Détail de l'auteur
Auteur ليلى حسين السيد |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)



Titre : الاتصال ونظرياته المعاصرة Type de document : texte imprimé Auteurs : حسن عماد مكاوي, Auteur ; ليلى حسين السيد, Auteur Editeur : القاهرة : الدار المصرية اللبنانية Année de publication : 2022 Importance : 424ص Présentation : غ. ملون ، جداول Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 9772704692003 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الاتصال ؛ النظريات المعاصرة ؛ العملية الاتصالية ؛ الاتصال اللفظي Index. décimale : 302.2 علم الاجتماع الصحفي Résumé :
يتناول هذا الكتاب الاتصال أحد السمات الإنسانية البارزة، سواء أكان ذلك في شكل كلمات أم صور أم موسيقى، مفيد أم ضار، مقصود أو عشوائي، فعلي أم مستتر، إعلامي أم إقناعي، واضح أم عامض، ذاتي أم مع آخرين. وتستخدم كلمة "الاتصال" في سياقات مختلفة، وتتضمن مدلولات عديدة فهي بمعناها المفرد تعني تبادل الأفكار والرسائل والمعلومات، وتشير في صيغة الجمع إلى لوسائل التي تجمل مضمون الاتصال.
ومن الصعب أن نتخيل وجود المجتمع الديموقراطي الحديث بدون وسائل الاتصال، كذلك فإن وسائل الاتصال لا يمكن أن تدار بكامل طاقتها في مجتمع متخلف، ولذلك يصعب أن نقرر أيهما السبب وأيهما الأثر.. فخلال السنوات الأولى من القرن العشرين، كانت وسائل الاتصال الجماهيرية في مرحلة طفولتها، وكانت الجماعير متخوفة من تلك الأشكال الجديدة للاتصال.. مثل: الصحف والمجلات والسينما، التي بدأت تنتشر حولهم وحول جيرانهم وأطفالهم.ومع بدايات القرن العشرين، بدأت النظم الاجتماعية في بعض المجتمعات الصناعية تتحول من النمط التقليدي المستقر الذي يرتبط فيه الأفراد بروابط مستقرة وثابتة، إلى مجتمع يتميز بقدر أكبر من التعقيد والعزلة الاجتماعية.ويلاحظ المتابع للدراسات الإعلامية خلال القرن العشرين أنه لا يوجد اتفاق أساسي حول وظائف وسائل الإعلام في المجتمع، بل كثيراً ما يحدث الخلط بين الوظائف والتأثيرات. وعلى الرغم من عدم توصل علماء الاتصال لفهم كامل ودقيق لتأثير وسائل الاتصال على العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية لحياة الأفراد العاديين، إلا أن هؤلاء العلماء حشدوا قاعدة من نتائج البحوث التجريبية والمسحية التي تساعد في فهم هذه الظاهرة.ولما كانت وسائل الاتصال تكون إحدى العمليات المركزية التي يحصل الأفراد من خلالها على فهم ذاتى للواقع الاجتماعي، فإن هذه العملية تظل موضوعاً للبحث غير محدد بوقت معين. ومع تزايد استخدام هذه الوسائل في حياة الأفراد، يصبح الدور الذي تلعبه في بناء الواقع الاجتماعي أكثر أهمية.وبناء على ما سبق، يهدف هذا الكتاب إلى عرض نماذج الاتصال ونظرياته التي أفرزتها البحوث خلال القرن العشرين، وربطها بالأصول النفسية والاجتماعية التي أنتجتها العلوم الاجتماعية السابقة على علم الاتصال.. مثل: علم الاجتماع، وعلم النفس الاجتماعي، والعلوم السلوكية، وعلم اللغة، والأنثروبولوجي، وذلك من خلال طرح سبعة نماذج أساسية للاتصال فضلاً عن أربعين نظرية تسعى إلى شرح وتقييم ظاهرة الاتصال في المجتمعات الحديثةومع ذلك، لا يدعى هذا الكتاب أنه يقدم التراث العلمي الشامل الجامع لكل نظريات الاتصال، وإنما هو محاولة علمية موضوعية لرصد خبرات البحوث السابقة، واستعراض أبرز الجهود العلمية في مجال نظريات الاتصال، والتي يمكن معها أن تسد فراغاً ملموساً في المكتبة العربية لهذا النوع من الإنتاج العلمي
الاتصال ونظرياته المعاصرة [texte imprimé] / حسن عماد مكاوي, Auteur ; ليلى حسين السيد, Auteur . - القاهرة : الدار المصرية اللبنانية, 2022 . - 424ص : غ. ملون ، جداول ; 24سم.
ISSN : 9772704692003
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : الاتصال ؛ النظريات المعاصرة ؛ العملية الاتصالية ؛ الاتصال اللفظي Index. décimale : 302.2 علم الاجتماع الصحفي Résumé :
يتناول هذا الكتاب الاتصال أحد السمات الإنسانية البارزة، سواء أكان ذلك في شكل كلمات أم صور أم موسيقى، مفيد أم ضار، مقصود أو عشوائي، فعلي أم مستتر، إعلامي أم إقناعي، واضح أم عامض، ذاتي أم مع آخرين. وتستخدم كلمة "الاتصال" في سياقات مختلفة، وتتضمن مدلولات عديدة فهي بمعناها المفرد تعني تبادل الأفكار والرسائل والمعلومات، وتشير في صيغة الجمع إلى لوسائل التي تجمل مضمون الاتصال.
ومن الصعب أن نتخيل وجود المجتمع الديموقراطي الحديث بدون وسائل الاتصال، كذلك فإن وسائل الاتصال لا يمكن أن تدار بكامل طاقتها في مجتمع متخلف، ولذلك يصعب أن نقرر أيهما السبب وأيهما الأثر.. فخلال السنوات الأولى من القرن العشرين، كانت وسائل الاتصال الجماهيرية في مرحلة طفولتها، وكانت الجماعير متخوفة من تلك الأشكال الجديدة للاتصال.. مثل: الصحف والمجلات والسينما، التي بدأت تنتشر حولهم وحول جيرانهم وأطفالهم.ومع بدايات القرن العشرين، بدأت النظم الاجتماعية في بعض المجتمعات الصناعية تتحول من النمط التقليدي المستقر الذي يرتبط فيه الأفراد بروابط مستقرة وثابتة، إلى مجتمع يتميز بقدر أكبر من التعقيد والعزلة الاجتماعية.ويلاحظ المتابع للدراسات الإعلامية خلال القرن العشرين أنه لا يوجد اتفاق أساسي حول وظائف وسائل الإعلام في المجتمع، بل كثيراً ما يحدث الخلط بين الوظائف والتأثيرات. وعلى الرغم من عدم توصل علماء الاتصال لفهم كامل ودقيق لتأثير وسائل الاتصال على العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية لحياة الأفراد العاديين، إلا أن هؤلاء العلماء حشدوا قاعدة من نتائج البحوث التجريبية والمسحية التي تساعد في فهم هذه الظاهرة.ولما كانت وسائل الاتصال تكون إحدى العمليات المركزية التي يحصل الأفراد من خلالها على فهم ذاتى للواقع الاجتماعي، فإن هذه العملية تظل موضوعاً للبحث غير محدد بوقت معين. ومع تزايد استخدام هذه الوسائل في حياة الأفراد، يصبح الدور الذي تلعبه في بناء الواقع الاجتماعي أكثر أهمية.وبناء على ما سبق، يهدف هذا الكتاب إلى عرض نماذج الاتصال ونظرياته التي أفرزتها البحوث خلال القرن العشرين، وربطها بالأصول النفسية والاجتماعية التي أنتجتها العلوم الاجتماعية السابقة على علم الاتصال.. مثل: علم الاجتماع، وعلم النفس الاجتماعي، والعلوم السلوكية، وعلم اللغة، والأنثروبولوجي، وذلك من خلال طرح سبعة نماذج أساسية للاتصال فضلاً عن أربعين نظرية تسعى إلى شرح وتقييم ظاهرة الاتصال في المجتمعات الحديثةومع ذلك، لا يدعى هذا الكتاب أنه يقدم التراث العلمي الشامل الجامع لكل نظريات الاتصال، وإنما هو محاولة علمية موضوعية لرصد خبرات البحوث السابقة، واستعراض أبرز الجهود العلمية في مجال نظريات الاتصال، والتي يمكن معها أن تسد فراغاً ملموساً في المكتبة العربية لهذا النوع من الإنتاج العلمي
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 2227B 302.2/79/1 كتاب مكتبة قسم علوم الإعلام والإتصال وعلم المكتبات مجموعة كتب علم الاجتماع Disponible