موقف القادة الفرنسيين من الثورة التحريرية ورد فعلهم بين 1954-1956 [texte imprimé] /
عد العزيز فيلالي, Auteur . -
الجزائر : دار الهدى, 2018 . - 222ص : غ.ملون ؛صور ; 23سم.
ISSN : 978-9974-76-038-3
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
| Catégories : |
التاريخ:الجغرافيا و التاريخ
|
| Mots-clés : |
القادة الفرنسيون ؛ رد الفعل الفرنسي ؛ المواقف الإعلامية الفرنسية |
| Index. décimale : |
965.03 عصر الحكم الفرنسي |
| Résumé : |
يتلخص كما يلي:
موقف الرفض والإنكار:
في بداية الثورة (نوفمبر 1954)، تعاملت السلطات والقادة الفرنسيون معها كحركة "تمرد" أو "أعمال شغب" محدودة من طرف "قطاع طرق"، وليس كحركة تحررية منظمة. واعتقدوا أن الجيش والشرطة قادران على القضاء عليها بسرعة.
اعتماد المقاربة الأمنية والعسكرية:
مع تصاعد العمليات المسلحة التي شنها جيش التحرير الوطني، قرر القادة الفرنسيون تعزيز التواجد العسكري بشكل كبير، وأطلقوا عمليات تمشيط وقمع واسعة (مثل "عملية فيرونيك" في منطقة الأوراس). هذا يعبّر عن تشبثهم بالحل العسكري، ورفضهم تقديم أي تنازل سياسي.
الانقسام في الرؤى:
بدأت تظهر اختلافات بين القادة العسكريين والسياسيين في فرنسا:
البعض، خاصة في الأوساط العسكرية، طالبوا بالمزيد من القوة والسحق الكامل للثورة.
في حين بدأ بعض الساسة (وإن كانوا أقلية في البداية) يتساءلون عن جدوى الحل العسكري فقط، ويدعون إلى فتح باب الحوار أو النظر في حلول سياسية طويلة الأمد.
استخدام العنف والتعذيب:
شهدت هذه الفترة تصعيدًا في استخدام وسائل العنف، بما في ذلك التعذيب في التحقيقات، مما تسبب في انتقادات داخلية وخارجية لفرنسا.
رفض الاعتراف بجبهة التحرير الوطني:
فرنسا الرسمية رفضت الاعتراف بجبهة التحرير الوطني كممثل شرعي للشعب الجزائري، واعتبرتها منظمة إرهابية، واستمرت في دعم "الإصلاحات الجزئية" كمحاولة لتقويض الدعم الشعبي للثورة.
الخلاصة: بين 1954 و1956، كان الموقف الفرنسي قائمًا أساسًا على القمع العسكري ورفض التفاوض، مع بعض الأصوات الخافتة التي بدأت تطالب بتغيير النهج، وهو ما سيتطور لاحقًا بعد عام 1956 مع تصاعد قوة الثورة وتدويل قضيتها.
إذا رغبت، يمكنني تلخيص هذا في فقرة واحدة أو ترجمته إلى الفرنسية. |
965 تاريخ الجزائر
Affiner la recherche Interroger des sources externesالاستدمار الفرنسي في الجزائر 1830-1900
