Détail de l'auteur
Auteur اميل برهييه |
Documents disponibles écrits par cet auteur (3)



Titre : تاريخ الفلسفة القرن التاسع عشر Titre original : HISTOIRE DE LA PHILOSOPHIE le dix - neuvième siècle Type de document : texte imprimé Auteurs : اميل برهييه, Auteur ; جورج طرابيشي, Traducteur Editeur : بيروت : دار الطليعة Année de publication : 1985 Importance : 400ص Format : 20سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Catégories : الفلسفة Mots-clés : الفلسفة السياسية ؛ الفلسفة الاجتماعية ؛ المثالية الألمانية ؛ الجدل (الديالكتيك) ؛ الماركسية ؛ الصراع الطبقي Index. décimale : 100 الفلسفة – الظواهر غير الطبيعية Résumé : يتناول هذا الجزء الفلسفات الكبرى في القرن التاسع عشر، حيث شهد الفكر الفلسفي تحولات كبرى أثرت على الفلسفة الحديثة والمعاصرة.
أهم الاتجاهات الفلسفية:
المثالية الألمانية:
هيجل قدم الجدل (الديالكتيك) كتفسير لتطور الفكر والواقع.
فيشته وشيلينج ركزا على الذات والطبيعة في الفلسفة المثالية.
الماركسية والمادية الجدلية:
كارل ماركس أكد على أن الصراع الطبقي يحرك التاريخ، وركز على الاقتصاد كعامل حاسم في تطور المجتمعات.
الوضعية (أوغست كونت):
رفضت الميتافيزيقا، واعتبرت أن المعرفة يجب أن تعتمد على العلم والملاحظة.
شوبنهاور ونيتشه:
شوبنهاور رأى أن الإرادة العمياء تحكم العالم، مما يجعل الحياة مليئة بالمعاناة.
نيتشه هاجم القيم التقليدية، وقدم مفاهيم إرادة القوة والإنسان المتفوق.
البراغماتية:
ظهرت في أمريكا مع وليام جيمس وجون ديوي، وركزت على المنفعة العملية للأفكار بدلًا من البحث عن حقيقتها المطلقة.
التطور والفلسفة العلمية:
داروين قدم نظرية التطور، مما أثر على الفكر الفلسفي وعلم الاجتماع.
هربرت سبنسر طبق نظرية التطور على المجتمع.
أهمية الفلسفة في القرن التاسع عشر:
انتقلت الفلسفة من التأمل الميتافيزيقي إلى دراسة الواقع الاجتماعي والسياسي والعلمي.
أثرت بشكل كبير على الحركات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحديثة.
مهدت لظهور الفلسفات المعاصرة مثل الوجودية، والفينومينولوجيا، والتحليليةتاريخ الفلسفة القرن التاسع عشر = HISTOIRE DE LA PHILOSOPHIE le dix - neuvième siècle [texte imprimé] / اميل برهييه, Auteur ; جورج طرابيشي, Traducteur . - بيروت : دار الطليعة, 1985 . - 400ص ; 20سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Catégories : الفلسفة Mots-clés : الفلسفة السياسية ؛ الفلسفة الاجتماعية ؛ المثالية الألمانية ؛ الجدل (الديالكتيك) ؛ الماركسية ؛ الصراع الطبقي Index. décimale : 100 الفلسفة – الظواهر غير الطبيعية Résumé : يتناول هذا الجزء الفلسفات الكبرى في القرن التاسع عشر، حيث شهد الفكر الفلسفي تحولات كبرى أثرت على الفلسفة الحديثة والمعاصرة.
أهم الاتجاهات الفلسفية:
المثالية الألمانية:
هيجل قدم الجدل (الديالكتيك) كتفسير لتطور الفكر والواقع.
فيشته وشيلينج ركزا على الذات والطبيعة في الفلسفة المثالية.
الماركسية والمادية الجدلية:
كارل ماركس أكد على أن الصراع الطبقي يحرك التاريخ، وركز على الاقتصاد كعامل حاسم في تطور المجتمعات.
الوضعية (أوغست كونت):
رفضت الميتافيزيقا، واعتبرت أن المعرفة يجب أن تعتمد على العلم والملاحظة.
