| Titre : | إستنباط الأحكام من النصوص |
| Auteurs : | أحمد الحصري, Auteur |
| Type de document : | texte imprimé |
| Mention d'édition : | ط. 2 |
| Editeur : | لبنان : دار الجيل, 1998 |
| Format : | 552 ص. / 24 سم. |
| Langues: | Arabe |
| Langues originales: | Arabe |
| Index. décimale : | 340 (droit en général) |
| Catégories : | |
| Mots-clés: | النصوص الشرعية؛ عملية الاستنباط؛ السنة النبوية؛ الإجماع؛ القياس؛ دلالات الألفاظ؛ الأمر والنهي؛ المجمل والمبين؛ علوم القرآن؛ الفقه المقارن |
| Résumé : | يمثل الكتاب مدخلاً منهجياً وعملياً لأحد أهم علوم الشريعة الإسلامية وأكثرها دقة، وهو علم أصول الفقه، لكن من خلال زاوية تطبيقية تركز على الجانب العملي لعملية الاستنباط، ولا يكتفي بسرد القواعد المجردة، بل يسعى إلى تقديم دليل للمجتهد والباحث يوضح له الكيفية التي يتم بها استخراج الأحكام الشرعية العملية مباشرة من أدلتها التفصيلية في الكتاب والسنة. يمكن تحليل أبرز محاوره وأفكاره في النقاط التالية: طبيعة النصوص الشرعية ومرونتها: يؤسس الحصري لمنهجه بالحديث عن خصائص النصوص الشرعية (القرآن والسنة)، مؤكداً أنها ليست نصوصاً جامدة، بل تحمل في طياتها مرونة عالية تسمح باستيعاب مستجدات العصور. ويشدد على أن هذه النصوص قد جاءت بألفاظ عامة ومطلقة، وبمقاصد كلية، لتكون صالحة لكل زمان ومكان. هذه المرونة هي التي تتيح للفقيه عملية الاجتهاد والاستنباط. آلية الاستنباط: الجمع بين النص والواقع: اللبنة الأساسية في منهج الكتاب هي أن الاستنباط ليس مجرد عملية لغوية لفهم النص، بل هو عملية تفاعلية تربط بين النص الثابت والواقع المتغير. المجتهد لا ينظر إلى النص بمعزل عن ظروف الناس، وحاجاتهم، والعلل والمصالح التي تحيط بالمسألة. لذا، فإن فهم "سياق النص" (أسباب النزول، ومكان وزمن التشريع) و"سياق الواقع" (ظروف الناس المعاصرة) هو جزء لا يتجزأ من فهم النص نفسه. الأدوات الأساسية للاستنباط: يقدم الكتاب مجموعة من الأدوات المنهجية التي يجب على المجتهد إتقانها، والتي تشكل أركان عملية الاستنباط، ومن أبرزها: فهم اللغة العربية ودلالات الألفاظ: بدراسة الظاهر، والمؤول، والعام، والخاص، والمطلق، والمقيد، والأمر، والنهي، وغيرها من الدلالات التي تعتبر مفتاح الفهم الأولي للنص، التعامل مع السنة النبوية: وبيان مكانتها كمبيّنة للقرآن، وكيفية الجمع بين الأحاديث التي قد تظهر فيها تعارضات سطحية، القياس: كأداة رئيسية لاستنباط أحكام للحوادث المستجدة التي لم يرد فيها نص صريح، عن طريق قياسها على المسائل المنصوص عليها لاشتراكهما في العلة، الاستحسان والمصالح المرسلة: وهما أداتان للاجتهاد تعتمدان على مراعاة روح الشريعة ومقاصدها الكلية عندما يؤدي التطبيق الحرفي للقاعدة إلى مشقة أو تناقض مع مقصد شرعي واضح، سد الذرائع: وهو اعتبار ما يؤول إليه الفعل من مفاسد، حتى لو كان أصل الفعل جائزاً، فهم مقاصد الشريعة: يُعتبر هذا المحور من أهم ما يركز عليه الكتاب. فالمقاصد (حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال) هي البوصلة التي توجه عملية الاستنباط وتضمن أن يكون الحكم المستنبط محققاً لمقاصد الشريعة وروحها، وليس مجرد تطبيق شكلي. التدرج في الاستنباط ومراحله: يرسم الكتاب خريطة طريق للمجتهد، تبدأ من: جمع النصوص المتعلقة بالمسألة من جميع مصادرها، فحص صحة النصوص سنداً ومتناً، فهم النصوص في إطارها السياقي (اللغوي، التاريخي، المقاصدي)، محاولة الجمع بين النصوص المتعلقة بالباب قبل الترجيح، الترجيح في حال وجود تعارض حقيقي غير قابل للجمع، استنباط الحكم النهائي بناء على هذه الخطوات. في الختام دليلاً عملياً شاملاً يهدف إلى تأهيل الباحث لفهم الكيفية التي يتم بها تفعيل النصوص الشرعية لتقديم حلول للمشكلات المستجدة. الكتاب ليس مجرد نظريات، بل هو منهج عمل يربط تراث الأصوليين العظيم بالواقع المعاصر، مؤكداً أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان من خلال آليات الاجتهاد والاستنباط التي توفرها، شريطة أن يتسلح المجتهد بالأدوات اللغوية والشرعية والمنهجية اللازمة، وأن يجعل من مقاصد الشريعة الكلية دليله الأسمى في هذه الرحلة الفكرية والدينية العميقة. |
Exemplaires (1)
| Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
|---|---|---|---|---|---|
| Droi.A. AR/105 | 340/27/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |

