
Titre : | التعليم الجامعي في الوطن العربي/ المجلد الثالث عشر |
Autre titre: | الكتاب السنوي في التربية وعلم النفس |
Titre de série : | الكتاب السنوي في التربية وعلم النفس |
Auteurs : | نخبة من أساتذة التربية وعلم النفس, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | (د. ط) |
Editeur : | القاهرة : دار الفكر العربي, (د. ت) |
Collection : | المكتبة العربية للدراسات التربوية |
Format : | 462 ص. / جداول / 24 سم. |
Note générale : | المجلد الثالث عشر |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 370 (éducation) |
Catégories : | |
Mots-clés: | التعليم الجامعي؛ التعليم العالي؛ علم النفس؛ علوم التربية؛ تطوير التعليم؛ الطالب الجامعي؛ الجودة في التعليم؛ الإصلاح الجامعي؛ التقويم والقياس؛ علم النفس التعليمي؛ تكنولوجيا التعليم؛ التعليم الإلكتروني؛ العولمة والتعليم العالي؛ التخطيط التربوي؛ إدارة الجامعات؛ اقتصاديات التعليم؛ سيكولوجية التعلم |
Résumé : | يُمثِّل هذا الكتاب، الذي أعدَّه نخبة من الأساتذة المتخصصين، مرجعًا تحليليًّا شاملاً وأداة تشخيصية لواقع التعليم العالي في الوطن العربي في فترة حرجة من تاريخه، حيث يتناول الإشكاليات الهيكلية والتحديات المعاصرة التي تواجه الجامعات العربية، مع محاولة رصد ملامح المستقبل واقتراح بدائل للإصلاح. لا يقدم الكتاب مجرد وصف سطحي، بل يغوص في الجذور الفلسفية والاجتماعية والاقتصادية لنظام التعليم الجامعي، مبرزًا الفجوة بين ما يُراد منه تحقيقه وبين ما يقدمه على أرض الواقع. ينطلق الإطار النظري للكتاب من فرضية أساسية مفادها أن التعليم الجامعي في الوطن العربي يعاني من "أزمة متعددة الأبعاد"، ليست أكاديمية بحتة، بل هي انعكاس لأزمات مجتمعية أوسع تتعلق بالهوية، والتنمية، والحوكمة، والموارد. يركز التحليل على عدة محاور رئيسية، يأتي في مقدمتها محور الجودة والملاءمة، حيث يشير الكتاب إلى أن مخرجات التعليم الجامعي لا تواكب متطلبات سوق العمل، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة البطالة بين الخريجين. ويعزو ذلك إلى ضعف المناهج الدراسية التي لا تزال تعتمد في كثير من الأحيان على التلقين والحفظ، بدلاً من تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل والإبداع وحل المشكلات. كما ينتقد الكتاب محور البحث العلمي والابتكار، كاشفًا عن هامشية دور الجامعات العربية في إنتاج المعرفة، مقارنة بدورها في استهلاكها. ويُبرز معوقات البحث العلمي، مثل ضعف التمويل، وندرة المختبرات المتطورة، وبيروقراطية أنظمته، وانخفاض معدلات النشر في المجلات العالمية المصنفة. على صعيد محور الحوكمة والإدارة، يسلط الكتاب الضوء على مشكلة المركزية الشديدة والتبعية للسلطات الحكومية، مما يقيد استقلالية الجامعات ويحد من قدرتها على التطوير والإبداع الإداري. كما يتناول قضايا التمويل، مشيرًا إلى الاعتماد شبه الكلي على الحكومة، مع ضآلة التمويل الخاص أو الوقفي، مما يؤدي إلى شح الموارد وتردي البنية التحتية. وفي محور العولمة والهوية، يناقش الكتاب التحدي المزدوج المتمثل في ضرورة الانفتاح على المعارف العالمية والاستفادة من ثورة المعلومات، مع الحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية العربية، وهو توازن يصعب تحقيقه في ظل ضعف الموارد والرؤية الواضحة. لا يقتصر الكتاب على التشخيص فقط، بل يقدم مجموعة من التوصيات والرؤى الإصلاحية التي يمكن إيجازها في: ضرورة التحول من نموذج التعليم القائم على التلقين إلى نموذج قائم على التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة، وربط التعليم باحتياجات التنمية المستدامة وسوق العمل، وزيادة استقلالية الجامعات وتعزيز الحوكمة الرشيدة فيها، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي وربطه بالصناعة والمجتمع، والاستثمار في التعليم الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة، وأخيرًا، تعزيز التعاون بين الجامعات العربية لخلق فضاء أكاديمي عربي مشترك. في الختام، يظل هذا المجلد عملًا مرجعيًّا بالغ الأهمية، ليس لأنه يقدم إجابات جاهزة، بل لأنه يطرح الأسئلة الصحيحة والمؤلمة في آن واحد. إنه دعوة صريحة لإعادة النظر في الفلسفة الكامنة وراء التعليم الجامعي العربي، والانتقال من حالة التبرير والدفاع إلى حالة النقد البناء والفعل الإستراتيجي. نجاح الكتاب يكمن في جمعه بين العمق الأكاديمي والرؤية النقدية، مما يجعله ضروريًّا لواضعي السياسات، والأكاديميين، وكل مهتم بمستقبل التعليم والمجتمع في الوطن العربي. |
Exemplaires (1)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
Educ. AR/2984 | 370/755/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |