
Titre : | في سيكولوجية الفن التشكيلي |
Auteurs : | صالح، قاسم حسين, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط. 1 |
Editeur : | عمان : دار دجلة, 2008 |
ISBN/ISSN/EAN : | 9957478582 |
Format : | 264 ص. / صور / 24 سم. |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 370 (éducation) |
Catégories : | |
Mots-clés: | الإبداع الفني؛ تحليل نفسي للفنان؛ التربية الفنية؛ النظام التربوي؛ الفنان المبدع؛ العملية الإبداعية |
Résumé : | يستهل المؤلف كتابه بطرح سؤال جوهري حول ماهية الفن التشكيلي وعلاقته بالنفس الإنسانية، مؤكدًا أن الفن ليس نشاطًا ترفيهيًا أو مجرد وسيلة للتزيين، بل هو تعبير عميق عن الخبرة الداخلية للفرد. فكل خط، لون، أو تكوين بصري يحمل في داخله دلالة نفسية مرتبطة بالمشاعر والدوافع والصراعات الداخلية التي يعيشها الفنان. وهكذا يصبح العمل التشكيلي مرآة تعكس الحالة الوجدانية والذهنية لصاحبها. ينتقل الكتاب بعد ذلك إلى تحليل البعد النفسي في العملية الإبداعية، موضحًا دور الخيال والإدراك والانفعال في صياغة الأثر الفني. فالخيال يسمح للفنان بإعادة تشكيل الواقع وفقًا لاحتياجاته النفسية، بينما يساهم الإدراك في اختيار العناصر البصرية وتنظيمها في صورة ذات معنى. أما الانفعال، فهو القوة الدافعة التي تمنح العمل حيويته وتأثيره. بهذا المعنى، يرتبط الفن التشكيلي بالجانب اللاواعي للإنسان، حيث يعبر عن رغبات مكبوتة أو صراعات نفسية بطريقة رمزية غير مباشرة. كما يتناول المؤلف تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على التجربة الفنية. فالفنان لا يبدع في فراغ، بل يتأثر بمحيطه الثقافي والسياسي والتربوي، مما ينعكس على موضوعات أعماله وأساليبه التشكيلية. غير أن الطابع الفردي للعمل يبقى حاضرًا، إذ يمزج الفنان بين المؤثرات الخارجية وتجربته الذاتية ليصوغ رؤية خاصة للعالم. ومن هنا يظهر التباين بين الفنانين حتى داخل المدرسة أو الاتجاه الواحد. يخصص الكتاب مساحة لدراسة عدد من المدارس الفنية مثل الانطباعية والتكعيبية والتجريدية من منظور سيكولوجي، مبرزًا كيف تجسد كل مدرسة رؤية خاصة للواقع وللعلاقة بين الذات والموضوع. فالانطباعية ركزت على لحظة الإحساس المباشر بالمنظر الطبيعي، في حين سعت التكعيبية إلى تفكيك الأشكال وإعادة تركيبها في صياغة عقلانية، أما التجريدية فابتعدت عن العالم المادي لتجسد مشاعر وأفكارًا مجردة. هذه المقارنات توضح كيف أن التحولات في الأساليب التشكيلية تعكس تحولات في الرؤية الإنسانية نفسها. وأخيرًا، يبرز المؤلف البعد العلاجي والتربوي للفن التشكيلي، معتبرًا إياه وسيلة للتفريغ الانفعالي والتواصل الرمزي، فضلاً عن كونه أداة لفهم الذات وتنميتها. فممارسة الرسم أو النحت تساعد الفرد على تنظيم مشاعره، التعبير عن توتراته، وإيجاد توازن نفسي جديد. كما يمكن للفن أن يكون وسيلة تعليمية تنمي الذوق البصري وتفتح آفاق الخيال والإبداع لدى الأجيال. |
Exemplaires (5)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
Educ. AR/2882 | 370/678/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2883 | 370/678/2 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2884 | 370/678/3 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2885 | 370/678/4 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2886 | 370/678/5 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |