Titre : |
تهافت التهافت لإبن رشد |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
ابن رشد, Auteur ; محمد العريبي, Préfacier, etc. |
Editeur : |
بيروت : دار الفكر اللبناني |
Année de publication : |
1993 |
Importance : |
352ص |
Présentation : |
غ.ملون |
Format : |
24سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Catégories : |
الفلسفة
|
Mots-clés : |
تهافت ؛ التهافت ؛ ابن رشد |
Index. décimale : |
189.1 الفلسفة الإسلامية |
Résumé : |
قسم هذا الكتاب إلى قسمين الإلهيات و الطبيعيات يتناول فيهما المسائل التي تناولها أبو حامد ، من مسألة القدم و الحدوث إلى مسألة الخلود ، ثم صدور الكثرة عن الواحد، و الإستدلال على وجود صانع العالم ، و في أن الله واحد و نفي الكثرة في ذاته ثم الصفات: هل هي عين الذات أم غيرها؟ و مسألة الوحدانية ثم الوجود و الماهية الذات الإلهية ، و التنزيه و التجسيم، ثم الصانع أم الدهر؟ و بعد ذلك تأتي ثلاث مسائل تحت عنوان في العلم الإلهي: العلم بالكليات ثم الجزئيات.ثم تأتي مسألة طاعة السماء و الغرض المحرك للسماء و اللوح المحفوظ و نفوس السماوات قبل أن ينتقل أبو الوليد إلى مسائل الطبيعيات فيبحث في السببية ثم روحانية النفس و مسألة الخلود و مسألة فناء النفوس البشرية و أخيرا البعث. إذا كان الغزالي يتساءل في خاتمة كتابه عما إذا كان الفلاسفة الذي يتحدث عنهم كافرين و يقول : فإن قال قائل : قد فصلتم مذاهب هؤلاء افتقطعون القول بكفرهم ووجوب القتل بكفرهم ووجوب القتل لمن يعتقد اعتقادهم ؟ فإنه يجيب : تكفيرهم لابد منه في ثلاث مسائل أحدها مسألة قدم العالم ، و الثانية قولهم أن الله لا يحيط علما بالجزئيات الحادثة من الأشخاص ، و الثالثة في انكارهم بعث الأجساد و حشرها لأن هذه المسائل الثلاث لا تلائم الإسلام بوجه و معتقدها معتقد كذب الأنبياء. في المقابل يرى همام ترك أن دين الفلاسفة إنما يقوم أصلا على الإيمان بوجود الله و عبادته و أن مذهب السببية الذي ينقضه أبو حامد و ينفيه ، إنما هو المذهب الذي يوصل إلى معرفة الله و معرفة خلقه معرفة واقعية . أما بالنسبة للكثير من المسائل المتعلقة بالتصورات الشعبية للدين ، فيجب في رأي همام ترك تفسيرها تفسيرا روحيا لا عقلانيا، لأن الغاية منها أصلا حث الإنسان على اتباع سبيل الفضيلة،و من هنا واضح أن القضية الأساسية التي تهيمن على تهافت التهافت و ككذلك ، و على تهافت الفلاسفة ، إنما هي قضية العلاقة بين الدين و المجتمع كما طرحت في التاريخ العربي الإسلامي . |
تهافت التهافت لإبن رشد [texte imprimé] / ابن رشد, Auteur ; محمد العريبي, Préfacier, etc. . - بيروت : دار الفكر اللبناني, 1993 . - 352ص : غ.ملون ; 24سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Catégories : |
الفلسفة
|
Mots-clés : |
تهافت ؛ التهافت ؛ ابن رشد |
Index. décimale : |
189.1 الفلسفة الإسلامية |
Résumé : |
قسم هذا الكتاب إلى قسمين الإلهيات و الطبيعيات يتناول فيهما المسائل التي تناولها أبو حامد ، من مسألة القدم و الحدوث إلى مسألة الخلود ، ثم صدور الكثرة عن الواحد، و الإستدلال على وجود صانع العالم ، و في أن الله واحد و نفي الكثرة في ذاته ثم الصفات: هل هي عين الذات أم غيرها؟ و مسألة الوحدانية ثم الوجود و الماهية الذات الإلهية ، و التنزيه و التجسيم، ثم الصانع أم الدهر؟ و بعد ذلك تأتي ثلاث مسائل تحت عنوان في العلم الإلهي: العلم بالكليات ثم الجزئيات.ثم تأتي مسألة طاعة السماء و الغرض المحرك للسماء و اللوح المحفوظ و نفوس السماوات قبل أن ينتقل أبو الوليد إلى مسائل الطبيعيات فيبحث في السببية ثم روحانية النفس و مسألة الخلود و مسألة فناء النفوس البشرية و أخيرا البعث. إذا كان الغزالي يتساءل في خاتمة كتابه عما إذا كان الفلاسفة الذي يتحدث عنهم كافرين و يقول : فإن قال قائل : قد فصلتم مذاهب هؤلاء افتقطعون القول بكفرهم ووجوب القتل بكفرهم ووجوب القتل لمن يعتقد اعتقادهم ؟ فإنه يجيب : تكفيرهم لابد منه في ثلاث مسائل أحدها مسألة قدم العالم ، و الثانية قولهم أن الله لا يحيط علما بالجزئيات الحادثة من الأشخاص ، و الثالثة في انكارهم بعث الأجساد و حشرها لأن هذه المسائل الثلاث لا تلائم الإسلام بوجه و معتقدها معتقد كذب الأنبياء. في المقابل يرى همام ترك أن دين الفلاسفة إنما يقوم أصلا على الإيمان بوجود الله و عبادته و أن مذهب السببية الذي ينقضه أبو حامد و ينفيه ، إنما هو المذهب الذي يوصل إلى معرفة الله و معرفة خلقه معرفة واقعية . أما بالنسبة للكثير من المسائل المتعلقة بالتصورات الشعبية للدين ، فيجب في رأي همام ترك تفسيرها تفسيرا روحيا لا عقلانيا، لأن الغاية منها أصلا حث الإنسان على اتباع سبيل الفضيلة،و من هنا واضح أن القضية الأساسية التي تهيمن على تهافت التهافت و ككذلك ، و على تهافت الفلاسفة ، إنما هي قضية العلاقة بين الدين و المجتمع كما طرحت في التاريخ العربي الإسلامي . |
|  |