Titre : | حقوق الإنسان في الحياة التربوية : الواقع والتطلعات |
Auteurs : | عواد، يوسف, Auteur ; (...وآخرون), Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط. 1 |
Editeur : | عمان : دار المناهج, 2008 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-18-168-0 |
Format : | 260 ص. / 24 سم. |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 370 (éducation) |
Catégories : | |
Mots-clés: | حقوق الإنسان؛ التربية على حقوق الإنسان؛ الحياة التربوية؛ المدرسة الديمقراطية؛ العنف المدرسي؛ المواطنة؛ المنهج الخفي؛ المشاركة الطلابية؛ العدالة التربوية؛ المساواة في التعليم؛ ثقافة الحوار |
Résumé : | يقدم الكتاب رؤية شاملة ومهمة تربط بين مجال التربية ومبادئ حقوق الإنسان الأساسية، فهو لا يقتصر على كونه مجرد دراسة أكاديمية، بل هو محاولة لرسم خارطة طريق عملية لتجسيد قيم العدالة والكرامة والمساواة داخل المنظومة التربوية، بدءاً من الفصول الدراسية ووصولاً إلى سياسات التعليم العليا. فهو ينطلق من فرضية أساسية مفادها أن المدرسة ليست مجرد مكان لاكتساب المعارف الأكاديمية، بل هي بيئة مجتمعية مصغرة يجب أن تكون نواةً لمجتمع ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان. لذلك، فإن التربية على حقوق الإنسان ليست مادةً دراسيةً منفصلةً، بل هي منهجية عمل ونظام قيمي يجب أن يشبع كل جوانب الحياة التربوية: المناهج، وطرق التدريس، وأساليب التقويم، وعلاقة الإدارة بالمتعلمين والمعلمين، وعلاقة المعلمين بالطلاب، وعلاقة الطلاب ببعضهم البعض. ومن محاوره الرئيسية: الممارسات المخالفة: يقوم الكتاب بتشريح الواقع التربوي العربي (وبشكل أخص الواقع الذي خضع للدراسة) للكشف عن الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان، مثل: العنف المدرسي (الجسدي واللفظي والنفسي)، التمييز بين الطلاب على أساس الجنس أو القدرات أو الخلفية الاجتماعية، أساليب التقويم القائمة على التلقين والحفظ والتخويف، والمناهج التي قد تكرس للصور النمطية أو ثقافة التمييز. ثقافة السلطة الأحادية: ينتقد الكتاب النموذج التقليدي القائم على التسلط والهيمنة، حيث يكون المعلم أو المدير هو مصدر السلطة المطلقة، مما يقتل روح الحوار والمشاركة والتفكير النقدي لدى المتعلمين، وهي جميعها قيم جوهرية في ثقافة حقوق الإنسان. المدرسة الحقوقية: يتطلع الكتاب إلى نموذج لمدرسة تكون حاضنةً وحاميةً لحقوق جميع أطراف العملية التربوية (الطلاب، المعلمين، الإداريين). مدرسة تقوم على مبادئ المشاركة، الشفافية، المساءلة، العدالة، واحترام الكرامة الإنسانية. المناهج المخملية (المنهج الخفي): يؤكد على أن أهم منهج لتعليم حقوق الإنسان هو ليس المادة المطبوعة، بل الممارسة اليومية داخل المدرسة. فقيمة المساواة تتعلم عندما يُعامل جميع الطلاب بعدل، وقيمة حرية الرأي تتعلم عندما يُشجع الطلاب على التعبير دون خوف. دور المعلم المحوري: يضع الكتاب عبئاً كبيراً على المعلم بصفته "نموذجاً" يحتذى به. فالمعلم الذي يحترم طلابه، ويحاورهم، ويعترف باختلافاتهم، ويقومهم بشكل عادل، يكون هو نفسه أفضل درس عملي في حقوق الإنسان. آليات الحماية: يدعو إلى إنشاء آليات واضحة داخل المؤسسة التربوية لحماية الحقوق ومعالجة الانتهاكات، مثل صناديق الشكاوى السرية، ولجان التظلم التي تضم ممثلين عن الطلاب، ووضع ميثاق شرف واضح للسلوكيات. باختصار هو مرجع أساسي للمشرّعين التربويين، وواضعي المناهج، ومديري المدارس، والمعلمين، والمرشدين التربويين، وكل من يهتم ببناء نموذج تربوي إنساني يهدف إلى تخريج مواطنٍ واعٍ، ناقد، قادر على الدفاع عن حقوقه واحترام حقوق الآخرين. الكتاب هو دعوة إلى تغيير (النموذج الفكري) السائد عن التربية، من نموذج قائم على التلقين والسلطة إلى نموذج قائم على الحوار والمواطنة وحقوق الإنسان. |
Exemplaires (3)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
Educ. AR/2282 | 370/580/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2283 | 370/580/2 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2284 | 370/580/3 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |