Titre : |
الفكر السياسي في الإسلام شخصيات و مذاهب |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد جلال شرف, Auteur ; محمد علي عبد المعطي, Auteur |
Editeur : |
الإسكندرية : دار المعرفة الجامعية |
Année de publication : |
1996 |
Importance : |
589ص |
Format : |
24سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Catégories : |
الديانات
|
Mots-clés : |
الفكر السياسي ؛ الإسلام ؛ شخصيات ؛ مذاهب |
Index. décimale : |
214 الثقافة الإسلامية |
Résumé : |
تناول الكاتب في القسم الاول الفكر السياسي و نظم الحكم قبل و بعد نزول القران، وذلك من خلال خمسة فصول، استعرض في الفصل الاول الاوضاع السياسية و الاجتماعية قبل نزول القران في الدولة العربية قبل الاسلام و فيما جاورها من امبراطورية فارسية و امبراطورية رومانية شرقية في نفس ذات التاريخ. و اهمية هذا الفصل ترجع الى ما نعتقده من ان تاريخ الانسانية يتسم بطابع الاستمرار و بنفاذ تاثير السابق و اللاحق، بالاضافة الى اهمية البعد السوسيولوجي في تشكيل النظم و الافكار السياسية و غيرها . اما الفصل الثاني فقد تناولنا فيه ماهية الدولة في القران. و ذلك الكتاب ا لالهي الذي لم يكتب كلمة من كلماته بشر، و لم يخط حرف من حروفه انسان، فمع القران و خلاله و فيه، نشات لاول مرة دولة اسلامية ذات خطوط سياسية و اجتماعية معينة، تسير وفق فكر سياسي اسلامي، وتخضع لنظام سياسي محدد. و بعد موت الرسول عليه الصلاة و السلام قامت حركات سياسية عديدة خلال فتؤرات حكم الخلفاء الراشدين امتزجت بتيارات و مواقف دينية، وكان لها اكبر الاثر على الفكر السياسي في الاسلام، و هذا ما تناوله في الفصل الثالث من هذا القسم. اما الفصل الرابع فلقد خصصه للحديث عن نظام الحكم في العصر الاموي، من خلال الانظمة السياسية و الادارية و المالي و الحربية و القضائية. و انتهى من هذا هذا القسم بالفصل الخامس الذي تناول فيه الحالة السياسية، ونظام الحكم في العصر العباسي من خلال عرضنا للحركة السياسية التي قامت عقب قيام الدولة العبسية و ا لانظمة السياسية و الادارية و الحربية و المالية و القضائية التي قامت طوال قيام هذه الدولة. انتهى القسم الاول من هذا الكتاب الذي اعتبره بمقابة خليفة تاريخية و سياسية و اجتماعية تعيينا في فهم و تفسير افكار و اراء و نظريات رواد الفكر السياسي في الاسلام موضوع القسم الثاني من هذا الكتاب. و الرواد كثيرون اشتركوا في الدين و اللغة و الثقافة، و ضمهم الوطن العربي و الاسلامي الكبير، و لكنهم تفاتوا زمانا و ظروفا، و من هنا استعرض افكار الرواد السياسية، ان نرهصها بذكر الاحوال الاجتماعية و الثقافية و السياسية التي اثرت و شكلت مفاهيم السياسية. و من هنا عرض للفكر و النظم السياسية بما واكبها و اثر فيها من اتجاهات اجتماعية و ثقافية و تاريخية، في فترات زمانية تبدا من قبل ظهور الاسلام حتى القرن الرابع عشر الميلادي. خصص الفصل الاول منه، اكتشاف ان ابن الربيع هو رائد الفكر السياسي الاسلامي الاول، وان بداية الفكر في ا لاسلام بصور نسقية متكاملة، انما تحدد بكتاب ((سلوك المالك في تدبير الممالك)) لابن الربيع، و طبيعة الحال كان قبل ابن ابى الربيع اتجاهات و تيارات و افكار سياسية بدات بالقران، و اثرتها تجربة الخلفاء الراشدين، و استمرت في العصر الاموي الا اننا لم نجد عند مفكر من قبل ابن ابى الربيع نسقا سياسيا متكاملا فكرا و تنظيما بينما وجد عنده. و قبل ان كشف النقاب عن ابن ابى الربيع لم يكن احد ليعلم الا النادر و القليل عنه. اما الفصل الثاني فقد خصصه للحديث عن الفارابى الذي ذكر عنه ((انه الاب الحقيقي لكل فلاسفة الاسلام)) و الذي انحصرت معظم افكاره و ارائه السياسية في مؤلفين له هما ((اراء اهل المدينة الفاضلة)) و ((الساسات المدينةو عقد مقارنات بين فكره السياسي و بين الفكر السياسي لدى اليونان ظهر منها انه قبل بعض الافكار السياسية اليونانية و رفض البعض الاخر. و في عهد الماورى اتسع العالم الاسلامي اتساعا كبيرا وصل فيه الى اسبانيا غربا و الى قلب الهند شرقا، و ساد هذه المجتمعات على اتساعها نظام سياسي واحد تقريبا يستند على القران و السنة. و كانت بغداد مركز الحضارة الاسلامية، و محور الدولة الاسلامية، وكان الخليفة في بغداد يمثل عقل هذه الحضارة، وقلب تلك الدولة، و الشخص الامر الناهى من كل الاطراف، ولكن بدات الاضواء تنتقل بالتدريج من بغداد الى غيرها من المدن، وبدا مركز الخليفة في التدهور و الاضمحلال، فاقتسم قواده العسكريون من الترك تارة ومن الفرس تارة اخرى نفوذه، و بدى في الافق استحالة خضوع الامبراطوري الاسلامية المترامية الاطراف لحاكم موناركى مركزى و على هذا النحو اصبح الخليفة يمثل السلطة الرسمية فقط، اما السلطة الفعلية فكانت تتارجح بين القادة الاتراك حينما و القادة الفرس حينا اخر، اي ان الخليفةظل عربيا يحكم اسميا فقط، ولم يحاول الاتراك او الفرس خلع الخليفة العربى، وتنصيب خليفة تركى او فارسى رغم ازدياد نفوذهما. و مع هذا فلقد ظهرت دعوة تتجه الى امكانية تنصيب خليفة من اصل غير عربي قريشي، وكان لا بد ان تظهر بالتالي دعوة مناقضة لها تذهب الى ضرورة ان يكون الخليفة عربى قريشي. و لقد مثل الماوردى هذه الدعوى الاخيرة اصدق تمثيل حيث ذهب الى اشتراط النسب الى قريش كشرط اساسي يؤهل صاحبه للامامة او الحكم، كما ذهب الى ان وزير التعويض يجب ان يكون عربيا مسلما.
اما الفصل الثالث تناول الماوردى و تاصيله للحكم العربي الاسلامى و اذا كان الماوردى يمثل يارا مؤيدا للخلافة و الخليفة المتمركز في بغداد، و يرى ضرورة ان يكون الخليفة من اصل عربي قريشي، فان نظام الملك الطوسى الذي عقدنا له الفصل الرابع يمثل تيارا اخر ساد الشرق الاسلامي و بخاصة بلاد فارس التي سادها في ذلك الوقت حكم تركي اذ راى ان السلطان و هو مجرد امير و امراء الخليفة يمكن ان يكون من اصل غير عربي بالمرة و لقد تناول اراء نظام الملك الطوسى و نظام الحكم عنده من خلال تحليلنا لكتابه ((سياست نامة)) الذي وضعه باللغة الفارسية و يعنى بالعربية كتاب السياسة.اما الفصل الخامس من هذا القسم الثاني فقد خصصه للحديث عن ابى حامد الغزالي و مكانة السياسة عنده كعلم، و تطرقنا من هذا الفصل الى الحديث عن كيفية نشاة الدولة عند الغزالي، و نظرية الامامة عنده، و الصفات التي يجب ان تتوفر في الامام. و الحق ان السياسة عند الغوالى احتلت مكانا رفيعا ساميا سواء اكان ذلك على الصعيد النظرى ام على الصعيد التطبيقي و جاءت معالجته للنظرية السياسية معالجة واقعية ملوسة ابتعد فيها عن النزعة المثالية . |
