Titre : | النظام الشرق الأوسطى وفق منظور الإسلام السياسي |
Auteurs : | عيساوة، آمنة, Auteur ; زياني، صالح, Directeur de thèse ; جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, Éditeur scientifique |
Type de document : | texte imprimé |
Année de publication : | 2019 |
Format : | 279 ص. / مصور / 29 سم |
Accompagnement : | CD |
Note générale : | قائمة المصادر والمراجع، الملاحق |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 320 (science politique) |
Catégories : | |
Mots-clés: | الإسلام السياسي ; الخلافة |
Résumé : | يقف الإسلام السياسي الذي يجمع في مسماه بين الدين والسياسة، في تركيبة غربية الدلالة تزعم الفصل وعدم التمييز بين الاثنين والتكامل بينهما، في جوهر الص ا رع القائم حاليا في العالم، وذلك بزعمه امتلاك رؤية مخالفة لطرح الغربي في المجال السياسي والتي تستند إلى النص والتجربة ال ا رشدية التاريخية والتي تعبر عن النموذج النواة حال التجربة اليونانية بالنسبة للغرب، وفي ادعائه هذا تم التوصل إلى التشكيل الحركي انتقالا من المستوى الفكري الذي دشنته الحركة الإصلاحية مع عصر النهضة العربية أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، لتنتج طابعا هوياتيا متمي ا ز عن الطابع السائد والذي جاء صنيعة الغرب بعد السيطرة على المنطقة الشرق أوسطية التي تأسست معالمها مع بداية التأسيس لمشروع الإسلام السياسي فنما الاثنان في خط مستقيم أحدث بعض التقاطعات التي أفضت إلى البحث عن مدى قدرة منظور الإسلام السياسي على إعطاء البديل الفكري والمعرفي، وعلى مدى قدرة هذا البديل أن يصمد عمليا في وجه مشروع الدولة الشرق أوسطية، والتي تغولت على المجتمع أولا ثم تغولت على الإقليم ثانيا، فأصبح المجال السلطوي/ الدولاتي الطابع المسيطر على فاعلية المجتمع التي سادت تاريخيا، وعلى فاعلية التكامل الإقليمي ولنقل التناسق الإقليمي على أقل تقدير. بناءً على ما سبق تهدف الأطروحة للبحث في إشكال ذو طابع فكري ومعرفي، يمتد الأول في عمقه إلى التأصيل للفكر السياسي الإسلامي وامتداده التاريخي المتعلق بالنص الديني المقدس، ويلتقي مع البعد المعرفي في الرؤية ومحاولة بناء منظور معرفي تمتزج فيه المعرفة العلمية بالحقيقة الدينية، بعد الفصل المجحف الذي عملت عليه الحداثة الغربية منذ ما سمي فيها عصر النهضة، فباتت الحقائق والرؤى المعرفية للإنسان والكون والنظم الاجتماعية والسياسية والقانونية والاقتصادية، كلها مبنية على الفكرة الحداثية، ولأن هذه الأخيرة تمت م ا رجعتها ونقدها من داخل النسق المعرفي الغربي ذاته من طرف ما يعرف ب)ما بعد الحداثيين(، شكل هذا الحدث المعرفي منذ نهاية الحرب الباردة، الفرصة السانحة للرؤية المعرفية الإسلامية أن تعيد نقد وبناء ذاتها وتصحح مسار الفكر الغربي، في نقطة التقاء انسانية لا عرقية ولا قومية ولا دينية مغلقة على ذاتها. إلا أننا انتهينا بعد فحص الأطروحات الفكرية للإسلاميين، إلا أن مشروعهم السياسي ومن خلفه الفكري، قد وقع في مصيدة الحداثة، ولم يستطع الوصول إلى التأصيل المعرفي الكاف لبناء رؤية إصلاحية لشرق الأوسط نابعة من خصائصه وليس مما فُرض عليه من نمط حداثي بفعل القوى الغربية. |
En ligne : | النظام الشرق أوسطي وفق منظور الإسلام السياسي.pdf |
Exemplaires (5)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
THE/19/1113 | D/320/110/1 | Thése | BU Centrale Batna 1 | Premier étage : Thèses et mémoires | Exclu du prêt |
THE/19/1114 | D/320/110/2 | Thése | BU Centrale Batna 1 | Premier étage : Thèses et mémoires | Exclu du prêt |
THE/19/1115 | D/320/110/3 | Thése | BU Centrale Batna 1 | Premier étage : Thèses et mémoires | Exclu du prêt |
THE/19/1116 | D/320/110/4 | Thése | BU Centrale Batna 1 | Premier étage : Thèses et mémoires | Exclu du prêt |
THE/19/1117 | D/320/110/5 | Thése | BU Centrale Batna 1 | Premier étage : Thèses et mémoires | Exclu du prêt |