شوبنهاور ونيتشه:
شوبنهاور رأى أن الإرادة العمياء تحكم العالم، مما يجعل الحياة مليئة بالمعاناة.
نيتشه هاجم القيم التقليدية، وقدم مفاهيم إرادة القوة والإنسان المتفوق.
البراغماتية:
ظهرت في أمريكا مع وليام جيمس وجون ديوي، وركزت على المنفعة العملية للأفكار بدلًا من البحث عن حقيقتها المطلقة.
التطور والفلسفة العلمية:
داروين قدم نظرية التطور، مما أثر على الفكر الفلسفي وعلم الاجتماع.
هربرت سبنسر طبق نظرية التطور على المجتمع.
أهمية الفلسفة في القرن التاسع عشر:
انتقلت الفلسفة من التأمل الميتافيزيقي إلى دراسة الواقع الاجتماعي والسياسي والعلمي.
أثرت بشكل كبير على الحركات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحديثة.
مهدت لظهور الفلسفات المعاصرة مثل الوجودية، والفينومينولوجيا، والتحليليةRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 8290F 100/31/2 كتاب مكتبة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية مجموعة كتب الفلسفة Disponible 8289F 100/31/3 كتاب مكتبة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية مجموعة كتب الفلسفة Disponible
Titre : تاريخ الفلسفة الفلسفة الهلنسنية والرومانية Titre original : HISTOIRE DE LA PHILOSOPHIE l’antiquité et le moyen age Type de document : texte imprimé Auteurs : اميل برهييه, Auteur ; جورج طرابيشي, Traducteur Editeur : بيروت : دار الطليعة Année de publication : 1985 Importance : 338ص Format : 20سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Catégories : الفلسفة Mots-clés : الفلسفة الهلنستية ؛ الفلسفة الرومانية ؛ الرواقية ؛ زينون الرواقي ؛ ماركوس أوريليوس ؛ الفلسفة الأبيقورية Index. décimale : 100 الفلسفة – الظواهر غير الطبيعية Note de contenu : يُعتبر الجزء المتعلق بـ الفلسفة الهلنستية والرومانية من كتاب تاريخ الفلسفة لإميل برهييه أحد الفصول المهمة، حيث يتناول مرحلة ما بعد أرسطو، حينما انتقل الفكر الفلسفي من أثينا إلى مناطق أخرى في العالم الهلنستي والروماني. يتميز هذا العصر بتطور الفلسفات العملية التي سعت إلى توفير إجابات عن أسئلة الحياة الأخلاقية والعملية، أكثر من اهتمامها بالقضايا الميتافيزيقية المجردة.
أهم التيارات الفلسفية في هذا العصر:
الرواقية
تأسست على يد زينون الرواقي .
أكدت على فكرة العقل الكوني واعتبرت أن العيش وفقًا للطبيعة والعقل هو مفتاح السعادة.
دعا الرواقيون إلى التحكم في العواطف والعيش وفقًا للفضيلة بدلًا من السعي وراء الملذات المادية.
كان ماركوس أوريليوس وسينيكا من أشهر الفلاسفة الرواقيين في العصر الروماني.
الأبيقورية
أسسها أبيقور وركزت على تحقيق السعادة من خلال اللذة العقلانية وتجنب الألم.
رأت أن أفضل طريقة للحياة هي السعي إلى السلام الداخلي وتجنب التورط في السياسة والصراعات العامة.
أكدت أن الآلهة لا تتدخل في شؤون البشر، وأن الموت ليس شيئًا يجب الخوف منه لأنه مجرد انعدام للوعي.
الأفلاطونية المحدثة
ظهرت مع أفلوطين في القرن الثالث الميلادي، حيث أعاد تفسير أفكار أفلاطون بطريقة أكثر ميتافيزيقية وروحانية.
اعتبرت أن العالم ينبثق عن الواحد المطلق، وأن النفس البشرية يجب أن تسعى إلى الاتحاد مع هذا المبدأ الإلهي.
أثرت بشكل كبير في الفكر المسيحي والإسلامي لاحقًا.
الشكّية رفضت إمكانية الوصول إلى معرفة يقينية، ودعت إلى تعليق الحكم على كل القضايا الفلسفية.
كان بيرون أحد أبرز الشكاك، حيث رأى أن الحكيم يجب أن يعيش في حالة من الهدوء والتقبل دون اتخاذ مواقف قطعية.
الأرسطية الجديدة استمر تأثير أرسطو في الفلسفة الرومانية، وخاصة في مجالات المنطق والأخلاق والعلوم الطبيعية.
لعبت فلسفة أرسطو دورًا مهمًا في التوفيق بين الفلسفة والعلم، خاصة في أعمال فلاسفة مثل ألكسندر الأفروديسي.
الخصائص العامة للفلسفة الهلنستية والرومانية:
انتقال الفلسفة من الأكاديميات إلى الحياة اليومية: أصبح التركيز على كيف يمكن للفلسفة أن تساعد الأفراد في مواجهة تحديات الحياة.
البحث عن السعادة الداخلية والاستقرار النفسي من خلال التوافق مع الطبيعة أو السعي إلى اللذة المعتدلة.
تأثير عميق في الفكر المسيحي والإسلامي لاحقًا، خاصة من خلال الأفلاطونية المحدثة والأرسطيةتاريخ الفلسفة الفلسفة الهلنسنية والرومانية = HISTOIRE DE LA PHILOSOPHIE l’antiquité et le moyen age [texte imprimé] / اميل برهييه, Auteur ; جورج طرابيشي, Traducteur . - بيروت : دار الطليعة, 1985 . - 338ص ; 20سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Catégories : الفلسفة Mots-clés : الفلسفة الهلنستية ؛ الفلسفة الرومانية ؛ الرواقية ؛ زينون الرواقي ؛ ماركوس أوريليوس ؛ الفلسفة الأبيقورية Index. décimale : 100 الفلسفة – الظواهر غير الطبيعية Note de contenu : يُعتبر الجزء المتعلق بـ الفلسفة الهلنستية والرومانية من كتاب تاريخ الفلسفة لإميل برهييه أحد الفصول المهمة، حيث يتناول مرحلة ما بعد أرسطو، حينما انتقل الفكر الفلسفي من أثينا إلى مناطق أخرى في العالم الهلنستي والروماني. يتميز هذا العصر بتطور الفلسفات العملية التي سعت إلى توفير إجابات عن أسئلة الحياة الأخلاقية والعملية، أكثر من اهتمامها بالقضايا الميتافيزيقية المجردة.
أهم التيارات الفلسفية في هذا العصر:
الرواقية
تأسست على يد زينون الرواقي .
أكدت على فكرة العقل الكوني واعتبرت أن العيش وفقًا للطبيعة والعقل هو مفتاح السعادة.
دعا الرواقيون إلى التحكم في العواطف والعيش وفقًا للفضيلة بدلًا من السعي وراء الملذات المادية.
كان ماركوس أوريليوس وسينيكا من أشهر الفلاسفة الرواقيين في العصر الروماني.
الأبيقورية
أسسها أبيقور وركزت على تحقيق السعادة من خلال اللذة العقلانية وتجنب الألم.
رأت أن أفضل طريقة للحياة هي السعي إلى السلام الداخلي وتجنب التورط في السياسة والصراعات العامة.
أكدت أن الآلهة لا تتدخل في شؤون البشر، وأن الموت ليس شيئًا يجب الخوف منه لأنه مجرد انعدام للوعي.
الأفلاطونية المحدثة
ظهرت مع أفلوطين في القرن الثالث الميلادي، حيث أعاد تفسير أفكار أفلاطون بطريقة أكثر ميتافيزيقية وروحانية.
اعتبرت أن العالم ينبثق عن الواحد المطلق، وأن النفس البشرية يجب أن تسعى إلى الاتحاد مع هذا المبدأ الإلهي.
أثرت بشكل كبير في الفكر المسيحي والإسلامي لاحقًا.
الشكّية رفضت إمكانية الوصول إلى معرفة يقينية، ودعت إلى تعليق الحكم على كل القضايا الفلسفية.
كان بيرون أحد أبرز الشكاك، حيث رأى أن الحكيم يجب أن يعيش في حالة من الهدوء والتقبل دون اتخاذ مواقف قطعية.
الأرسطية الجديدة استمر تأثير أرسطو في الفلسفة الرومانية، وخاصة في مجالات المنطق والأخلاق والعلوم الطبيعية.
لعبت فلسفة أرسطو دورًا مهمًا في التوفيق بين الفلسفة والعلم، خاصة في أعمال فلاسفة مثل ألكسندر الأفروديسي.
الخصائص العامة للفلسفة الهلنستية والرومانية:
انتقال الفلسفة من الأكاديميات إلى الحياة اليومية: أصبح التركيز على كيف يمكن للفلسفة أن تساعد الأفراد في مواجهة تحديات الحياة.
البحث عن السعادة الداخلية والاستقرار النفسي من خلال التوافق مع الطبيعة أو السعي إلى اللذة المعتدلة.
تأثير عميق في الفكر المسيحي والإسلامي لاحقًا، خاصة من خلال الأفلاطونية المحدثة والأرسطيةRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 8287F 100/31/1 كتاب مكتبة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية مجموعة كتب الفلسفة Disponible
Titre : تاريخ الفلسفة القرن السابع عشر Titre original : HISTOIRE DE LA PHILOSOPHIE le dix - setiéme siècle Type de document : texte imprimé Auteurs : اميل برهييه, Auteur ; جورج طرابيشي, Traducteur Editeur : بيروت : دار الطليعة Année de publication : 1985 Importance : 400ص Format : 20سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Catégories : الفلسفة Mots-clés : الفلسفة القديمة ؛ الفلسفة اليونانية ؛ ديكارت والعقلانية ؛ التجريبية البريطانية (لوك، هيوم، بيكون) ؛ الماركسية والفلسفة المادية ؛ الفلسفة المعاصرة Index. décimale : 100 الفلسفة – الظواهر غير الطبيعية Résumé : يتناول الجزء الرابع من الكتاب الفلسفة في القرن السابع عشر، وهي فترة شهدت تحولات فكرية كبرى مع ظهور الفلسفة الحديثة، التي تميّزت بالتركيز على العقل والتجربة كأساسين للمعرفة، بعيدًا عن الفلسفة المدرسية (السكولاستية) التي كانت مهيمنة في العصور الوسطى. في هذا العصر، ظهرت أسماء بارزة مثل ديكارت، وسبينوزا، وليبنتز، الذين أسسوا لمذاهب فلسفية جديدة أثرت على الفلسفة الحديثة.
أهم الموضوعات في هذا الجزء:
رينيه ديكارت (1596-1650) – الفلسفة العقلانية
يُعتبر ديكارت مؤسس الفلسفة الحديثة بفضل منهجه القائم على الشك المنهجي.
طرح الكوجيتو "أنا أفكر إذن أنا موجود" كمبدأ أولي لليقين الفلسفي.
أسس الثنائية بين العقل والجسد، حيث رأى أن العقل جوهر مستقل عن المادة.
كان يسعى إلى تأسيس معرفة يقينية بناءً على الاستدلال العقلي والرياضيات.
باروخ سبينوزا (1632-1677) – وحدة الوجود
رفض الثنائية الديكارتية، واعتبر أن الله والطبيعة شيء واحد (وحدة الوجود).
طور رؤية حتمية للكون، حيث رأى أن كل شيء يخضع لقوانين ضرورية.
أكد على أن الحرية الحقيقية تكمن في فهم الضرورة وليس في الاختيار الحر.
غوتفريد فيلهلم ليبنتز (1646-1716) – الفلسفة المونادية
قدم نظرية "المونادات" (الجواهر البسيطة) باعتبارها اللبنات الأساسية للكون.
رأى أن العالم يتكون من عدد لا متناهٍ من المونادات التي تعمل بتناغم وفق "الانسجام المسبق" الذي وضعه الله.
حاول الجمع بين العقلانية والميتافيزيقا، مع الحفاظ على فكرة حرية الإرادة ضمن نظام كوني محدد.
التيارات الفلسفية الأخرى في القرن السابع عشر:
التجريبية البريطانية التي بدأت مع بيكون وهوبز، لكنها ستزدهر لاحقًا مع لوك وهيوم.
تأثير العلوم الطبيعية، خاصة مع غاليليو ونيوتن، حيث بدأ الفلاسفة في استخدام المنهج العلمي في تحليل الطبيعة والعقل.
أهمية الفلسفة في القرن السابع عشر:
يمثل هذا العصر بداية الفلسفة الحديثة، حيث تم الانتقال من التفكير المدرسي اللاهوتي إلى الفلسفة المبنية على العقل والتجربة.
أثرت أفكار ديكارت وسبينوزا وليبنتز على فلسفات لاحقة مثل المثالية الألمانية والتنوير.
ساهمت هذه الفلسفات في تطور العلوم الطبيعية والرياضيات، مما أدى إلى الثورة العلميةتاريخ الفلسفة القرن السابع عشر = HISTOIRE DE LA PHILOSOPHIE le dix - setiéme siècle [texte imprimé] / اميل برهييه, Auteur ; جورج طرابيشي, Traducteur . - بيروت : دار الطليعة, 1985 . - 400ص ; 20سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Catégories : الفلسفة Mots-clés : الفلسفة القديمة ؛ الفلسفة اليونانية ؛ ديكارت والعقلانية ؛ التجريبية البريطانية (لوك، هيوم، بيكون) ؛ الماركسية والفلسفة المادية ؛ الفلسفة المعاصرة Index. décimale : 100 الفلسفة – الظواهر غير الطبيعية Résumé : يتناول الجزء الرابع من الكتاب الفلسفة في القرن السابع عشر، وهي فترة شهدت تحولات فكرية كبرى مع ظهور الفلسفة الحديثة، التي تميّزت بالتركيز على العقل والتجربة كأساسين للمعرفة، بعيدًا عن الفلسفة المدرسية (السكولاستية) التي كانت مهيمنة في العصور الوسطى. في هذا العصر، ظهرت أسماء بارزة مثل ديكارت، وسبينوزا، وليبنتز، الذين أسسوا لمذاهب فلسفية جديدة أثرت على الفلسفة الحديثة.
أهم الموضوعات في هذا الجزء:
رينيه ديكارت (1596-1650) – الفلسفة العقلانية
يُعتبر ديكارت مؤسس الفلسفة الحديثة بفضل منهجه القائم على الشك المنهجي.
طرح الكوجيتو "أنا أفكر إذن أنا موجود" كمبدأ أولي لليقين الفلسفي.
أسس الثنائية بين العقل والجسد، حيث رأى أن العقل جوهر مستقل عن المادة.
كان يسعى إلى تأسيس معرفة يقينية بناءً على الاستدلال العقلي والرياضيات.
باروخ سبينوزا (1632-1677) – وحدة الوجود
رفض الثنائية الديكارتية، واعتبر أن الله والطبيعة شيء واحد (وحدة الوجود).
طور رؤية حتمية للكون، حيث رأى أن كل شيء يخضع لقوانين ضرورية.
أكد على أن الحرية الحقيقية تكمن في فهم الضرورة وليس في الاختيار الحر.
غوتفريد فيلهلم ليبنتز (1646-1716) – الفلسفة المونادية
قدم نظرية "المونادات" (الجواهر البسيطة) باعتبارها اللبنات الأساسية للكون.
رأى أن العالم يتكون من عدد لا متناهٍ من المونادات التي تعمل بتناغم وفق "الانسجام المسبق" الذي وضعه الله.
حاول الجمع بين العقلانية والميتافيزيقا، مع الحفاظ على فكرة حرية الإرادة ضمن نظام كوني محدد.
التيارات الفلسفية الأخرى في القرن السابع عشر:
التجريبية البريطانية التي بدأت مع بيكون وهوبز، لكنها ستزدهر لاحقًا مع لوك وهيوم.
تأثير العلوم الطبيعية، خاصة مع غاليليو ونيوتن، حيث بدأ الفلاسفة في استخدام المنهج العلمي في تحليل الطبيعة والعقل.
أهمية الفلسفة في القرن السابع عشر:
يمثل هذا العصر بداية الفلسفة الحديثة، حيث تم الانتقال من التفكير المدرسي اللاهوتي إلى الفلسفة المبنية على العقل والتجربة.
أثرت أفكار ديكارت وسبينوزا وليبنتز على فلسفات لاحقة مثل المثالية الألمانية والتنوير.
ساهمت هذه الفلسفات في تطور العلوم الطبيعية والرياضيات، مما أدى إلى الثورة العلميةRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 8288F 100/31/2 كتاب مكتبة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية مجموعة كتب الفلسفة Disponible