الفكر السياسي في الإسلام شخصيات و مذاهب [texte imprimé] / محمد جلال شرف, Auteur ; محمد علي عبد المعطي, Auteur . - الإسكندرية : دار المعرفة الجامعية, 1996 . - 589ص ; 24سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Catégories : |
الديانات
|
Mots-clés : |
الفكر السياسي ؛ الإسلام ؛ شخصيات ؛ مذاهب |
Index. décimale : |
214 الثقافة الإسلامية |
Résumé : |
تناول الكاتب في القسم الاول الفكر السياسي و نظم الحكم قبل و بعد نزول القران، وذلك من خلال خمسة فصول، استعرض في الفصل الاول الاوضاع السياسية و الاجتماعية قبل نزول القران في الدولة العربية قبل الاسلام و فيما جاورها من امبراطورية فارسية و امبراطورية رومانية شرقية في نفس ذات التاريخ. و اهمية هذا الفصل ترجع الى ما نعتقده من ان تاريخ الانسانية يتسم بطابع الاستمرار و بنفاذ تاثير السابق و اللاحق، بالاضافة الى اهمية البعد السوسيولوجي في تشكيل النظم و الافكار السياسية و غيرها . اما الفصل الثاني فقد تناولنا فيه ماهية الدولة في القران. و ذلك الكتاب ا لالهي الذي لم يكتب كلمة من كلماته بشر، و لم يخط حرف من حروفه انسان، فمع القران و خلاله و فيه، نشات لاول مرة دولة اسلامية ذات خطوط سياسية و اجتماعية معينة، تسير وفق فكر سياسي اسلامي، وتخضع لنظام سياسي محدد. و بعد موت الرسول عليه الصلاة و السلام قامت حركات سياسية عديدة خلال فتؤرات حكم الخلفاء الراشدين امتزجت بتيارات و مواقف دينية، وكان لها اكبر الاثر على الفكر السياسي في الاسلام، و هذا ما تناوله في الفصل الثالث من هذا القسم. اما الفصل الرابع فلقد خصصه للحديث عن نظام الحكم في العصر الاموي، من خلال الانظمة السياسية و الادارية و المالي و الحربية و القضائية. و انتهى من هذا هذا القسم بالفصل الخامس الذي تناول فيه الحالة السياسية، ونظام الحكم في العصر العباسي من خلال عرضنا للحركة السياسية التي قامت عقب قيام الدولة العبسية و ا لانظمة السياسية و الادارية و الحربية و المالية و القضائية التي قامت طوال قيام هذه الدولة. انتهى القسم الاول من هذا الكتاب الذي اعتبره بمقابة خليفة تاريخية و سياسية و اجتماعية تعيينا في فهم و تفسير افكار و اراء و نظريات رواد الفكر السياسي في الاسلام موضوع القسم الثاني من هذا الكتاب. و الرواد كثيرون اشتركوا في الدين و اللغة و الثقافة، و ضمهم الوطن العربي و الاسلامي الكبير، و لكنهم تفاتوا زمانا و ظروفا، و من هنا استعرض افكار الرواد السياسية، ان نرهصها بذكر الاحوال الاجتماعية و الثقافية و السياسية التي اثرت و شكلت مفاهيم السياسية. و من هنا عرض للفكر و النظم السياسية بما واكبها و اثر فيها من اتجاهات اجتماعية و ثقافية و تاريخية، في فترات زمانية تبدا من قبل ظهور الاسلام حتى القرن الرابع عشر الميلادي. خصص الفصل الاول منه، اكتشاف ان ابن الربيع هو رائد الفكر السياسي الاسلامي الاول، وان بداية الفكر في ا لاسلام بصور نسقية متكاملة، انما تحدد بكتاب ((سلوك المالك في تدبير الممالك)) لابن الربيع، و طبيعة الحال كان قبل ابن ابى الربيع اتجاهات و تيارات و افكار سياسية بدات بالقران، و اثرتها تجربة الخلفاء الراشدين، و استمرت في العصر الاموي الا اننا لم نجد عند مفكر من قبل ابن ابى الربيع نسقا سياسيا متكاملا فكرا و تنظيما بينما وجد عنده. و قبل ان كشف النقاب عن ابن ابى الربيع لم يكن احد ليعلم الا النادر و القليل عنه. اما الفصل الثاني فقد خصصه للحديث عن الفارابى الذي ذكر عنه ((انه الاب الحقيقي لكل فلاسفة الاسلام)) و الذي انحصرت معظم افكاره و ارائه السياسية في مؤلفين له هما ((اراء اهل المدينة الفاضلة)) و ((الساسات المدينةو عقد مقارنات بين فكره السياسي و بين الفكر السياسي لدى اليونان ظهر منها انه قبل بعض الافكار السياسية اليونانية و رفض البعض الاخر. و في عهد الماورى اتسع العالم الاسلامي اتساعا كبيرا وصل فيه الى اسبانيا غربا و الى قلب الهند شرقا، و ساد هذه المجتمعات على اتساعها نظام سياسي واحد تقريبا يستند على القران و السنة. و كانت بغداد مركز الحضارة الاسلامية، و محور الدولة الاسلامية، وكان الخليفة في بغداد يمثل عقل هذه الحضارة، وقلب تلك الدولة، و الشخص الامر الناهى من كل الاطراف، ولكن بدات الاضواء تنتقل بالتدريج من بغداد الى غيرها من المدن، وبدا مركز الخليفة في التدهور و الاضمحلال، فاقتسم قواده العسكريون من الترك تارة ومن الفرس تارة اخرى نفوذه، و بدى في الافق استحالة خضوع الامبراطوري الاسلامية المترامية الاطراف لحاكم موناركى مركزى و على هذا النحو اصبح الخليفة يمثل السلطة الرسمية فقط، اما السلطة الفعلية فكانت تتارجح بين القادة الاتراك حينما و القادة الفرس حينا اخر، اي ان الخليفةظل عربيا يحكم اسميا فقط، ولم يحاول الاتراك او الفرس خلع الخليفة العربى، وتنصيب خليفة تركى او فارسى رغم ازدياد نفوذهما. و مع هذا فلقد ظهرت دعوة تتجه الى امكانية تنصيب خليفة من اصل غير عربي قريشي، وكان لا بد ان تظهر بالتالي دعوة مناقضة لها تذهب الى ضرورة ان يكون الخليفة عربى قريشي. و لقد مثل الماوردى هذه الدعوى الاخيرة اصدق تمثيل حيث ذهب الى اشتراط النسب الى قريش كشرط اساسي يؤهل صاحبه للامامة او الحكم، كما ذهب الى ان وزير التعويض يجب ان يكون عربيا مسلما.
اما الفصل الثالث تناول الماوردى و تاصيله للحكم العربي الاسلامى و اذا كان الماوردى يمثل يارا مؤيدا للخلافة و الخليفة المتمركز في بغداد، و يرى ضرورة ان يكون الخليفة من اصل عربي قريشي، فان نظام الملك الطوسى الذي عقدنا له الفصل الرابع يمثل تيارا اخر ساد الشرق الاسلامي و بخاصة بلاد فارس التي سادها في ذلك الوقت حكم تركي اذ راى ان السلطان و هو مجرد امير و امراء الخليفة يمكن ان يكون من اصل غير عربي بالمرة و لقد تناول اراء نظام الملك الطوسى و نظام الحكم عنده من خلال تحليلنا لكتابه ((سياست نامة)) الذي وضعه باللغة الفارسية و يعنى بالعربية كتاب السياسة.اما الفصل الخامس من هذا القسم الثاني فقد خصصه للحديث عن ابى حامد الغزالي و مكانة السياسة عنده كعلم، و تطرقنا من هذا الفصل الى الحديث عن كيفية نشاة الدولة عند الغزالي، و نظرية الامامة عنده، و الصفات التي يجب ان تتوفر في الامام. و الحق ان السياسة عند الغوالى احتلت مكانا رفيعا ساميا سواء اكان ذلك على الصعيد النظرى ام على الصعيد التطبيقي و جاءت معالجته للنظرية السياسية معالجة واقعية ملوسة ابتعد فيها عن النزعة المثالية . |
|  |