Détail de l'auteur
Auteur محمد رضا حشاني |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)



Titre : الوجود عند عبد القادر الجيلاني Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد رضا حشاني Importance : 348ص Format : 27سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الوجود - عبد القادر الجيلاني Index. décimale : 100/01 Résumé : يعتبر عبد القادر الجيلاني متصوفا بالدرجة الأولى وليس فيلسوفا، فعلومه ليست من علوم الفكر والنظر، إنما هي من علوم اللدنية الإلهية، وأن كل ما تكلم به في مجالسه ومؤلفاته مستنبط من حضرة القرآن العظيم ومقتديا بمنهاج رسول الله عليه الصلاة والسلام، إذا فمنهج عبد القادر الجيلاني في المعرفة منهج ذوقي كشفي إلهامي، ودور العقل فيه في المرتبة الثانية بعد الإلهام الإلهي، وهذا بعد نتيجة تجربة روحية، إذا فالكشف منهج يقيني يوصل إلى المعرفة الحقيقية، وأن الذوق هو الضمان الوحيد لمعرفة قيمة العلوم اللدنية، والقلب هو مركز الإيمان والتصديق بما جاء في شريعة الكتاب والسنة، كما أن وحدة الوجود التي قال بها الصوفية هي وحدة روحية قائمة على الذوق والكشف والإلهام وليست مادية، خلافا لنظرية الفلاسفة وأديان الشرق القديم التي جمعت بين المادة والروح في شيء واحد، فعبد القادر الجيلاني مثله مثل كل متصوف يرى أن العالم الظاهر لا وجود له وأن الوجود الحقيقي لله تعالى، كما أن الله ليس هو العالم وأن العالم ليس هو الله، ولقد إنتهج الشيخ منهجا صوفيا يجمع بين الحقيقة والشريعة ملتزما بالنص القرآني كما جاء في الكتاب والسنة، كما إتخذ من الحب والزهد وسيلة لتوحيد العبادة لدى الموجودات جميعها، وجعل الحب الإلهي أساسا للدين بصفة عالمية تتخطى الحدود التي رسمتها الفروق في الدين الواحد، وإنتهى إلى أن لولا المحبة لما صح طلب شيء أبدا ولا وجد شيء في الوجود، وهذا هو سر أحببت أن أعرف، وإن حقيقة علومه وطريقة بنائه لمنهاجه في العقيدة والتصوف تعتمد على القلب كوسيلة أساسية لإدراك المعرفة والحقيقة الإلهية الحقة، ومن ثمة المكاشفة بالوجود وحقيقته، ناظرا إلى الحق في كل أمر مستلهما منه كل شيء بإمداده للوجود بوجوده، فالوجود إذا حسب الجيلاني ما هو إلا ظهور وتجلي لوحدة الشهود وليس الوجود. الوجود عند عبد القادر الجيلاني [texte imprimé] / محمد رضا حشاني . - [s.d.] . - 348ص ; 27سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الوجود - عبد القادر الجيلاني Index. décimale : 100/01 Résumé : يعتبر عبد القادر الجيلاني متصوفا بالدرجة الأولى وليس فيلسوفا، فعلومه ليست من علوم الفكر والنظر، إنما هي من علوم اللدنية الإلهية، وأن كل ما تكلم به في مجالسه ومؤلفاته مستنبط من حضرة القرآن العظيم ومقتديا بمنهاج رسول الله عليه الصلاة والسلام، إذا فمنهج عبد القادر الجيلاني في المعرفة منهج ذوقي كشفي إلهامي، ودور العقل فيه في المرتبة الثانية بعد الإلهام الإلهي، وهذا بعد نتيجة تجربة روحية، إذا فالكشف منهج يقيني يوصل إلى المعرفة الحقيقية، وأن الذوق هو الضمان الوحيد لمعرفة قيمة العلوم اللدنية، والقلب هو مركز الإيمان والتصديق بما جاء في شريعة الكتاب والسنة، كما أن وحدة الوجود التي قال بها الصوفية هي وحدة روحية قائمة على الذوق والكشف والإلهام وليست مادية، خلافا لنظرية الفلاسفة وأديان الشرق القديم التي جمعت بين المادة والروح في شيء واحد، فعبد القادر الجيلاني مثله مثل كل متصوف يرى أن العالم الظاهر لا وجود له وأن الوجود الحقيقي لله تعالى، كما أن الله ليس هو العالم وأن العالم ليس هو الله، ولقد إنتهج الشيخ منهجا صوفيا يجمع بين الحقيقة والشريعة ملتزما بالنص القرآني كما جاء في الكتاب والسنة، كما إتخذ من الحب والزهد وسيلة لتوحيد العبادة لدى الموجودات جميعها، وجعل الحب الإلهي أساسا للدين بصفة عالمية تتخطى الحدود التي رسمتها الفروق في الدين الواحد، وإنتهى إلى أن لولا المحبة لما صح طلب شيء أبدا ولا وجد شيء في الوجود، وهذا هو سر أحببت أن أعرف، وإن حقيقة علومه وطريقة بنائه لمنهاجه في العقيدة والتصوف تعتمد على القلب كوسيلة أساسية لإدراك المعرفة والحقيقة الإلهية الحقة، ومن ثمة المكاشفة بالوجود وحقيقته، ناظرا إلى الحق في كل أمر مستلهما منه كل شيء بإمداده للوجود بوجوده، فالوجود إذا حسب الجيلاني ما هو إلا ظهور وتجلي لوحدة الشهود وليس الوجود. Exemplaires
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité aucun exemplaire