
Titre : | المناهج المتعددة : والطريق إلى الفهم والاستعاب |
Auteurs : | حسين، محمد عبد الهادي, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط. 1 |
Editeur : | العين : دار الكتاب الجامعي, 2007 |
Format : | 363 ص. / جداول / 24 سم. |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 370 (éducation) |
Catégories : | |
Mots-clés: | المناهج المتعددة؛ الفهم والاستيعاب؛ التعلم العميق؛ استراتيجيات التعلم؛ التدريس المتمايز؛ التعلم الفعّال؛ البنائية؛ التعلم متعدد التخصصات؛ مهارات التفكير العليا؛ التكامل المنهجي؛ الأنشطة التعليمية |
Résumé : | يقدم الكتاب رؤية نقدية وتجديدية عميقة للمنظومة التعليمية، حيث يتجاوز النقاش التقليدي حول المناهج ليتعمق في فلسفة التربية وأهدافها الجوهرية، فهو لا يقتصر على كونه دليلاً تربوياً فحسب، بل هو عمل فكري يحاول إعادة تعريف مفهومي "الفهم" و"الاستيعاب" ويطرح المناهج المتعددة (التكاملية) كمدخل ضروري لتحقيقهما، وذلك في مواجهة قصور المناهج التقليدية المنفصلة والمجزأة. فالمؤلف يركز على نقد حاد للمنهج الأحادي أو المنعزل، الذي يعزل المعرفة في أقسام منفصلة (علوم، آداب، فنون...) دون ربطها ببعضها البعض أو بواقع المتعلم وحياته. يرى عبد الهادي أن هذا التجزؤ هو السبب الرئيس وراء "الاستيعاب السطحي" وعدم قدرة الطلاب على توظيف المعرفة في حل المشكلات الحياتية المعقدة، والتي تتطلب بالضرورة نظرة تكاملية. كمقابل لهذا القصور، يبني الكتاب حجته حول "المناهج المتعددة" كبديل جذري. ويشرح المؤلف بالتفصيل كيف أن هذا النهج يقوم على: دمج المعارف: بواسطة ربط موضوعات من تخصصات مختلفة (كدمج التاريخ بالأدب والعلوم والفن) حول محور أو مشكلة مركزية، وربط التعلم بالحياة: من خلال جعل القضايا الواقعية والمشكلات المجتمعية نقطة الانطلاق للعملية التعليمية، مما يضفي على التعلم معنى وأهمية، وتنمية التفكير الناقد والإبداعي: حيث يدفع المتعلم إلى تحليل الظواهر من زوايا متعددة، وتركيب المعلومات، وتقييم الحلول، بدلاً من مجرد حفظ المعلومات واسترجاعها. فهذا الكتاب يذهب إلى أبعد من الجانب النظري بتقديمه إطاراً تطبيقياً واضحاً. فهو يوضح كيفية تصميم وحدة دراسية متعددة التخصصات، بدءاً من اختيار الفكرة المركزية ومروراً بتخطيط الأنشطة والتقويم الذي يقيس الفهم وليس الحفظ. يشدد عبد الهادي على أن دور المعلم في هذا النموذج يتحول من "ناقل للمعرفة" إلى "مصمم للخبرات التعليمية" و"ميسر" لعملية التعلم، مما يتطلب تطويراً مهنياً مستمراً له. |
Exemplaires (1)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
Educ. AR/2298 | 370/585/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |