
Titre : | مناهج المواد الاجتماعية : تصميميها وأسس بنائها وأغراض تدريسها |
Auteurs : | صباح حسن الزبيدي, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | (د. ط) |
Editeur : | عمان : دار المناهج للنشر والتوزيع, (د. ت) |
Format : | 243 ص. / مخططات / 24 سم. |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 370 (éducation) |
Catégories : | |
Mots-clés: | مناهج المواد الاجتماعية؛ تخطيط المناهج؛ نموذج تصميم المناهج؛ المعايير التربوية؛ أهداف تدريس المواد الاجتماعية؛ الكفايات التعليمية؛ الدراسات الاجتماعية؛ التربية الوطنية؛ الغايات التربوية |
Résumé : | يقدم المؤاف في هذا الكتاب رؤية متكاملة لمناهج المواد الاجتماعية، معتبراً إياها نظاماً تربوياً متكاملاً يهدف إلى إعداد المواطن الواعي، القادر على فهم ذاته ومجتمعه والعالم من حوله، ولا يقتصر على الجانب النظري فحسب، بل يمتد ليشمل الجوانب التطبيقية العملية الخاصة بالتصميم والبناء والتنفيذ، مما يجعله دليلاً شاملاً للمعلمين وواضعي المناهج والباحثين التربويين على حد سواء. ينطلق الكتاب من رؤية فلسفية واضحة، مؤكداً على أن مناهج المواد الاجتماعية يجب أن تستمد أسسها من قيم المجتمع وهويته العربية والإسلامية، مع الانفتاح على المستجدات العالمية. يرى الزبيدي أن هذه المناهج ليست ثابتة، بل هي كائن حي يتطور مع تطور المجتمع وتغير احتياجاته. ويقوم بناء المنهج على أسس متعددة تشمل: الأسس الفلسفية التي تحدد الغايات الكبرى من التعليم، والأسس الاجتماعية التي تربط المنهج بقضايا المجتمع ومشكلاته، والأسس النفسية التي تراعي خصائص المتعلمين النمائية، وأخيراً أسس المعرفة التي تنظم المحتوى وتحدد أولوياته وترابطه. يشكل تصميم المنهج وبناؤه المحور الرئيسي للكتاب، حيث يتناول المؤلف بالتفصيل نماذج وأساليب متعددة لتصميم المنهج. فيقدم النموذج التقليدي القائم على المواد المنفصلة، حيث يدرس التاريخ والجغرافيا كمواد منعزلة، ثم ينتقل إلى النموذج المتكامل الذي يجمع فروع المعرفة الاجتماعية حول محاور أو مشكلات أو قضايا. ويميل الكتاب بوضوح toward نموذج التكامل، معتبراً إياه الأكثر قدرة على مساعدة الطالب على رؤية المعرفة ككل متشابك. كما يخصص مساحة مهمة للتصميم القائم على المهارات، الذي يركز على تنمية مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات واتخاذ القرار. يتجاوز الكتاب في هذا المحور النظرة التقليدية التي تركز على "الحشو المعرفي"، مؤكداً على أن الهدف الأسمى هو تنمية المواطنة الصالحة. فتتجلى أغراض التدريس في تنمية الانتماء والهوية، وبناء الشخصية المتوازنة، وتكوين المواطن الفعال القادر على المشاركة المجتمعية واتخاذ القرارات الرشيدة. كما يركز على تنمية المهارات الحياتية الأساسية مثل مهارات القراءة الناقدة للإعلام، وفهم الخرائط، وتحليل الأحداث الجارية، معتبراً أن هذه المهارات هي الأدوات الحقيقية التي تمكن المتعلم من التفاعل الإيجابي مع متطلبات القرن الحادي والعشرين. لا يرى الكتاب في التقويم مجرد اختبارات نهائية لقياس الحفظ، بل يعتبره عملية مستمرة تهدف إلى تحسين عملية التعلم والتعليم نفسها. فيقدم أساليب تقويمية متنوعة تشمل الاختبارات التحصيلية، وملفات الأعمال، والمشاريع، والملاحظة، لتقييم الجانب المعرفي والمهاري والوجداني معاً. كما يضع آليات واضحة لتطوير المنهج بناءً على نتائج هذا التقويم والمستجدات التربوية، مؤكداً على أهمية المراجعة الدورية للمناهج لضمان مواكبتها للتغيرات السريعة في المجتمعات المعاصرة. |
Exemplaires (1)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
15/3405 | 370/98/1 | Livre | BU Centrale Batna 1 | Troisième étage : Sciences humaines et sociales -A- | Disponible |