
Titre : | تكنولوجيا مصادر التعلم : (المحلية- العالمية) |
Titre original: | Learning sources technology |
Auteurs : | مازن، حسام محمد, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط. 1 |
Editeur : | القاهرة : دار الفجر, 2009 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-977-358-200-5 |
Format : | 250 ص. / صور؛ مخططات؛ وجداول / 24 سم. |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 370 (éducation) |
Catégories : | |
Mots-clés: | تكنولوجيا التعليم؛ مصادر التعلم؛ الوسائل التعليمية؛ مصادر التعلم العالمية؛ مصادر التعلم المحلية؛ الوسائل التقليدية؛ المكتبة المدرسية؛ التعلم الإلكتروني؛ المستودعات الرقمية؛ المنصات التعليمية؛ الألعاب التعليمية؛ الفصول الافتراضية؛ تصميم التعليم؛ استراتيجيات التعلم؛ محو الأمية المعلوماتية |
Résumé : | يعد الكتاب أكثر من مجرد دليل تعريفي؛ فهو يمثل رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إعادة تعريف دور ومكانة مصادر التعلم في المنظومة التعليمية المعاصرة. ينطلق المؤلفان من فكرة أساسية مفادها أن التقدم التكنولوجي قد أحدث نقلة نوعية في مفهوم المصادر التعليمية، محولاً إياها من أدوات مساعدة ومكملة في أحسن الأحوال، إلى عناصر محورية وفاعلة في صميم عملية التعلم ذاتها. لم يعد الأمر مقصوراً على الكتب المدرسية والخرائط والأفلام التعليمية، بل أصبحت مصادر التعلم تشكل "بيئات تعلم" قائمة بذاتها، تفاعلية ومرنة وقادرة على التكيف مع احتياجات كل متعلم على حدة. يحلل الكتاب بعمق هذا التحول الفلسفي والعملي. فبدلاً من النظر إلى المصادر على أنها مواد جاهزة ومعدة مسبقاً يتم "توصيلها" إلى المتعلم، يناقش المؤلفان كيف أصبحت هذه المصادر "سياقات ديناميكية" للتشكيل والبناء المعرفي. يشمل ذلك منصات التعلم الإلكتروني، والتطبيقات الذكية، والألعاب التعليمية، والمواقع التشاركية التي يبني فيها المتعلمون معاً معرفتهم. هذا التحول يستلزم تغييراً في أدوار كل من المعلم والمتعلم، حيث ينتقل المعلم من المصدر الوحيد للمعلومة إلى الوسيط الخبير والمرشد الذي يدير عملية التعلم ضمن هذه البيئات الغنية، بينما يتحول المتلم من متلق سلبي إلى باحث نشط ومشارك فاعل في بناء معرفته. يمثل عنوان الكتاب "المحلية- العالمية" أحد أبرز ملامحه التحليلية. لا يقدم المؤلفان رصداً مجرداً لأحدث المصادر العالمية فحسب، بل يبنيان "جسراً تربوياً" بينها وبين الاحتياجات والسياقات المحلية. من الجانب "العالمي"، يستعرض الكتاب أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التعليم، مثل: المستودعات الرقمية والمكتبات الإلكترونية العالمية مفتوحة المصدر، تقنيات الواقع الافتراضي و الواقع المعزز التي تجعل التعلم تجربة غامرة، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تخصيص التعلم وتكييف المصادر مع مستوى كل طالب، منصات التعليم الإلكتروني الضخمة والشبكات الاجتماعية التعليمية، أما من الجانب "المحلي"، فيؤكد الكتاب على ضرورة عدم تبني هذه التقنيات بشكل أعمى، بل على "توطينها" وتصميم مصادر تعلم عربية أصيلة تراعي الخصوصية الثقافية والدينية واللغوية للمجتمعات العربية، وتلبي متطلبات المناهج المحلية، وتتناسب مع البنية التحتية المتاحة. يتجاوز الكتاب الوصف التقني ليلامس جوهر القضية: كيف نحكم على جودة مصدر التعلم؟ يحذر المؤلفان من الانبهار بالتقنية لذاتها، ويقدمان تحليلاً مفصلاً للمعايير التي يجب أن تحكم اختيار وتصميم وتقييم هذه المصادر. تشمل هذه المعايير: الملاءمة التعليمية: مدى تحقيق المصدر للهدف التعليمي المحدد، الصدق العلمي والمحتوى: دقة المعلومات وعرضها بشكل صحيح، التصميم التعليمي الجيد: من حيث التسلسل المنطقي، والتغذية الراجعة، وجذب الانتباه، مراعاة الفروق الفردية: توفير مسارات تعلم متعددة تناسب مختلف الأساليب والقدرات، تشجيع التفاعل النشط والتفكير الناقد والإبداعي بدلاً من الحفظ والتلقينن، القابلية للتطوير والتحديث لمواكبة المستجدات. في ظل هذا الغنى الهائل في المصادر، يحلل الكتاب الدور الجديد والمتطور للمعلم. لم يعد المعلم هو "البوابة" الوحيدة للمعرفة، ولكن مهمته أصبحت أكثر تعقيداً وحيوية. فهو الآن "خبير تعليمي" و "مصمم للخبرات التعليمية". يقوم بانتقاء أفضل المصادر العالمية والمحلية ودمجها في سياقات تعليمية هادفة، ويمثل نموذجاً للمتعلم المستمر، ويدرب طلابه على مهارات البحث والتمييز بين المعلومات الموثوقة وغيرها في هذا الفضاء الرقمي الشاسع. يؤكد الكتاب أن نجاح أي تقنية مرهون بقدرة المعلم على توظيفها بفعالية. في الختام، يمكن اعتبار كتاب "تكنولوجيا مصادر التعلم (المحلية- العالمية)" مرجعاً تأسيسياً واستراتيجياً. إنه لا يقدم للقارئ قائمة بمصادر التعلم فحسب، بل يزوده "بمنظومة فكرية" متكاملة لفهمها وتقييمها وتوظيفها. يجمع الكتاب بين العمق النظري في تحليل الأسس التربوية، والجانب التطبيقي العملي من خلال أمثلة وتحليلات لحالات واقعية، فهو يمثل دليلاً لا غنى عنه للمخططين التربويين، ومصممي المناهج، والمصممين التعليميين، والمعلمين المبتكرين، وكل من يسعى إلى بناء أنظمة تعليمية تستثمر أفضل ما في التكنولوجيا "العالمية" لخدمة أهداف تعليمية "محلية" راسخة، مما يسهم في إعداد أجيال قادرة على المنافسة والابتكار في عصر الاقتصاد القائم على المعرفة. |
Exemplaires (3)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
21/471 | 370/743/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
21/472 | 370/743/2 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
21/473 | 370/743/3 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |