| Titre : |
عسر الحضارة |
| Titre original : |
MALAISE DANS LA CIVILISATION |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
سيغموند فرويد, Auteur ; عادل العوا, Traducteur |
| Editeur : |
دمشق : منشورات وزارة الثقافة و الارشاد القومي |
| Année de publication : |
1975 |
| Importance : |
149ص |
| Présentation : |
غلاف ملون |
| Format : |
22سم |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
الفلسفة
|
| Mots-clés : |
عسر الحضارة ؛ النظام الاجتمماعي ؛ القوانين الأخلاقية ؛ سيغموند فرويد |
| Index. décimale : |
150.19 النظم المدارس ,وجهات النظر |
| Résumé : |
يعد كتاب «عسر الحضارة» لسيغموند فرويد من أهم مؤلفاته في تفسير التناقض بين التقدّم الإنساني والمعاناة الداخلية للفرد. يرى فرويد أن الإنسان بطبيعته يسعى إلى تحقيق اللذة وتجنّب الألم، لكن قيام الحضارة يتطلب منه كبح غرائزه، وخصوصًا الغرائز الجنسية والعدوانية، من أجل التعايش والنظام الاجتماعي. هذا الكبح يولّد في النفس صراعًا دائمًا بين الهو (مصدر الدوافع الغريزية) والأنا الأعلى (سلطة الضمير والقوانين الأخلاقية). ومع تطور الحضارة، تتضاعف القيود المفروضة على الفرد، فينشأ لديه الإحساس بالذنب الذي يتحوّل إلى معاناة نفسية مستمرة، هي الثمن الذي يدفعه الإنسان مقابل الأمن والنظام. ويذهب فرويد إلى أن الحضارة، رغم ما تحقق من تقدم مادي وثقافي، لم تجعل الإنسان أكثر سعادة، بل زادت من قلقه وكبته الداخلي، لأنّها تضحي بجزء من حريته الطبيعية في سبيل الحفاظ على الاستقرار الجماعي. وهكذا يصبح الإنسان الحديث، في نظر فرويد، ممزقًا بين حاجاته الغريزية وواجباته الاجتماعية، فيعيش حالة دائمة من «عُسر الحضارة» التي تمثّل مأزق الوجود الإنساني بين الطبيعة والثقافة |
عسر الحضارة = MALAISE DANS LA CIVILISATION [texte imprimé] / سيغموند فرويد, Auteur ; عادل العوا, Traducteur . - دمشق : منشورات وزارة الثقافة و الارشاد القومي, 1975 . - 149ص : غلاف ملون ; 22سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
الفلسفة
|
| Mots-clés : |
عسر الحضارة ؛ النظام الاجتمماعي ؛ القوانين الأخلاقية ؛ سيغموند فرويد |
| Index. décimale : |
150.19 النظم المدارس ,وجهات النظر |
| Résumé : |
يعد كتاب «عسر الحضارة» لسيغموند فرويد من أهم مؤلفاته في تفسير التناقض بين التقدّم الإنساني والمعاناة الداخلية للفرد. يرى فرويد أن الإنسان بطبيعته يسعى إلى تحقيق اللذة وتجنّب الألم، لكن قيام الحضارة يتطلب منه كبح غرائزه، وخصوصًا الغرائز الجنسية والعدوانية، من أجل التعايش والنظام الاجتماعي. هذا الكبح يولّد في النفس صراعًا دائمًا بين الهو (مصدر الدوافع الغريزية) والأنا الأعلى (سلطة الضمير والقوانين الأخلاقية). ومع تطور الحضارة، تتضاعف القيود المفروضة على الفرد، فينشأ لديه الإحساس بالذنب الذي يتحوّل إلى معاناة نفسية مستمرة، هي الثمن الذي يدفعه الإنسان مقابل الأمن والنظام. ويذهب فرويد إلى أن الحضارة، رغم ما تحقق من تقدم مادي وثقافي، لم تجعل الإنسان أكثر سعادة، بل زادت من قلقه وكبته الداخلي، لأنّها تضحي بجزء من حريته الطبيعية في سبيل الحفاظ على الاستقرار الجماعي. وهكذا يصبح الإنسان الحديث، في نظر فرويد، ممزقًا بين حاجاته الغريزية وواجباته الاجتماعية، فيعيش حالة دائمة من «عُسر الحضارة» التي تمثّل مأزق الوجود الإنساني بين الطبيعة والثقافة |
|  |