Titre : | المدرسة والمجتمع : في ضوء مفاهيم الجودة |
Auteurs : | مجاهد، محمد عطوة, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | (د. ط) |
Editeur : | الاسكندرية : دار الجامعة الجديدة, 2008 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-977-422-060-9 |
Format : | 287 ص. / 24 سم. |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 370 (éducation) |
Catégories : | |
Mots-clés: | المدرسة والمجتمع؛ الجودة الشاملة؛ الجودة في التعليم؛ العملية التعليمية؛ التطوير المدرسي؛ القيادة التربوية؛ تقييم الأداء المدرسي؛ التخطيط الاستراتيجي في التعليم؛ |
Résumé : | يقدم المؤلف في كتابه هذا رؤية تحليلية عميقة تربط بين مؤسسة التعليم والمجتمع المحيط بها، من خلال عدسة مفاهيم إدارة الجودة الشاملة التي أصبحت مطلباً حتمياً في عصر العولمة والتنافسية، ولا يقتصر على كونه دليلاً تطبيقياً للجودة فحسب، بل هو دراسة فلسفية اجتماعية تبحث في جوهر العلاقة التبادلية بين المدرسة وبيئتها. ينطلق المؤلف من فرضية أساسية مفادها أن المدرسة لم تعد منعزلةً عن محيطها الاجتماعي، بل هي جزء عضوي يتفاعل معه ويتأثر به ويؤثر فيه، وأن أي تطوير حقيقي للمدرسة يجب أن ينطلق من فهم هذا السياق المجتمعي الشامل. كما يحلل الأزمة التي تعاني منها المدرسة العربية التقليدية، والتي جعلتها تبدو وكأنها "جزيرة منعزلة" تقدم معرفة مجردة ومنفصلة عن حاجات المجتمع وسوق العمل. ويجادل بأن تطبيق مفاهيم الجودة – كالتركيز على العميل (الطالب، ولي الأمر، المجتمع)، والتحسين المستمر، واتخاذ القرارات القائمة على البيانات – هو المدخل الأنسب لكسر هذا العزل وبناء جسر متين بين المدرسة والمجتمع. فهو يرى أن "عميل" المدرسة ليس الطالب فحسب، بل المجتمع بأسره، مما يوسع من مفهوم المساءلة والمسؤولية. يتعمق الكتاب في تحليل أبعاد هذه العلاقة، فيوضح كيف أن المجتمع يزود المدرسة بالموارد البشرية (الطلاب) والتوقعات والقيم السائدة، بينما تقوم المدرسة بدورها بإعداد الأفراد المؤهلين علمياً وسلوكياً لقيادة عجلة التنمية المجتمعية. ومن منظور الجودة، فإن فشل المدرسة في تحقيق هذا الهدف هو مؤشر على انخفاض جودة "مخرجاتها"، مما يستدعي إعادة هندسة جميع "عملياتها" الداخلية، من المناهج وطرق التدريس إلى الإدارة والتقويم. يقدم المؤلف إطاراً عملياً لكيفية تحقيق ذلك، مشدداً على ضرورة أن تتحول المدرسة إلى مركز إشعاع مجتمعي، من خلال تعزيز مشاركة أولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية في صنع القرار التربوي، وتطوير المناهج لربط المعرفة بالمشكلات الحياتية الواقعية، وتدريب المعلمين على أدوار جديدة كميسرين للتعلم وليس مجرد ناقلي معرفة. كما يحذر من أن تطبيق الجودة لا يعني مجرد الحصول على شهادة اعتماد، بل هو ثقافة تنظيمية وشاملة تتطلب تغييراً في العقليات والاتجاهات لدى جميع الأطراف المعنية. في الختام، يعد كتاب "المدرسة والمجتمع في ضوء مفاهيم الجودة" لـ مجاهد عطوة عملاً تأسيسياً يدعو إلى نقلة نوعية في فلسفة التربية. فهو لا يقدم الجودة كمجرد أدوات إدارية مستوردة، بل كمفهوم استراتيجي لإصلاح العلاقة بين المدرسة والمجتمع، مما يجعل المدرسة قادرة على تخريج "مواطن صالح" منتج، قادر على المنافسة والعطاء، وبالتالي الإسهام في بناء مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة. الكتاب هو نداء لوضع المجتمع في قلب العملية التعليمية، وجعل الجودة وسيلة لتحقيق ذلك الهدف النبيل، وليس غاية في حد ذاتها. |
Exemplaires (5)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
Educ. AR/2831 | 370/669/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2832 | 370/669/2 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2833 | 370/669/3 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2834 | 370/669/4 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2835 | 370/669/5 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |