| Titre : | تاريخ النظم القانونية والإجتماعية |
| Auteurs : | عكاشة محمد عبد العال, Auteur ; المجذوب، طارق, Auteur |
| Type de document : | texte imprimé |
| Mention d'édition : | (د. ط) |
| Editeur : | لبنان : منشورات الحلبي, 2002 |
| Format : | 733 ص. / 24 سم. |
| Langues: | Arabe |
| Langues originales: | Arabe |
| Index. décimale : | 340 (droit en général) |
| Catégories : | |
| Mots-clés: | النظم القانونية؛ النظم الاجتماعية؛ تطور القانون؛ فلسفة القانون؛ علم الاجتماع القانوني؛ القانون الانجلوسكسوني؛ القانون اللاتيني؛ القانون المصري القديم؛ قانون حمورابي؛ القانون الآشوري؛ الشرائع السماوية؛ الأخلاق والقانون؛ العرف القانوني |
| Résumé : | يقدم الكتاب رؤية فلسفية وتاريخية شاملة تهدف إلى فهم القانون ليس كنصوص مجردة، بل كظاهرة اجتماعية متطورة ارتبطت عضوياً بسياقها الحضاري، وينطلق من فرضية أساسية مفادها أن النظم القانونية هي ابنة بيئتها، تتشكل وتتطور استجابةً لاحتياجات المجتمع، وتأثيرات العوامل الدينية، والاقتصادية، والسياسية، والفكرية السائدة في كل عصر. لذلك، لا يمكن فهم القاعدة القانونية الحالية بمعزل عن الجذور التاريخية التي نمت منها، مما يجعل من دراسة التاريخ القانوني ضرورة منهجية لفقه القانون وفهم فلسفته. يخصص الكتاب مساحة مهمة لتطور الفكر القانوني في الحضارة اليونانية (مساهمة الفلاسفة مثل أفلاطون وأرسطو في مفهوم العدالة الطبيعية) والحضارة الرومانية التي تعتبر حجر الأساس للنظم القانونية الغربية الحديثة، حيث يتتبع تطور القانون الروماني من قانون الألواح الاثني عشر إلى ظهور القانون الطبيعي، والتقنين البيزنطي الشهير في عهد الإمبراطور جستنيان. يلي ذلك تحليل عميق للعصور الوسطى في أوروبا وتأثير الكنيسة، ثم ينتقل إلى عصر النهضة والتنوير الذي شهد انبثاق فكرة "العقد الاجتماعي" مع مفكرين مثل هوبز، ولوك، وروسو، والتي مهدت الطريق للثورات الدستورية (كالفرنسية والأمريكية) وظهرت معها فكرة سيادة الأمة والدستور المكتوف، مما أدى إلى حركة التقنين الحديثة التي توجت بتقنين نابليون الذي أصبح نموذجاً للعائلة القانونية اللاتينية أو "العائلة المدنية". أخيراً، يختتم الكتاب بربط هذه الإرث التاريخي المتراكم بالواقع المعاصر، موضحاً كيف تشكلت العائلات القانونية الرئيسية في العالم: العائلة اللاتينية-الجرمانية (المدنية)، والعائلة الأنجلو-ساكسونية، والعائلة الاشتراكية، وعائلة القانون الإسلامي. ويخلص إلى أن التحديث والتطوير التشريعي الفعال في أي مجتمع، وخاصة المجتمعات العربية، لا يمكن أن ينجح إلا إذا كان مستنداً إلى فهم هذا التطور التاريخي، وإذا قام على عملية توفيق حكيمة بين معطيات العصر والتراث القانوني والهوية الثقافية للمجتمع، وليس مجرد نقل آلي للتجارب الأجنبية. وبذلك، يعد الكتاب ليس مجرد سرد تاريخي، بل هو مشروع فكري يحاول استخلاص الدروس للمستقبل من خلال فهم الماضي. |
Exemplaires (3)
| Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
|---|---|---|---|---|---|
| Droi.A. AR/456 | 340/136/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
| Droi.A. AR/457 | 340/136/2 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
| Droi.A. AR/458 | 340/136/3 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |

