الخصائص الديموغرافية و الاجتماعية و الصحية للسكان المستفيدين من العلاجات الاستعجالية دراسة ميدانية بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة / جبارة هاني

Public ISBD Titre : الخصائص الديموغرافية و الاجتماعية و الصحية للسكان المستفيدين من العلاجات الاستعجالية دراسة ميدانية بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة Type de document : texte imprimé Auteurs : جبارة هاني Importance : 61 ص Présentation : جداول - رسوم بيانية Format : 27 سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الاستعجالات - المستشفى - المرضى - التمريض - السرير Index. décimale : 304.6/84 Résumé : بالرغم من الزيادة في عدد غرف استقبال المرضى في اقسام الاستعجالات بالمستشفيات الجزائرية، الا ان مستوى خدماتها لا يزال دون ما هو متوقع و مطلوب منها، و المشكشلة التي وصلت الى حد الازمة باعتراف المصادر الطبية في الجزائر تطال في الواقع جميع دول العالم و اسباب ظهور هذه المشكلة في الآونة الاخيرة متعدد الاسباب، الا ان السبب الاكبر يظل عدم توفر عدد كاف من الاسرة داخل المستشفيات مما نجم عنه تراكم و ازدحام في اروقة اقسام الاستعجالات. و شارت التقارير الى انه بالرغم من تعليل الزيادة في الحالات التي تحتاج الى تلقي العلاج في اقسام الاستعجالات بسبب النمو السكاني في الجزائر، الا ان اكثر من ثلثي حالات الازدحام كانت نتيجة الزيادة في في عدد الحالات المستقبلة في كل وحدة عاملة منها خلال الاحدى عشر سنة الماضية. وان قلة عدد العاملين في جهاز التمريض بالاضافة الى تزايد اعداد المرضى اديا الى طول مدة انتظار المرضى حتى يحين دورهم، وبالتالي نشأت حالات الازدحام التي تشهدها تلك الاقسام. وفي حكم المؤكد ان كثيرا من اقسام الاستعجالات في جل المستشفيات الجزائرية تعمل بكامل طاقتها او فوق طاقتها و قدرة استيعابها للمرضى وحالاتهم الطارئة، و ان الازدحام في تلك الاقسام يهدد تقديم الخدمات اللازمة للمرضى. و في اي يوم من السنة، فان ثمة الكثير ممن ينتظرون في اروقة اقسام الاستعجالات انتظارا لاسرة التنويم في المستشفى. وان حل هذه المشكلة تتطلب التزاما و اعترافا باهمية طب الطوارئ كاحد اساسيات الخدمات للمجتمعات. لكن الاهم ان مشكلة الازدحام هذه تؤثر سلبا على نوعية خدمات الطبيب التي يود تقديمها وفق معايير علاجية عالية كما هو مطلوب منه، مما يؤدي الى عدم الشعور بالرضا من قبل المرضى حول ما تم من خدمة طبية لهم بالاضافة الى حالة الاحباط و خيبة الامل التي تعتري الاطباء و جهاز التمريض ازاء عدم التمكن من خدمة المرضى بطريقة سليمة ووافية اداء للامانة و الاخلاص في معالجة المرضى. و الازمة التي تطال المراكز الطبية و المستشفيات في العالم اجمع اليوم، و هي اوضح في المجتمعات التي يتم تقديم الرعاية الطبية وفق معايير عالية من اداء الطاقم الطبي و نوعية العلاج. لان التزام المعايير العالية في الرعاية الطبية يستلزم اعطاء وقت للمعاينة و اجراء التحاليل الطبية و الفحوصات من اشعة او غيرها قبل التشخيص الطبي، ثم بعد هذا تقديم المعالجة. و كذلك لان المجتمعات التي تقدم فيها رعاية طبية عالية تكثر فيها معالجة الامراض المزمنة و المستعصية، وهي ما يتعرض خلال معالجتها للمرضى لانتكاسات عدة. فهرس الموضوعات الفصل الاول: الاطار المنهجي للدراسة الفصل الثاني: المعطيات و الطرق، النتائج. الخصائص الديموغرافية و الاجتماعية و الصحية للسكان المستفيدين من العلاجات الاستعجالية دراسة ميدانية بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة [texte imprimé] / جبارة هاني . - [s.d.] . - 61 ص : جداول - رسوم بيانية ; 27 سم. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الاستعجالات - المستشفى - المرضى - التمريض - السرير Index. décimale : 304.6/84 Résumé : بالرغم من الزيادة في عدد غرف استقبال المرضى في اقسام الاستعجالات بالمستشفيات الجزائرية، الا ان مستوى خدماتها لا يزال دون ما هو متوقع و مطلوب منها، و المشكشلة التي وصلت الى حد الازمة باعتراف المصادر الطبية في الجزائر تطال في الواقع جميع دول العالم و اسباب ظهور هذه المشكلة في الآونة الاخيرة متعدد الاسباب، الا ان السبب الاكبر يظل عدم توفر عدد كاف من الاسرة داخل المستشفيات مما نجم عنه تراكم و ازدحام في اروقة اقسام الاستعجالات. و شارت التقارير الى انه بالرغم من تعليل الزيادة في الحالات التي تحتاج الى تلقي العلاج في اقسام الاستعجالات بسبب النمو السكاني في الجزائر، الا ان اكثر من ثلثي حالات الازدحام كانت نتيجة الزيادة في في عدد الحالات المستقبلة في كل وحدة عاملة منها خلال الاحدى عشر سنة الماضية. وان قلة عدد العاملين في جهاز التمريض بالاضافة الى تزايد اعداد المرضى اديا الى طول مدة انتظار المرضى حتى يحين دورهم، وبالتالي نشأت حالات الازدحام التي تشهدها تلك الاقسام. وفي حكم المؤكد ان كثيرا من اقسام الاستعجالات في جل المستشفيات الجزائرية تعمل بكامل طاقتها او فوق طاقتها و قدرة استيعابها للمرضى وحالاتهم الطارئة، و ان الازدحام في تلك الاقسام يهدد تقديم الخدمات اللازمة للمرضى. و في اي يوم من السنة، فان ثمة الكثير ممن ينتظرون في اروقة اقسام الاستعجالات انتظارا لاسرة التنويم في المستشفى. وان حل هذه المشكلة تتطلب التزاما و اعترافا باهمية طب الطوارئ كاحد اساسيات الخدمات للمجتمعات. لكن الاهم ان مشكلة الازدحام هذه تؤثر سلبا على نوعية خدمات الطبيب التي يود تقديمها وفق معايير علاجية عالية كما هو مطلوب منه، مما يؤدي الى عدم الشعور بالرضا من قبل المرضى حول ما تم من خدمة طبية لهم بالاضافة الى حالة الاحباط و خيبة الامل التي تعتري الاطباء و جهاز التمريض ازاء عدم التمكن من خدمة المرضى بطريقة سليمة ووافية اداء للامانة و الاخلاص في معالجة المرضى. و الازمة التي تطال المراكز الطبية و المستشفيات في العالم اجمع اليوم، و هي اوضح في المجتمعات التي يتم تقديم الرعاية الطبية وفق معايير عالية من اداء الطاقم الطبي و نوعية العلاج. لان التزام المعايير العالية في الرعاية الطبية يستلزم اعطاء وقت للمعاينة و اجراء التحاليل الطبية و الفحوصات من اشعة او غيرها قبل التشخيص الطبي، ثم بعد هذا تقديم المعالجة. و كذلك لان المجتمعات التي تقدم فيها رعاية طبية عالية تكثر فيها معالجة الامراض المزمنة و المستعصية، وهي ما يتعرض خلال معالجتها للمرضى لانتكاسات عدة. فهرس الموضوعات الفصل الاول: الاطار المنهجي للدراسة الفصل الثاني: المعطيات و الطرق، النتائج.

Exemplaires

Code-barres	Cote	Support	Localisation	Section	Disponibilité
aucun exemplaire

---

1 (1 - 1 / 1) Par page : 25 50 100 200