| Titre : | المسؤولية/ الجزء الأول |
| Auteurs : | الياس أبوعيد, Auteur |
| Type de document : | texte imprimé |
| Mention d'édition : | (د. ط) |
| Editeur : | لبنان : اديتو كريبس, 1993 |
| Format : | 424 سم. / 24 سم. |
| Langues: | Arabe |
| Langues originales: | Arabe |
| Index. décimale : | 340 (droit en général) |
| Catégories : | |
| Mots-clés: | المسؤولية المدنية؛ النظرية العامة للمسؤولية؛ القانون المدني؛ المسؤولية العقدية؛ الخطأ العقدي؛ المسؤولية التقصيرية؛ أركان المسؤولية التقصيرية؛ أساس المسؤولية؛ التعويض؛ المسؤولية الجنائية |
| Résumé : | يُعتبر الكتاب مرجعًا أساسيًا في مجال القانون المدني، قانون المسؤولية المدنية، لا يقتصر هذا العمل على سرد النصوص القانونية الجافة، بل يغوص في الجذور الفلسفية والفقهية للمسؤولية، مدعومًا بتحليل مستفيض للاجتهادات القضائية. هذا المزيج بين النظرية والتطبيق يجعله مصدرًا لا غنى عنه لكل من القاضي والمحامي وطالب القانون على حد سواء، حيث يقدم رؤية شاملة ومتكاملة لأركان المسؤولية التقصيرية وأحكامها. يبدأ المؤلف بتأسيس إطار نظري متين، فيوضح أن المسؤولية المدنية هي آلية قانونية هادفة إلى إعادة التوازن إلى المركز المالي للمتضرر، بعد أن اختل بسبب وقوع ضرر ما، وذلك التعويض المالي. ويُحرص الكتاب على التمييز الواضح والهام بين أنواع المسؤولية الرئيسية، حيث يُفرد مساحة للتفريق بين المسؤولية التقصيرية (الناشئة عن الفعل الشخصي الضار) والتي تشكل محور هذا الجزء، والمسؤولية العقدية (الناشئة عن الإخلال بالتزام تعاقدي) التي يُفترض أن يتناولها جزء لاحق، بالإضافة إلى الإشارة إلى أنواع أخرى كالمسؤولية عن فعل الغير وعن الأشياء (القائمة على فكرة الحراسة). يحتل تحليل الخطأ كأول أركان المسؤولية التقصيرية حيزًا كبيرًا من الكتاب. يرفض المؤلف المعيار الذاتي للخطأ ويتبنى بدلاً منه المعيار الموضوعي، متمثلاً في سلوك "الشخص المعتاد" أو "الرجل الحريص". فكل انحراف عن مستوى الحيطة والاحتراز المتوقع من هذا الشخص الافتراضي يُعد خطأً، بغض النظر عن النية أو الباعث الداخلي للفاعل. كما يتعمق الكتاب في شرح درجات الخطأ (كالتفريق بين الخطأ الجسيم واليسير) وأشكاله المتنوعة مثل الإهمال و عدم الانتباه و عدم الاحتراز، مصحوبة بأمثلة قضائية توضيحية. يُفصل الكتاب في الركن الثاني، وهو الضرر، مشترطًا توافر صفات محددة فيه ليستوجب التعويض. يجب أن يكون الضرر مؤكدًا وليس مجرد احتمال، مباشرًا بحيث تكون هناك صلة واضحة بين الفعل والنتيجة، و شخصيًا يصيب المطالب بالتعويض في مصلحة مشروعة له. ويناقش المؤلف التصنيف الأساسي للضرر إلى ضرر مادي (يلمس الذمة المالية للمتضرر، كخسارة الأرباح أو تكاليف العلاج)، و ضرر أدبي أو معنوي (يصيب المشاعر أو الشرف أو السمعة، كالألم النفسي أو الحزن على فقدان عزيز). يُعتبر ركن العلاقة السببية الأكثر تعقيدًا من الناحيتين القانونية والفلسفية، ويوليه الكتاب عناية خاصة. فهو الرابطة التي تصل بين الخطأ والضرر. يناقش المؤلف النظريات الرئيسية المفسرة لهذه العلاقة، مثل نظرية تعادل الأسباب (التي تساوي بين جميع العوامل المسببة) و نظرية السبب المباشر أو الملائم (التي تبحث عن السبب الأقوى والأكثر تأثيرًا)، مع الإشارة إلى أن الاجتهاد القضائي يميل غالبًا للأخيرة. كما يشرح الحالات التي تنقطع فيها هذه العلاقة السببية، كتدخل عامل مفاجئ وكاسر للسببية مثل القوة القاهرة أو ارتكاب خطأ من قبل المتضرر نفسه أو من طرف ثالث. يتميز كتاب أبو عيد بعدة خصائص جعلته مرجعًا بارزًا. أبرز هذه السمات هي المنهج المقارن الذي يعتمده، حيث يقارن باستمرار بين أحكام الفقه الإسلامي (مثل أحكام الضمان في المذاهب المختلفة) ومبادئ القانون الوضعي (مع تركيز على القانونين المصري والفرنسي). بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر العمل على الجانب النظري المجرد، بل يُدعم كل مبدأ وشرح بأحكام قضائية عملية من محاكم مختلفة، خاصة محكمة النقض، مما يربط القارئ بالتطبيق العملي للقانون. كما تلعب اللغة الواضحة والمنهجية دورًا كبيرًا في تقديم هذه المادة المعقدة بطريقة مُنظمة وسلسة. |
Exemplaires (3)
| Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
|---|---|---|---|---|---|
| Droi.A. AR/349 | 340/101/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
| Droi.A. AR/350 | 340/101/2 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
| Droi.A. AR/351 | 340/101/3 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |

