
Titre : | السياسات التربوية والنظام السياسي |
Auteurs : | بني مصطفى، هاني, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط. 1 |
Editeur : | عمان : دار جرير, 2007 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-38-060-1 |
Format : | 272 ص. / 24 سم. |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 370 (éducation) |
Catégories : | |
Mots-clés: | السياسات التربوية؛ النظام السياسي؛ الأيديولوجيا والتربية؛ النظام التربوي؛ الفلسفة السياسية للتربية؛ السياسة التعليمية؛ فلسفة التعليم؛ المناهج الدراسية؛ العدالة في التعليم |
Résumé : | يقدم هذا الكتاب حليلاً عميقاً وثاقباً للعلاقة الجوهرية والترابط العضوي بين مجال التربية ومجال السياسة، منطلقاً من فرضية أساسية مفادها أن التربية ليست محايدة أبداً، بل هي أداة سياسية فاعلة في يد النظام السياسي الحاكم. لا يقتصر الكتاب على وصف السياسات التربوية، بل يحفر في جذورها الفلسفية والأيديولوجية وكيفية استخدامها كآلية لتشكيل الوعي الجمعي وبناء الهوية وصياغة الإنسان وفق رؤية النظام وأهدافه. ويركز المؤلف على أن السياسات التربوية هي انعكاس مباشر للإرادة السياسية للدولة واختياراتها الكبرى. فكل نظام سياسي (ديمقراطي، شمولي، ليبرالي، إسلامي، قومي) ينتج نموذجاً تربوياً يتسق مع فلسفته؛ فالنظام الديمقراطي يتبنى سياسات تؤكد على قيم النقد والحوار وحرية التفكير، بينما تميل الأنظمة الشمولية إلى سياسات تربوية تقوم على التلقين وعبادة الشخصية وخلق الولاء المطلق، وتعمل الأنظمة القومية على صهر الهويات في بوتقة هوية موحدة من خلال المناهج والتاريخ. يناقش الكتاب أيضاً وظائف النظام التربوي المزدوجة: وظيفة ظاهرة تتمثل في التنمية البشرية ونقل المعرفة، ووظيفة خفية (أو المنهج الخفي) وهي الأكثر تأثيراً، وتتمثل في ترسيخ القيم الاجتماعية والسياسية السائدة، وإعادة إنتاج النظام القائم وتكريس شرعيته، وبالتالي الحفاظ على البنية الاجتماعية والسياسية القائمة. كما يتناول الكتاب إشكالية الصراع على التربية، حيث يصبح مجال التربية ساحة للتنافس بين التيارات الأيديولوجية المختلفة (الإسلامية، العلمانية، الليبرالية...) داخل النظام السياسي الواحد، كل منها يسعى إلى هيمنة رؤيته على المناهج وتشكيل عقل . وأخيراً، لا يغفل المؤلف عن تحدي العولمة وتأثيرها كقوة خارجية فاعلة في صياغة السياسات التربوية المحلية، حيث تفرض معايير عالمية قد تتعارض أحياناً مع الخصوصيات الثقافية والهويات الوطنية. في الختام، يخلص الكتاب إلى أن فهم أي نظام تربوي يتطلب بالضرورة فهم النظام السياسي الذي أنتجه، وأن أي محاولة للإصلاح التربوي يجب أن تبدأ من إصلاح سياسي حقيقي، لأن التربية هي مرآة المجتمع وسلاحه الأقوى في الوقت ذاته. |
Exemplaires (3)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
Educ. AR/2230 | 370/571/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2231 | 370/571/2 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2232 | 370/571/3 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |