
Titre : | إستراتيجيات وطرائق تدريس العلوم لنماء القدرات العقلية ومهارات التفكير |
Auteurs : | قلادة، فؤاد سليمان, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | الإسكندرية : دار المعرفة الجامعية طبع نشر و توزيع, 2012 |
Format : | 402 ص. / 24 سم. |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 370 (éducation) |
Catégories : | |
Mots-clés: | استراتيجيات تدريس العلوم؛ طرق تدريس العلوم؛ نماء القدرات العقلية؛ تنمية التفكير؛ التعليم العلمي؛ التطور المعرفي؛ العمليات العقلية؛ الذكاءات المتعددة؛ الابتكار العلمي؛ الإبداع في العلوم؛ مهارات التفكير الناقد |
Résumé : | ينطلق الكتاب من رؤية نقدية للنهج التقليدي في تدريس العلوم، الذي غالباً ما يحوّل الطالب إلى وعاء سلبي يحشى بالمفاهيم والمعادلات الجاهزة. تؤكد المؤلفة أن هذا النهج يقمع الفضول الطبيعي ويقتل روح الاستقصاء لدى المتعلم. بدلاً من ذلك، تقدم فلسفة تربوية بديلة تعتبر أن الهدف الأسمى لتعليم العلوم هو تكوين عقلية علمية لدى الطالب. هذه العقلية تتسم بالشك المنهجي، والفضول المعرفي، والمرونة الفكرية، والقدرة على تقبل الخطأ وتصويب المسار بناءً على الأدلة. يستند هذا التحول إلى نظريات التعلم البنائي التي ترى أن المعرفة تُبنى بشكل فعال داخل عقل المتعلم من خلال التفاعل النشط مع المواقف المشكلة، وليس بالتلقي السلبي. لذا، فإن دور معلم العلوم يتحول من "ناقل للمعرفة" إلى "مصمم لبيئات التعلم" و"ميسر للاستقصاء" و"مرشد للتفكير". لا يقتصر الكتاب على التنظير، بل يغوص في التطبيق من خلال عرض منهجي لمجموعة من الاستراتيجيات التي تجعل حصة العلوم مختبراً للتفكير. ومن أبرز هذه الاستراتيجيات: التعلم القائم على الاستقصاء: حيث يبدأ التعلم بموقف مثير للتساؤل أو مشكلة حقيقية، ليقود الطلاب في رحلة لتكوين الفرضيات، وتصميم التجارب، وجمع البيانات وتحليلها، واستخلاص النتائج. هذه العملية تُحاكي عمل العالم الحقيقي. التعلم القائم على المشكلات: يتم تقديم مشكلة معقدة وواقعية للطلاب، ويعملون في مجموعات للبحث عن معلومات وتطبيق معرفتهم العلمية لحلها، مما يعمق الفهم ويطور مهارات العمل الجماعي. التعلم التعاوني البنيوي: لا يكتفي بمجرد وضع الطلاب في مجموعات، بل يوضح أدواراً محددة لكل فرد (كقائد المجموعة، المسجل، المعدّ للتقرير) لضمان المساءلة والمشاركة الفعالة للجميع. السقالات التعليمية: وهي الدعم المؤقت الذي يقدمه المعلم لمساعدة الطلاب على أداء مهام تفوق قدراتهم الحالية، مثل توفير نماذج أو توجيهات إرشادية، ثم ينسحب تدريجياً مع تحسن كفاءتهم. الكتاب لا يرى هذه الاستراتيجيات كغايات في حد ذاتها، بل كوسائل لتحقيق هدف أعمق هو تنمية مهارات التفكير العليا حسب تصنيف بلوم وما بعدهها. وهو يركز بشكل خاص على: مهارات التفكير الناقد: مثل تحليل مدى مصداقية مصدر المعلومات، تمييز الحقائق عن الآراء، تحديد المغالطات المنطقية في الحجج، وتقييم أدلة التجارب، مهارات التفكير الإبداعي: كالقدرة على توليد أفكار جديدة (الطلاقة)، والانتقال بين أنماط التفكير المختلفة (المرونة)، وتطوير الأفكار (التفاصيل)، وطرح حلول غير تقليدية للمشكلات العلمية، مهارات التفكير العلمي: وتشمل الملاحظة الدقيقة، التصنيف، القياس، التنبؤ، وفرض الفروض. هذه المهارات هي الأدوات التي يستخدمها العلماء، ويجب أن يصبح الطلاب في استخدامها، التفكير التباعدي والتقاربي: حيث يشجع الكتاب على توليد أكبر عدد ممكن من الحلول (تباعدي) ثم اختيار الأنسب منها بناء على معايير (تقاربي). يؤكد الكتاب على ضرورة أن يتوافق أسلوب التقويم مع الأهداف العليا للتعلم، ولهذا ينتقد الاعتماد الشبه كلي على اختبارات الاختيار من متعدد التي تقيس الحفظ أكثر مما تقيس الفهم أو التفكير. بدلاً من ذلك، يروج لأدوات التقويم الأصيل التي تقيس ما يستطيع الطالب فعله بمعرفته، مثل: تقويم الأداء: كملاحظة الطالب وهو يصمم تجربة أو يحلل بيانات، مشروعات البحث العلمي المصغرة: التي تُقَيّم بناء على منهجية البحث وتحليل النتائج وعرضها. ملفات الإنجاز: التي تجمع عينات من عمل الطالب على مدى الزمن لتظهر نموه وتطور مهاراته الفكرية، خرائط المفاهيم: لتقييم مدى فهم الطالب للعلاقات بين المفاهيم وبناء الشبكات المعرفية المتكاملة. في النهاية، يقدم هذا الكتاب نفسه كدليل استراتيجي شامل ومترابط الحلقات. فهو يربط بين الفلسفة التربوية الرامية إلى بناء العقلية العلمية، والاستراتيجيات التدريسية الفعالة القائمة على الاستقصاء والمشكلات، والأهداف التنموية العميقة المتمثلة في تنمية أنواع التفكير المختلفة، وأخيراً أدوات التقويم التي تثبت حدوث هذا النمو الفكري. الهدف النهائي هو إعداد طلاب ليسوا فقط على دراية بمحتوى العلوم، بل هم مفكرون ناقدون، مبدعون، قادرون على حل المشكلات، ومستعدون لمواجهة التحديات غير المتوقعة في مجتمع المعرفة، مما يجعلهم عناصر فاعلة في تقدم مجتمعاتهم علمياً وتقنياً. |
Exemplaires (5)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
Educ. AR/2909 | 370/700/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2910 | 370/700/2 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2911 | 370/700/3 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2912 | 370/700/4 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
Educ. AR/2913 | 370/700/5 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |