| Titre : | تحليل المناهج وتقويمها ونقدها |
| Auteurs : | عزمي أحمد ضمره, Auteur |
| Type de document : | texte imprimé |
| Mention d'édition : | ط. 1 |
| Editeur : | عمان : الوراق, 2002 |
| Format : | 522 ص. / 24 سم. |
| Note générale : | به ملاحق من ص 448 إلى ص 448.- به بيبلوغرافيا ص449. |
| Langues: | Arabe |
| Langues originales: | Arabe |
| Index. décimale : | 370 (éducation) |
| Catégories : | |
| Mots-clés: | تحليل المناهج؛ تقويم المناهج؛ نقد المناهج؛ المنهج الدراسي؛ تطوير المناهج؛ تقويم تربوي؛ نقد تربوي؛ المنهج التعليمي؛ تحليل تربوي؛ تخطيط المناهج؛ فاعلية المنهج |
| Résumé : | يمثل هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا في مجال التخطيط والتطوير التربوي، حيث يتجاوز العرض النظري التقليدي إلى تقديم رؤية تحليلية نقدية متكاملة. لا يكتفي المؤلف بوصف مكونات المنهج، بل يبني إطارًا منهجيًا يربط بين التحليل والتقويم والنقد كعمليات مترابطة ومتسلسلة، ضرورية لفهم المنهج الدراسي ككائن حي ديناميكي وليس كمادة جامدة. يؤسس الكتاب لمرحلة التحليل كمدخل ضروري لفهم البنية الداخلية للمنهج. هنا لا ينظر فقط إلى المحتوى، بل يحلل: الأهداف التربوية: مصدرها (هل هي مستمدة من فلسفة المجتمع أم مفروضة من الخارج؟)، ودرجة وضوحها، واتساقها مع حاجات المتعلم والمجتمع؛ المنطق الداخلي: كيف تترابط العناصر مع بعضها البعض (هل طرق التدريس تتناسب مع الأهداف؟ هل أساليب التقويم تقيس حقًا ما وُضع المنهج لتحقيقه؟)؛ الكتاب المدرسي: ليس كمصدر وحيد للمعرفة، بل كأداة واحدة في مجموعة أدوات. يحلل كيفية بنائه، والرسائل الضمنية التي يحملها، ومدى تنوع الأنشطة التي يقدمها؛ الخبرات التعليمية: التي يمر بها المتعلم، ومدى فعاليتها في إشراكه وتحفيز التفكير الناقد لديه. ينتقل الكتاب من التحليل إلى التقويم، مبتعدًا عن النظرة الضيقة التي تقيس فقط التحصيل الأكاديمي. يُعرِّف التقويم هنا على أنه: عملية شمولية: تقيس مدى تحقيق المنهج لأهدافه التربوية والاجتماعية والنفسية معًا؛ مستمرة وليست نهائية: تتم خلال التنفيذ وليس فقط في نهاية العام الدراسي؛ تستخدم أدوات متنوعة: لا تقتصر على الاختبارات التقليدية، بل تشمل الملاحظة، وملفات الإنجاز، والتقويم الذاتي للمتعلم؛ تهدف إلى التحسين: الغاية الأساسية هي تطوير المنهج ومعالجة نقاط الضعف، وليس مجرد إصدار أحكام. ثم يرفع المؤلف النقاش إلى مستوى النقد التربوي، الذي يتساءل عن: المضامين الخفية: ما القيم والأيديولوجيات التي ينقلها المنهج بشكل غير مباشر؟ هل يعزز قيمًا مثل الطاعة والتلقين أم الاستقلالية والإبداع؟ العدالة الاجتماعية: هل يراعي المنهج التنوع الثقافي والاجتماعي للمتعلمين؟ أم أنه يصمم بمعزل عن اختلافاتهم؟ الملاءمة للحاضر والمستقبل: هل يجهز المنهج المتعلمين لتحديات العصر (مثل التكنولوجيا، والتفكير النظمي، وحل المشكلات المعقدة)؟ أم أنه حبيس معرفة الماضي؟ علاقة القوة: من يتحكم في صياغة المنهج؟ ومن المستفيد الرئيسي منه؟ هذه الأسئلة تفتح الباب لنقاش جريء حول مركزية vs لامركزية صنع القرار التربوي. الرسالة الأساسية للكتاب هي أن هذه العمليات الثلاث – التحليل، التقويم، النقد – لا يمكن فصلها. فلا يمكنك تقويم شيء لم تحلله أولاً، ولا يمكنك نقده دون معايير واضحة استمددتها من التقويم. هذا التكامل يخلق دائرة مستمرة من التطوير والتحسين. لا يغفل الكتاب الجانب التطبيقي، فهو يزود القارئ (المعلم، المشرف التربوي، مصمم المناهج) بـ: نماذج وأطر نظرية لتحليل المناهج (مثل نموذج تايلور، نموذج)؛ قوائم مراجعة واستبيانات يمكن استخدامها في تقويم الكتب المدرسية وطرق التدريس؛ مؤشرات للأداء تساعد في الحكم على جودة المنهج من جوانبه المختلفة. يعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة التربوية العربية لأنه يحرر المنهج من قفله التقني ويضعه في سياقه الاجتماعي والسياسي الأوسع. يشجع الكتاب القارئ على أن يكون فاعلاً ناقداً وليس منفذاً سلبيًا. ربما يكون التحدي الأكبر الذي يطرحه هو كيفية نقل هذه الثقافة النقدية إلى أرض الواقع في أنظمة تربوية قد تكون بيروقراطية أو مقاومة للتغيير. باختصار، الكتاب هو دعوة ملحة لتفكيك "المقدس" في المنهج وبناء وعي تربوي قادر على مساءلة كل شيء من أجل تعليم أكثر إنسانية وملاءمة لمستقبل متغير. |
Exemplaires (2)
| Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
|---|---|---|---|---|---|
| Educ. AR/2894 | 370/684/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
| Educ. AR/2895 | 370/684/2 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |
