Titre : |
عنف العالم |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
جان بودريارد, Auteur ; إدغار موران, Auteur ; عزيز توما, Traducteur ; ابراهيم محمود, Présentateur |
Editeur : |
سوريا : دار الحوار |
Année de publication : |
2005 |
Importance : |
158ص |
Présentation : |
غلاف ملون |
Format : |
22سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Catégories : |
الفلسفة
|
Mots-clés : |
عنف العالم ؛ الأزمة الكوكبية ؛ جماليات العنف ؛ مقامات العنف |
Index. décimale : |
128 الإنسان |
Résumé : |
يعد الكتاب تحليلا فلسفيًا ونقديا لمفهوم العنف في العالم المعاصر، حيث يتناول الظواهر العنيفة التي تهيمن على المجتمعات الحديثة، سواء كانت عنفا ماديًا أو عنفا رمزيا ناتجا عن الأنظمة السياسية والاقتصادية والإعلامية، ويتناول في طياته:
العنف ليس فقط ماديا: يرى بودريارد أن العنف لا يقتصر على الحروب والقتل والصراعات، بل يمتد إلى أشكال أكثر تعقيدًا، مثل العنف الإعلامي، والعنف الاقتصادي، والعنف الرمزي. يعتبر أن الأنظمة الحديثة تمارس عنفا غير مرئي من خلال السيطرة على العقول، والتلاعب بالمعلومات، وتهميش الأفراد.
الإعلام كأداة للعنف الرمزي: يناقش دور الإعلام في إعادة إنتاج العنف عبر التغطية الموجهة للأحداث، وتضخيم بعض القضايا، وخلق واقع مزيف يعتمد على الإثارة والهيمنة البصرية. يرى أن الإعلام لم يعد مجرد ناقل للأحداث، بل أصبح جزءًا من آلة العنف العالمية من خلال خلق واقع افتراضي مشوه.
العولمة وعنفها الخفي: يناقش كيف تؤدي العولمة إلى نوع جديد من العنف، حيث تفرض القيم الغربية على الثقافات الأخرى، مما يولد توترات اجتماعية وسياسية، ويرى أن العولمة ليست مشروعًا سلمياً، بل هي شكل ناعم من الاستعمار يؤدي إلى تفكيك الهويات وإحداث صراعات غير مباشرة.
الإرهاب كرد فعل على العنف العالمي: يرى بودريارد أن الإرهاب هو رد فعل على العنف الذي تمارسه القوى الكبرى من خلال السيطرة الاقتصادية، والغزو الثقافي، والتلاعب الإعلامي. لا يبرر الإرهاب، لكنه يفسره كنتيجة للاختلالات التي تخلقها الأنظمة الرأسمالية والعولمية.
الواقع الافتراضي كأداة عنف جديدة: يناقش كيف أصبحنا نعيش في عالم افتراضي تخلّق فيه وسائل الإعلام حقائق مصطنعة تؤثر على إدراكنا للواقع. يرى أن العنف لم يعد محسوسًا بشكل مباشر، بل يتم تصنيعه وتوزيعه عبر وسائل الاتصال الحديثة، مما يجعلنا نقبل العنف كجزء من حياتنا دون مقاومة.
يقدم جان بودريارد رؤية نقدية للعنف المعاصر، مؤكدا أن العنف لم يعد مقصورا على الحروب والصراعات المباشرة، بل أصبح متغلغلا في النظام الإعلامي، والعولمة، والاقتصاد، والتكنولوجيا. يرى أن العالم الحديث يعاني منفعة عنف رمزي غير مرئي ولكنه مؤثر بشدة في تشكيل حياتنا اليومية |
عنف العالم [texte imprimé] / جان بودريارد, Auteur ; إدغار موران, Auteur ; عزيز توما, Traducteur ; ابراهيم محمود, Présentateur . - سوريا : دار الحوار, 2005 . - 158ص : غلاف ملون ; 22سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Catégories : |
الفلسفة
|
Mots-clés : |
عنف العالم ؛ الأزمة الكوكبية ؛ جماليات العنف ؛ مقامات العنف |
Index. décimale : |
128 الإنسان |
Résumé : |
يعد الكتاب تحليلا فلسفيًا ونقديا لمفهوم العنف في العالم المعاصر، حيث يتناول الظواهر العنيفة التي تهيمن على المجتمعات الحديثة، سواء كانت عنفا ماديًا أو عنفا رمزيا ناتجا عن الأنظمة السياسية والاقتصادية والإعلامية، ويتناول في طياته:
العنف ليس فقط ماديا: يرى بودريارد أن العنف لا يقتصر على الحروب والقتل والصراعات، بل يمتد إلى أشكال أكثر تعقيدًا، مثل العنف الإعلامي، والعنف الاقتصادي، والعنف الرمزي. يعتبر أن الأنظمة الحديثة تمارس عنفا غير مرئي من خلال السيطرة على العقول، والتلاعب بالمعلومات، وتهميش الأفراد.
الإعلام كأداة للعنف الرمزي: يناقش دور الإعلام في إعادة إنتاج العنف عبر التغطية الموجهة للأحداث، وتضخيم بعض القضايا، وخلق واقع مزيف يعتمد على الإثارة والهيمنة البصرية. يرى أن الإعلام لم يعد مجرد ناقل للأحداث، بل أصبح جزءًا من آلة العنف العالمية من خلال خلق واقع افتراضي مشوه.
العولمة وعنفها الخفي: يناقش كيف تؤدي العولمة إلى نوع جديد من العنف، حيث تفرض القيم الغربية على الثقافات الأخرى، مما يولد توترات اجتماعية وسياسية، ويرى أن العولمة ليست مشروعًا سلمياً، بل هي شكل ناعم من الاستعمار يؤدي إلى تفكيك الهويات وإحداث صراعات غير مباشرة.
الإرهاب كرد فعل على العنف العالمي: يرى بودريارد أن الإرهاب هو رد فعل على العنف الذي تمارسه القوى الكبرى من خلال السيطرة الاقتصادية، والغزو الثقافي، والتلاعب الإعلامي. لا يبرر الإرهاب، لكنه يفسره كنتيجة للاختلالات التي تخلقها الأنظمة الرأسمالية والعولمية.
الواقع الافتراضي كأداة عنف جديدة: يناقش كيف أصبحنا نعيش في عالم افتراضي تخلّق فيه وسائل الإعلام حقائق مصطنعة تؤثر على إدراكنا للواقع. يرى أن العنف لم يعد محسوسًا بشكل مباشر، بل يتم تصنيعه وتوزيعه عبر وسائل الاتصال الحديثة، مما يجعلنا نقبل العنف كجزء من حياتنا دون مقاومة.
يقدم جان بودريارد رؤية نقدية للعنف المعاصر، مؤكدا أن العنف لم يعد مقصورا على الحروب والصراعات المباشرة، بل أصبح متغلغلا في النظام الإعلامي، والعولمة، والاقتصاد، والتكنولوجيا. يرى أن العالم الحديث يعاني منفعة عنف رمزي غير مرئي ولكنه مؤثر بشدة في تشكيل حياتنا اليومية |
|  |