Titre : |
تاريخ علم النفس |
Autre titre : |
HISTOIREE DE PSYCHOLOGIE |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
موريس روكلان, Auteur ; علي زيعور ، علي مقلد, Traducteur |
Editeur : |
بيروت : منشورات عويدات |
Année de publication : |
1972 |
Importance : |
155ص |
Format : |
24سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Catégories : |
الفلسفة
|
Mots-clés : |
تاريخ علم النفس ؛ علم النفس الحيواني ؛ علم النفس الفارقي ؛ العيادي |
Index. décimale : |
150 علم النفس العام |
Résumé : |
الكتاب عبارة عن عمل أكاديمي مهم يتتبع تطور الفكر النفسي عبر العصور، منذ الفلسفات القديمة حتى ظهور علم النفس كعلم مستقل في العصر الحديث. الكتاب يُبرز العلاقة بين الفلسفة والعلوم الطبيعية وعلم النفس، ويعكس كيف تشكل هذا الحقل نتيجة لتفاعلات معرفية وفكرية متعددة.
أهم محاور الكتاب:
1. الجذور الفلسفية لعلم النفس
الفكر اليوناني القديم: يبدأ موريس روكلان باستعراض إسهامات الفلاسفة الإغريق مثل سقراط، أفلاطون، وأرسطو، الذين ناقشوا النفس من زاوية أخلاقية وميتافيزيقية.
أفلاطون رأى النفس خالدة ومنقسمة إلى أجزاء (العقل، العاطفة، والشهوة).
أرسطو قدّم تصورًا وظيفيًا للنفس، وربطها بالجسم بشكل أكثر واقعية.
2. العصور الوسطى واللاهوت
يركّز على دور الفكر المسيحي، خاصة في أوروبا، حيث هيمنت المدرسة السكولاستية التي دمجت بين الفلسفة اليونانية والدين المسيحي (مثل أعمال القديس توما الأكويني).
النفس كانت تُفهم ضمن إطار روحي وديني.
3. من الفلسفة إلى العلم – العصر الحديث
يتناول ظهور النزعة العقلانية (ديكارت) والتجريبية (لوك، هيوم).
ديكارت فرّق بين النفس (الروح) والجسم (المادة)، مما أدى إلى ظهور "مشكلة العقل والجسم".
لوك وهيوم أدخلا التجريب والملاحظة كوسائل لفهم النفس، مما مهد الطريق لعلم النفس التجريبي.
4. القرن التاسع عشر وبروز علم النفس كعلم مستقل
يؤرخ للانفصال التدريجي لعلم النفس عن الفلسفة.
يتحدث عن تأسيس أول مختبر لعلم النفس التجريبي على يد فيلهلم فونت سنة 1879 في لايبزيغ.
يعرض مساهمات مهمة مثل:
ويليام جيمس (علم النفس الوظيفي)
إرنست فيبر وغوستاف فيشنر (القياسات النفسية)
هيرمان إبنجهاوس (دراسة الذاكرة)
5. المدارس الكبرى في علم النفس
التحليل النفسي – سيغموند فرويد: دراسة اللاوعي والدوافع الجنسية.
السلوكية – واطسون وسكينر: التركيز على السلوك القابل للملاحظة فقط.
المدرسة الجشطلتية: دراسة الإدراك الكلي وليس التجزئة.
الإنسانية – ماسلو وروجرز: التركيز على الكينونة وتحقيق الذات.
المعرفية – تطور في منتصف القرن 20 لفهم العمليات الذهنية (الإدراك، الذاكرة، اللغة...).
6. قضايا فلسفية ومنهجية في علم النفس
يناقش الكتاب تساؤلات حول:
هل يمكن دراسة النفس علميًا؟
هل علم النفس علم طبيعي أم إنساني؟
التحديات المنهجية (القياس، التفسير، التجريب).
أسلوبيًا: يتسم بالدقة والتحليل التاريخي الفلسفي.
مناسب للباحثين والطلبة: خاصة في ميادين علم النفس، الفلسفة، وتاريخ العلوم.
كتاب "تاريخ علم النفس" لموريس روكلان ليس مجرد سرد زمني، بل دراسة تحليلية لمسارات تطور المفاهيم النفسية، يربط تطورها بالسياقات الفكرية والعلمية المختلفة، ويطرح تساؤلات فلسفية عميقة حول طبيعة النفس والوعي والعلم ذاته. |
تاريخ علم النفس ; HISTOIREE DE PSYCHOLOGIE [texte imprimé] / موريس روكلان, Auteur ; علي زيعور ، علي مقلد, Traducteur . - بيروت : منشورات عويدات, 1972 . - 155ص ; 24سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Catégories : |
الفلسفة
|
Mots-clés : |
تاريخ علم النفس ؛ علم النفس الحيواني ؛ علم النفس الفارقي ؛ العيادي |
Index. décimale : |
150 علم النفس العام |
Résumé : |
الكتاب عبارة عن عمل أكاديمي مهم يتتبع تطور الفكر النفسي عبر العصور، منذ الفلسفات القديمة حتى ظهور علم النفس كعلم مستقل في العصر الحديث. الكتاب يُبرز العلاقة بين الفلسفة والعلوم الطبيعية وعلم النفس، ويعكس كيف تشكل هذا الحقل نتيجة لتفاعلات معرفية وفكرية متعددة.
أهم محاور الكتاب:
1. الجذور الفلسفية لعلم النفس
الفكر اليوناني القديم: يبدأ موريس روكلان باستعراض إسهامات الفلاسفة الإغريق مثل سقراط، أفلاطون، وأرسطو، الذين ناقشوا النفس من زاوية أخلاقية وميتافيزيقية.
أفلاطون رأى النفس خالدة ومنقسمة إلى أجزاء (العقل، العاطفة، والشهوة).
أرسطو قدّم تصورًا وظيفيًا للنفس، وربطها بالجسم بشكل أكثر واقعية.
2. العصور الوسطى واللاهوت
يركّز على دور الفكر المسيحي، خاصة في أوروبا، حيث هيمنت المدرسة السكولاستية التي دمجت بين الفلسفة اليونانية والدين المسيحي (مثل أعمال القديس توما الأكويني).
النفس كانت تُفهم ضمن إطار روحي وديني.
3. من الفلسفة إلى العلم – العصر الحديث
يتناول ظهور النزعة العقلانية (ديكارت) والتجريبية (لوك، هيوم).
ديكارت فرّق بين النفس (الروح) والجسم (المادة)، مما أدى إلى ظهور "مشكلة العقل والجسم".
لوك وهيوم أدخلا التجريب والملاحظة كوسائل لفهم النفس، مما مهد الطريق لعلم النفس التجريبي.
4. القرن التاسع عشر وبروز علم النفس كعلم مستقل
يؤرخ للانفصال التدريجي لعلم النفس عن الفلسفة.
يتحدث عن تأسيس أول مختبر لعلم النفس التجريبي على يد فيلهلم فونت سنة 1879 في لايبزيغ.
يعرض مساهمات مهمة مثل:
ويليام جيمس (علم النفس الوظيفي)
إرنست فيبر وغوستاف فيشنر (القياسات النفسية)
هيرمان إبنجهاوس (دراسة الذاكرة)
5. المدارس الكبرى في علم النفس
التحليل النفسي – سيغموند فرويد: دراسة اللاوعي والدوافع الجنسية.
السلوكية – واطسون وسكينر: التركيز على السلوك القابل للملاحظة فقط.
المدرسة الجشطلتية: دراسة الإدراك الكلي وليس التجزئة.
الإنسانية – ماسلو وروجرز: التركيز على الكينونة وتحقيق الذات.
المعرفية – تطور في منتصف القرن 20 لفهم العمليات الذهنية (الإدراك، الذاكرة، اللغة...).
6. قضايا فلسفية ومنهجية في علم النفس
يناقش الكتاب تساؤلات حول:
هل يمكن دراسة النفس علميًا؟
هل علم النفس علم طبيعي أم إنساني؟
التحديات المنهجية (القياس، التفسير، التجريب).
أسلوبيًا: يتسم بالدقة والتحليل التاريخي الفلسفي.
مناسب للباحثين والطلبة: خاصة في ميادين علم النفس، الفلسفة، وتاريخ العلوم.
كتاب "تاريخ علم النفس" لموريس روكلان ليس مجرد سرد زمني، بل دراسة تحليلية لمسارات تطور المفاهيم النفسية، يربط تطورها بالسياقات الفكرية والعلمية المختلفة، ويطرح تساؤلات فلسفية عميقة حول طبيعة النفس والوعي والعلم ذاته. |
|  |