| Titre : | قيم الحداثة وانعكاسها على بنية الأسرة الجزائرية : أسر أساتذة جامعة باتنة أنموذجا |
| Auteurs : | ثابت، علي, Auteur ; مولود، سعادة, Directeur de thèse ; جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, Éditeur scientifique |
| Type de document : | texte imprimé |
| Année de publication : | 2022 |
| Format : | 322 ص. / مصور / 29 سم. |
| Accompagnement : | 1 CD |
| Note générale : | قائمة المصادر والمراجع، الملاحق |
| Langues: | Arabe |
| Langues originales: | Arabe |
| Index. décimale : | 301 (sociologie et anthropologie) |
| Catégories : | |
| Mots-clés: | القيم ; الزواج ; الاختيار الزواجي |
| Résumé : | تهدف هذه الدراسة التي بين أيدينا الموسومة بـ "قيم الحداثة وانعكاسها على بنية الأسرة الجزائرية"، إلى الوصول إلى مدى تغلغل قيم الحداثة وأثرها على نظام الأسرة، ومدى تأثيرها على النظام الأسري. ومدى انعكاسها على بنية الأسرة بمختلف جوانبها. وارتكزت هذه الدراسة على الفرضيات التالية: الفرضية الأساسية: انعكاس قيم الحداثة على بنية الأسرة الجزائرية. • الفرضيات الفرعية: 1- لقيمة الحرية تأثير سلبي على ممارسات عملية الاختيار الزواجي في الأسرة الجزائرية. 2- إن قيمة الفردية لها علاقة ارتباطية في تحديد حجم الأسرة الجزائرية. 3- لقيمة العقلانية أثر إيجابي في التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة الجزائرية. وقد تم تقسيم متغيرات الدراسة في جانبيها النظري والميداني إلى خمسة فصول. وبعد المعالجة النظرية والميدانية تم الحصول على النتائج التالية: الفرضية الفرعية الأولى: أن لقيمة الحرية أثراً سلبياً على ممارسة عملية الاختيار الزواجي. ومن خلال البيانات التي تم الحصول عليها من مجال الدراسة، أثبتت البيانات أنه على الرغم من ممارسة عملية الاختيار الزواجي بطريقة حرة ومستقلة، إلا أنه أثناء ممارسة عملية الاختيار الزواجي لا تزال الطريقة التقليدية تمارس على نطاق واسع، كما أثبتت البيانات أن ولا يزال تدخل الأهل، وخاصة الأهل، موجوداً حتى في النصيحة، وأن المعيار الأساسي في عملية الاختيار هو أن الدين ظل دليلاً مركزياً في عملية الاختيار. ومن هذا يمكن أن نستنتج نفي الفرضية الفرعية الأولى، أي أن مهما كانت وسائل الحرية التي تدعو إليها الحداثة من خلال التيارات الفكرية والاجتماعية المختلفة التي يقودها الاتجاه النسوي (النسوية) الذي يقوم على مبدأ التحرر من التقليدية والتقليدية، القيم التراثية في ممارسة عملية الاختيار الزوجي، وحتى الدعوات للتخلي عن نظام الزواج كانت متعبة كونه سجنا للنساء بشكل خاص. إلا أن الممارسات الواقعية أدت إلى تآكل هذه القيم والتمسك بالقيم الأصلية. وخلاصة القول إن قيمة الحرية التي تدعو إليها الحداثة ليس لها أي تأثير سلبي على ممارسة الاختيار الزواجي، لأنها حافظت على معاييرها وطريقة ممارستها التي تنتمي إلى القيم الأصيلة للمجتمع الجزائري. الفرضية الفرعية الثانية: إن قيمة الفردية لها علاقة ارتباطية في تحديد حجم الأسرة. ومن خلال البيانات التي تم الحصول عليها من الميدان، فإن حجم الأسرة تأثر بشكل كبير وتقلص إلى أقصى حد ممكن، حيث انخفض عدد الأطفال إلى الحد الأدنى بين طفل وثلاثة أطفال، وهذا يدل على أن يمكن تفسير الأسرة الجزائرية بنظرية الانكماش التي تعيشها المجتمعات الغربية، مما أدى إلى تراجع نمط الأسرة على المستوى المجتمعي، حيث حلت مؤسسات أخرى تقوم بمهامها، لذا يمكن القول أن قيمة الأسرة الجزائرية لقد أثرت الفردية بشكل كبير على نظام الأسرة وأصبح الفرد مكتفيا ذاتيا، ويؤكد أن عملية التواصل مع الأقارب بشكل منتظم ومباشر تكاد تكون معدومة، سواء منعها ظهور وسائل الاتصال الحديثة التي نقلت صلة الرحم من الصورة الحقيقية المباشرة إلى الصورة الافتراضية التي أصبحت باهتة ولم تلعب دورها الحقيقي في تكثيف شبكة العلاقات الأسرية على المستوى الممتد، بل تعدت إلى شكلها النووي الذي هو اليوم مبتورة في عمقها الروحي. وللإجابة عن الفرضية الفرعية الثانية، أثبتت الدراسة الميدانية ارتباط قيمة الفردية بتقلص حجم الأسرة وتراجع عددها وشبكة الأسرة الاجتماعية. الفرضية الفرعية الثالثة: إن قيمة العقلانية لها انعكاس إيجابي على التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة. تعتبر وظيفة التنشئة الاجتماعية من أهم وظائف نظام الأسرة إلى جانب وظيفة الإنجاب، ومن خلال المعطيات المستمدة من الميدان يتضح أن هناك محاولة لتجاوز الطريقة التقليدية في عملية التنشئة الاجتماعية. التنشئة الاجتماعية من خلال اعتماد الأسلوب الديمقراطي التشاركي في توجيه العملية التعليمية، وكذلك فتح مجال للحوار والمشاركة في اتخاذ القرار داخل الأسرة، مما يعزز مبدأ تحمل المسؤولية. أصبح الاهتمام بالجانب النفسي في عملية التنشئة الأسرية أمرا مهما، حيث تسعى الأسرة إلى تحقيق الإشباعات النفسية المختلفة. ومن ذلك يمكن القول إن قيمة العقلانية في جانبها الإيجابي انعكست إيجابا على عملية التنشئة الأسرية، إذ أصبح الاهتمام بها من مختلف الجوانب الاجتماعية والنفسية |
| En ligne : | قيم الحداثة وانعكاسها على بنية الأسرة الجزائرية علي ثابت.pdf |
Exemplaires (2)
| Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
|---|---|---|---|---|---|
| THE/22/377 | D/301/157/1 | Thése | BU Centrale Batna 1 | Premier étage : Thèses et mémoires | Exclu du prêt |
| THE/22/378 | D/301/157/2 | Thése | BU Centrale Batna 1 | Premier étage : Thèses et mémoires | Exclu du prêt |
