Détail de l'indexation
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 304.6/63 (1)



دور الاعلام و الحملات الاعلامية في التقليل من حوادث المرور بالجزائر لسنة 2010 دراسة ميدانية بدائرة مروانة / نقادي ريمة
Titre : دور الاعلام و الحملات الاعلامية في التقليل من حوادث المرور بالجزائر لسنة 2010 دراسة ميدانية بدائرة مروانة Type de document : texte imprimé Auteurs : نقادي ريمة Importance : 44 ص Présentation : جداول Format : 27 سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الحوادث - المرور - المركبة Index. décimale : 304.6/63 Résumé : وباء يغزو المجتمعات المتمدنة، مرض العصر يقتل اكثر مما تقتل الحروب الضارية، ظهر مع تطور التكنولوجيا و ابداع الانسان و تمدن الحياة و عصرنتها ظهر مع اختراع السيارة و تطورها و زيادة قدرات سرعتها المحببة عند الانسان هذه المصطلحات التي اردنا ان نقدم بها لهذه المشكلة التي تزداد حدتها يوما بعد يوم دون توقف او تراجع انها انها ظاهرة الحوادث المرورية و عندما نتكلم عن هذه الظاهرة المؤلمة المؤسفة لابد ان نخرج من جو السرد فهي جقائق لا بد ان تقال و هي ارقام لابد ان تحسب و هي خسائر لابد ان تحصى و هي تكاليف لابد من ان تقيم. و تعتبر حوادث المرور من اخطر المشاكل الامنية الاجتماعية التي تعاني منها غالبية الدول في عصرنا الحديث دون استثناء سواء النامية او المتقدمة منها و برجع ذلك الى الاهتمام الكبير الذي حضيت به المركبات في السنوات الاخيرة مما ادى الى تضاعف اعدادها فرغم انها تعتبر وسيلة نقل و ترفيه يستفيد منها المجتمع الا انها تحولت مع ذلك الى خطر تخلفه من اثار سلبية نتيجة سوء استعمالها و التي تمس مختلف فئات المجتمع باختلاف اعمارهم و اجناسهم و مستوياتهم ثقافية و اجتماعية و مهنية. ان حوادث المرور في العالم اصبحت تشكل هاجسا خطيرا مما يترتب عنه من خسائر بشرية و اقتصادية و بشكل حاد و ملموس في البلدان النامية، حيث تؤكد كل من منظمة الصحة العالمية و البنك تتضح هذه المشكلة الدولية على حوادث المرور هي ثاني الاسباب الرئيسة للوفيات في العالم، خاصة بين المرحلة العمرية من 5 سنوات الى 29 سنة كما انها السبب الرئيسيس الثالث للوفيات بين سكان العالم في المرحلة العمرية من 30 الى 44 سنة و تقتل حوادث المرور اكثر من مليون و نصف شخص سنويا اي بمعدل 3300 قتيل كل يوم و تؤدي الى اصابة و اعاقة ما بين 20 مليون الى 50 مليون نسمة على مستوى العالم. و بحلول عام 2020 يتوقع ان تزيد نسبة الوفيات بسبب حوادث المرور حوالي 80 في البلدان ذات الدخل المنخفض و المتوسط، وتقدر تكلفة الاصابات الناجمة عن حوادث المرور في البلدان النامية بحوالي 100 دولار سنويا، هذا المبلغ يفوق ما تحصل عليه هذه الدول من اعانات انمائية، ومع ذلك فان معظم الدول النامية ليس لديها الاهتمام المناسب لمحاربة المسببات و الاثار الناجمة عن حوادث المرور بينما تبدي الدول الصناعية التقدمة اهتماما بالغا بمشكلة حوادث المرور و نتائجها ضمن استراتيجية السلامة المرورية. و حسب منظمة الصحة العالمية ايضا تترتب حوادث المرور في المرتبة 9 سنة 1990 من بين العشرة امراض الخطيرة و القاتلة في العالم. و لقد اصبحت الانزمة و الهيئات تلجأ الى اساليب مختلفة للاعلام من خلال وسائله الحديثة و المتنوعة لنشر او بث برامج اجتماعية و اقتصادية و ثقافية ...، تتعلق باكتساب او تنظيم او وقاية او منع ظواهر معينة ترتبط بمصلحة الفرد والجماعة مثل الصحف والمجلات و الراديو و التلفزيون بهدف نشر الرسائل الاعلامية على نطاق واسع و بسرعة كبيرة الى الجماهير، ويكون هذا الاعلام في شكل حملات اعلامية و اعلانات تقدمها الهيئات و المؤسسات الخدماتية بقصد التأثير و اكتساب او تغيير السلوك. اشكالية البحث: في سياق الكلام عن فداحة الحوادث المرورية و تعددها تظهر لنا العديد من الاشكاليات، وفي ضوء هذا الموضوع المترامي الاطراف نقف في هذه الدراسة على اشكال مهم يتمحور حول نموذج التقييم و كيفية صياغته و قبل ان نطرح هذا الاشكال سنطرح بعض الاسئلة الفرعية هي كالآتي: ما هي الاقتراحات و الاتجاهات لمحاربة هذه الفئة؟ كيف يلعب الاعلام و الحملات الاعلامية الدور في التوعية و الوقاية من الظاهرة؟ هل هناك استراتيجية اعلامية معتمدة في التوعية و الوقاية من حوادث المرور؟ ومن خلال هذه الاسئلة الفرعية نستطيع طرح الاشكالية الرئيسية و هي كالآتي: كيف يمكن التقليل من حجم الحوادث المرورية انطلاقا من روافد و سبل وقائية؟ اهمية و اسباب الدراسة: لكل باحث اسباب و حوافز تدفعه لاختيار الموضوع الذي يريد دراسته حسب اهميته، بدوري لم اخرج من هذه القاعدة لدي اسباب و دوافع الخصها فيما يلي: الاسباب الموضوعية: من اهم الاسباب التي دفعتني الى اختيار الموضوع ما يلي: محاولة فهم اسباب هذه الظاهرة التي تحصد الارواح البشرية، رفع الستار عنها بلغة الارقام و الاحصاء، وضع الاجراءات المستعجلة للحد من تفاقم ظاهرة الحوادث المرورية. الاسباب الذاتية: اهمية الموضوع، نظرا لتزايد حدته يوما بعد يوم، لا يكاد يمر يوم الا وتطالعنا الصحف اليومية بحوادث المرور التي تحصد الارواح و تصيب الناس. يعتبر هذا الموضوع من المواضيع التي تقل الدراسات عنه. و ترتكز اهمية الدراسة في محاولة الكشف عن ظاهرة من الظواهر الاجتماعية الخطيرة في بلادنا و هي حوادث المرور، ولفت انتباهنا لخطورتها التي تزداد يوما عن اخر و خاصة الاعلاميين بتنظيم اعلام هادف يتكفل بتنظيم سرياج جيد و صارم للمادة الاعلامية الموضوعية امام الجمهور المستقبل لها فعلا، وتعد ظاهرة حوادث المرور من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تحاول كل دول العالم مكافحتها و الوقاية منها عبر مختلف وسائل الاعلام من خلال تقديم برامج لتثقيف و توعية المواطنين لادراك خطورة الظاهرة حتى تكون عملية الوقاية سهلة و مشتركة بين الجميع.
اهداف الدراسة: تندرج هذه الدراسة في اطار الدراسات الوصفية التحليلية و هذا النوع من الدراسات يتطلب اهداف و منه حاولت التطرق من خلالها الى ظاهرة خطيرة اصبحت تهدد المجتمع الجزائري الا وهي حوادث المرور التي ما فتئت تسجل ازدياد مرتفعا و مقلقا يتطلب بوجوب و ضرورة اتخاذ عدة تعابير و احتياجات للحد او التخفيف منها على اساس طبيعة الموضوع المدروس فان الاهداف العامة المراد تحقيقها تنحصر فيما يلي: هل قامت السلطات المختصة و بالتنسيق مع مختلف المصالح و الهيئات المعينة بما في ذلك قيادة الدرك الوطني و مديرية الامن الوطني الى ايجاد وسائل اكثر ردعا موجهة للتوعية و الوقاية من حوادث الطرق و ضمان امن مستعمليها؟ هل الجهود المبذولة من الناحية الاعلامية كانت كافية؟ هل هناكدور الاعلام و الحملات الاعلامية في التقليل من حوادث المرور بالجزائر لسنة 2010 دراسة ميدانية بدائرة مروانة [texte imprimé] / نقادي ريمة . - [s.d.] . - 44 ص : جداول ; 27 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الحوادث - المرور - المركبة Index. décimale : 304.6/63 Résumé : وباء يغزو المجتمعات المتمدنة، مرض العصر يقتل اكثر مما تقتل الحروب الضارية، ظهر مع تطور التكنولوجيا و ابداع الانسان و تمدن الحياة و عصرنتها ظهر مع اختراع السيارة و تطورها و زيادة قدرات سرعتها المحببة عند الانسان هذه المصطلحات التي اردنا ان نقدم بها لهذه المشكلة التي تزداد حدتها يوما بعد يوم دون توقف او تراجع انها انها ظاهرة الحوادث المرورية و عندما نتكلم عن هذه الظاهرة المؤلمة المؤسفة لابد ان نخرج من جو السرد فهي جقائق لا بد ان تقال و هي ارقام لابد ان تحسب و هي خسائر لابد ان تحصى و هي تكاليف لابد من ان تقيم. و تعتبر حوادث المرور من اخطر المشاكل الامنية الاجتماعية التي تعاني منها غالبية الدول في عصرنا الحديث دون استثناء سواء النامية او المتقدمة منها و برجع ذلك الى الاهتمام الكبير الذي حضيت به المركبات في السنوات الاخيرة مما ادى الى تضاعف اعدادها فرغم انها تعتبر وسيلة نقل و ترفيه يستفيد منها المجتمع الا انها تحولت مع ذلك الى خطر تخلفه من اثار سلبية نتيجة سوء استعمالها و التي تمس مختلف فئات المجتمع باختلاف اعمارهم و اجناسهم و مستوياتهم ثقافية و اجتماعية و مهنية. ان حوادث المرور في العالم اصبحت تشكل هاجسا خطيرا مما يترتب عنه من خسائر بشرية و اقتصادية و بشكل حاد و ملموس في البلدان النامية، حيث تؤكد كل من منظمة الصحة العالمية و البنك تتضح هذه المشكلة الدولية على حوادث المرور هي ثاني الاسباب الرئيسة للوفيات في العالم، خاصة بين المرحلة العمرية من 5 سنوات الى 29 سنة كما انها السبب الرئيسيس الثالث للوفيات بين سكان العالم في المرحلة العمرية من 30 الى 44 سنة و تقتل حوادث المرور اكثر من مليون و نصف شخص سنويا اي بمعدل 3300 قتيل كل يوم و تؤدي الى اصابة و اعاقة ما بين 20 مليون الى 50 مليون نسمة على مستوى العالم. و بحلول عام 2020 يتوقع ان تزيد نسبة الوفيات بسبب حوادث المرور حوالي 80 في البلدان ذات الدخل المنخفض و المتوسط، وتقدر تكلفة الاصابات الناجمة عن حوادث المرور في البلدان النامية بحوالي 100 دولار سنويا، هذا المبلغ يفوق ما تحصل عليه هذه الدول من اعانات انمائية، ومع ذلك فان معظم الدول النامية ليس لديها الاهتمام المناسب لمحاربة المسببات و الاثار الناجمة عن حوادث المرور بينما تبدي الدول الصناعية التقدمة اهتماما بالغا بمشكلة حوادث المرور و نتائجها ضمن استراتيجية السلامة المرورية. و حسب منظمة الصحة العالمية ايضا تترتب حوادث المرور في المرتبة 9 سنة 1990 من بين العشرة امراض الخطيرة و القاتلة في العالم. و لقد اصبحت الانزمة و الهيئات تلجأ الى اساليب مختلفة للاعلام من خلال وسائله الحديثة و المتنوعة لنشر او بث برامج اجتماعية و اقتصادية و ثقافية ...، تتعلق باكتساب او تنظيم او وقاية او منع ظواهر معينة ترتبط بمصلحة الفرد والجماعة مثل الصحف والمجلات و الراديو و التلفزيون بهدف نشر الرسائل الاعلامية على نطاق واسع و بسرعة كبيرة الى الجماهير، ويكون هذا الاعلام في شكل حملات اعلامية و اعلانات تقدمها الهيئات و المؤسسات الخدماتية بقصد التأثير و اكتساب او تغيير السلوك. اشكالية البحث: في سياق الكلام عن فداحة الحوادث المرورية و تعددها تظهر لنا العديد من الاشكاليات، وفي ضوء هذا الموضوع المترامي الاطراف نقف في هذه الدراسة على اشكال مهم يتمحور حول نموذج التقييم و كيفية صياغته و قبل ان نطرح هذا الاشكال سنطرح بعض الاسئلة الفرعية هي كالآتي: ما هي الاقتراحات و الاتجاهات لمحاربة هذه الفئة؟ كيف يلعب الاعلام و الحملات الاعلامية الدور في التوعية و الوقاية من الظاهرة؟ هل هناك استراتيجية اعلامية معتمدة في التوعية و الوقاية من حوادث المرور؟ ومن خلال هذه الاسئلة الفرعية نستطيع طرح الاشكالية الرئيسية و هي كالآتي: كيف يمكن التقليل من حجم الحوادث المرورية انطلاقا من روافد و سبل وقائية؟ اهمية و اسباب الدراسة: لكل باحث اسباب و حوافز تدفعه لاختيار الموضوع الذي يريد دراسته حسب اهميته، بدوري لم اخرج من هذه القاعدة لدي اسباب و دوافع الخصها فيما يلي: الاسباب الموضوعية: من اهم الاسباب التي دفعتني الى اختيار الموضوع ما يلي: محاولة فهم اسباب هذه الظاهرة التي تحصد الارواح البشرية، رفع الستار عنها بلغة الارقام و الاحصاء، وضع الاجراءات المستعجلة للحد من تفاقم ظاهرة الحوادث المرورية. الاسباب الذاتية: اهمية الموضوع، نظرا لتزايد حدته يوما بعد يوم، لا يكاد يمر يوم الا وتطالعنا الصحف اليومية بحوادث المرور التي تحصد الارواح و تصيب الناس. يعتبر هذا الموضوع من المواضيع التي تقل الدراسات عنه. و ترتكز اهمية الدراسة في محاولة الكشف عن ظاهرة من الظواهر الاجتماعية الخطيرة في بلادنا و هي حوادث المرور، ولفت انتباهنا لخطورتها التي تزداد يوما عن اخر و خاصة الاعلاميين بتنظيم اعلام هادف يتكفل بتنظيم سرياج جيد و صارم للمادة الاعلامية الموضوعية امام الجمهور المستقبل لها فعلا، وتعد ظاهرة حوادث المرور من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تحاول كل دول العالم مكافحتها و الوقاية منها عبر مختلف وسائل الاعلام من خلال تقديم برامج لتثقيف و توعية المواطنين لادراك خطورة الظاهرة حتى تكون عملية الوقاية سهلة و مشتركة بين الجميع.
اهداف الدراسة: تندرج هذه الدراسة في اطار الدراسات الوصفية التحليلية و هذا النوع من الدراسات يتطلب اهداف و منه حاولت التطرق من خلالها الى ظاهرة خطيرة اصبحت تهدد المجتمع الجزائري الا وهي حوادث المرور التي ما فتئت تسجل ازدياد مرتفعا و مقلقا يتطلب بوجوب و ضرورة اتخاذ عدة تعابير و احتياجات للحد او التخفيف منها على اساس طبيعة الموضوع المدروس فان الاهداف العامة المراد تحقيقها تنحصر فيما يلي: هل قامت السلطات المختصة و بالتنسيق مع مختلف المصالح و الهيئات المعينة بما في ذلك قيادة الدرك الوطني و مديرية الامن الوطني الى ايجاد وسائل اكثر ردعا موجهة للتوعية و الوقاية من حوادث الطرق و ضمان امن مستعمليها؟ هل الجهود المبذولة من الناحية الاعلامية كانت كافية؟ هل هناكExemplaires
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité aucun exemplaire