Détail de l'auteur
Auteur سعاد نغموش صالح |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)



Titre : سؤال الأخلاق عند زيغمونت باومان Type de document : texte imprimé Auteurs : سعاد نغموش صالح Importance : 99ص Format : 27سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : سؤال الأخلاق - زيغمونت باومان Index. décimale : 190/184 Résumé : كحوصلة شاملة لهذا العرض نجد أن زيغمونت باومان تطرق إلى الحداثة في شقيها الصلبة والسائلة فلم تسلم أيا منها من النقد، بداية من الحداثة التي إعتبرها أقل صفحات التاريخ إنسانية، فالعقل والمركزية الكونية اللتان تمتع بهما الفرد في عصر الأنوار، حيث أصبح الإنسان مجزد ألة تحتكم إلى أوامر العقل، لا يميز بين ما هو أخلاقي وما هو غير ذلك، وفي نقده للحداثة لا ينسى باومان الإشارة لحادثة الهولوكوست التي وقعت في تلك المرحلة والتي يعتبرها قمة الخزي الأخلاقي الصلب، فيها تجسدت جل السلوكيات العقلية اللاأخلاقية والخالية من المسؤولية، فرغم أن الحداثة كنزعة فكرية هي أهم تمخضات القرون الأربعةالأخيرة إلا أنها أحطها حسب زيغمونت باومان، لأن ما أفرزته من تطور علمي وتقدم تكنولوجي قد زاد الطين بلة وزاد من إنتشار وتوسع الشرور المرتدية ثوب الخير عبر العالم، ومن جهة أخرى نجد نقده للوضع الأخلاقي في زمن السيولة فإن باومان يرى أن تلك الروابط الإنسانية أصبحت كلها هشة سواء الموروثة منها أو المرتبطة بمسار التفاعلات الحالية، تفقد حمايتها المؤسسية السابقة كما أن الضمانات التي ينظر إليها الفرد نحوى متزايد بوصفها قيودا على حرية الإختيار وتأكيد الذات بتحريرها من الرقابة، وبذلك أصبحت القيم قصيرة الأمد، فلقد صارت نماذج الحياة الطيبة لعبة واضحة للجوالين المسلحين والصيادين وواضعي الأفخاخ فإنقسمت الرؤى الأجتماعية الكبرى إلى حشد من الحقائق الفردية والشخصية التي وضعت لتناسب الحداثة السائلة. فهرس الموضوعات: الفصل الأول: تحديدات مفاهيمية الفصل الثاني: من الصلابة إلى السيولة الفصل الثالث: إنعكاسات فلسفة السيولة على الإنسان المعاصر سؤال الأخلاق عند زيغمونت باومان [texte imprimé] / سعاد نغموش صالح . - [s.d.] . - 99ص ; 27سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : سؤال الأخلاق - زيغمونت باومان Index. décimale : 190/184 Résumé : كحوصلة شاملة لهذا العرض نجد أن زيغمونت باومان تطرق إلى الحداثة في شقيها الصلبة والسائلة فلم تسلم أيا منها من النقد، بداية من الحداثة التي إعتبرها أقل صفحات التاريخ إنسانية، فالعقل والمركزية الكونية اللتان تمتع بهما الفرد في عصر الأنوار، حيث أصبح الإنسان مجزد ألة تحتكم إلى أوامر العقل، لا يميز بين ما هو أخلاقي وما هو غير ذلك، وفي نقده للحداثة لا ينسى باومان الإشارة لحادثة الهولوكوست التي وقعت في تلك المرحلة والتي يعتبرها قمة الخزي الأخلاقي الصلب، فيها تجسدت جل السلوكيات العقلية اللاأخلاقية والخالية من المسؤولية، فرغم أن الحداثة كنزعة فكرية هي أهم تمخضات القرون الأربعةالأخيرة إلا أنها أحطها حسب زيغمونت باومان، لأن ما أفرزته من تطور علمي وتقدم تكنولوجي قد زاد الطين بلة وزاد من إنتشار وتوسع الشرور المرتدية ثوب الخير عبر العالم، ومن جهة أخرى نجد نقده للوضع الأخلاقي في زمن السيولة فإن باومان يرى أن تلك الروابط الإنسانية أصبحت كلها هشة سواء الموروثة منها أو المرتبطة بمسار التفاعلات الحالية، تفقد حمايتها المؤسسية السابقة كما أن الضمانات التي ينظر إليها الفرد نحوى متزايد بوصفها قيودا على حرية الإختيار وتأكيد الذات بتحريرها من الرقابة، وبذلك أصبحت القيم قصيرة الأمد، فلقد صارت نماذج الحياة الطيبة لعبة واضحة للجوالين المسلحين والصيادين وواضعي الأفخاخ فإنقسمت الرؤى الأجتماعية الكبرى إلى حشد من الحقائق الفردية والشخصية التي وضعت لتناسب الحداثة السائلة. فهرس الموضوعات: الفصل الأول: تحديدات مفاهيمية الفصل الثاني: من الصلابة إلى السيولة الفصل الثالث: إنعكاسات فلسفة السيولة على الإنسان المعاصر Exemplaires
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité aucun exemplaire