Détail de l'auteur
Auteur إبراهيم مهديد |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
Titre : الحركة الوطنية الجزائرية في القطاع الوهراني : فيما بين 1919 -1939 النهضة والصراع السياسي Type de document : texte imprimé Auteurs : إبراهيم مهديد, Auteur Editeur : الجزائر : دار القدس Année de publication : 2015 Importance : 376ص Présentation : غ.ملون Format : 23سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9947-66-047-8 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الحركة الوطنية الجزائرية ؛ القطاع الوهراني ؛ الصراع السياسي ؛ التنظيمات السياسية الجزائرية Index. décimale : 965.03 عصر الحكم الفرنسي Résumé : 1. السياق العام
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى (1914-1918) بدأت تتحرك أوضاع الجزائر المستعمَرة تحت حكم فرنسا نحو تغيّرات سياسية واجتماعية: مطالب إصلاحية، ظهور جمعيات ونخب جديدة، ووعي متزايد بالقضية الوطنية.
في المنطقة الغربية الجزائرية، وبخاصة قطاع وهران/القطاع الوهراني، بدأت تظهر هذه الحركية الوطنية بطرق واضحة — من حيث النخبة، الجمعيات، الطابع الثقافي والسياسي.
الفترة 1919-1939 تُعدّ حقبة مابين الحربين العالميتين، شهدت تغيّرات أيديولوجية، نشوء أحزاب، تصاعد المطالب السياسية، صراع هووي وثقافي داخلي.
2. «النهضة» في القطاع الوهراني
بمعنى التشكّل الوطني، بروز النخبة، الجمعيات، الوعي السياسي والثقافي:
ظهور جمعيات وطنية وتعليمية وتربوية ساهمت في نشر الوعي الوطني بالغرب الجزائري، خصوصًا في قطاع وهران. مثلاً: نشاطات جمعية الصحفيين، الجمعيات الثقافية، الكشافة الإسلامية الجزائرية، وغيرها.
تكوين نخبة مثقفة — من رجال الدين، المعلمين، المثقفين — الذين ساهموا في صياغة خطاب النهضة، الثقافة، الهوية الوطنية.
تطور المطالب السياسية من مجرد إصلاحات نحو مطالب أوسع: المشاركة السياسية، الحقوق المدنية، الهوية، رفض الاستعمار الثقافي. مثلاً الانتقال من مطالب “الاندماج” إلى “التميّز” الوطني.
3. الصراع السياسي في القطاع الوهراني
يعني كيف تحوّلت الحركة الوطنية من مجرد نهضة إلى ساحة صراع سياسي وفكري:
تنوّع الاتجاهات داخل الحركة الوطنية: الاتجاه الإصلاحي، الاتجاه الاستقلالي، اتجاهات تدعو للمساواة، وأخرى للمطالب الجذرية. هذا يجعل المنطقة الغربية من الجزائر تشهد تجاذباً فكرياً وسياسياً.
التفاعل مع السياسة الفرنسية الاستعمارية: قوانين الجمعيات، نظام الانتخاب، القواعد القانونية التي سمحت أو حدّت من نشاط الجزائريين السياسي. مثلاً قانون الجمعيات 1901 الذي سمح بتأسيس جمعيات وطنية.
الصراع داخل المجتمع الجزائري ذاته: بين النخب التقليدية والدينية، وبين الطبقات الوسطى الجديدة، وبين من تبنّى طريق التعاون مع السلطة الاستعمارية ومن سعى لمواجهة سياسية جذرية. كذلك الصراع حول الهوية: عربية – إسلامية – فرنسية؟.
4. أبرز محاور التحول والعوامل المؤثّرة
البُعد الجمعياتي: مثلما يشير البحث إلى أن الجمعيات في القطاع الوهراني لعبت دوراً أساسياً في دعم الحركية السياسية، وكذا تفعيل النشاط الوطني.
الوعي الثقافي والهوية الوطنية: ازدياد الوعي بأن المسألة ليست مجرد إصلاحات بل هي قضية وطنية/هوية أمام الاستعمار. هذا ما عبّره مهديد في دراسته.
الظروف العالمية والمحلية: الأزمات الاقتصادية، التوترات السياسية في فرنسا، التغيّرات في حقّ المشاركة والانتخابات، تأثير الحرب العالمية الأولى، كلها جعلت الحركة الوطنية في الجزائر تتحرّك أكثر.
صراع الأيديولوجيات: بين الاتجاه الإصلاحي الذي كان يرى مشاركة جزئية في النظام الفرنسي وبين الاتجاه الاستقلالي الذي بدأ يُطالب بسيادة وطنية كاملة. وهذا الصراع بدا واضحاً خصوصاً في الثلاثينيات.
5. نتائج وتداعيات قبل 1939
تمّ بناء قاعدة وطنية أكبر، تجمع بين العمل الجمعي، التثقيف الوطني، النشاط السياسي، ما مهد لاحقًا لمراحل أشدّ جدية بعد الحرب العالمية الثانية.
في قطاع وهران تحديدًا أصبح هناك زخم في النشاط السياسي – ما يعني أن الحركة الوطنية لم تكن مركزة فقط في العاصمة بل في الأقاليم أيضاً.
الصراع السياسي ساهم في تشكّل سياسات ومواقف متباينة داخل الحركة، ما أثر على وحدتها لاحقًا لكن أَعطى تنوّعاً فكرياً.
رغم أن المطالب لم تحقق الاستقلال الكامل بعد، إلا أن مرحلة 1919-1939 في الوهران/الغرب كانت مرحلة تأسيس وإعداد.الحركة الوطنية الجزائرية في القطاع الوهراني : فيما بين 1919 -1939 النهضة والصراع السياسي [texte imprimé] / إبراهيم مهديد, Auteur . - الجزائر : دار القدس, 2015 . - 376ص : غ.ملون ; 23سم.
ISBN : 978-9947-66-047-8
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : الحركة الوطنية الجزائرية ؛ القطاع الوهراني ؛ الصراع السياسي ؛ التنظيمات السياسية الجزائرية Index. décimale : 965.03 عصر الحكم الفرنسي Résumé : 1. السياق العام
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى (1914-1918) بدأت تتحرك أوضاع الجزائر المستعمَرة تحت حكم فرنسا نحو تغيّرات سياسية واجتماعية: مطالب إصلاحية، ظهور جمعيات ونخب جديدة، ووعي متزايد بالقضية الوطنية.
في المنطقة الغربية الجزائرية، وبخاصة قطاع وهران/القطاع الوهراني، بدأت تظهر هذه الحركية الوطنية بطرق واضحة — من حيث النخبة، الجمعيات، الطابع الثقافي والسياسي.
الفترة 1919-1939 تُعدّ حقبة مابين الحربين العالميتين، شهدت تغيّرات أيديولوجية، نشوء أحزاب، تصاعد المطالب السياسية، صراع هووي وثقافي داخلي.
2. «النهضة» في القطاع الوهراني
بمعنى التشكّل الوطني، بروز النخبة، الجمعيات، الوعي السياسي والثقافي:
ظهور جمعيات وطنية وتعليمية وتربوية ساهمت في نشر الوعي الوطني بالغرب الجزائري، خصوصًا في قطاع وهران. مثلاً: نشاطات جمعية الصحفيين، الجمعيات الثقافية، الكشافة الإسلامية الجزائرية، وغيرها.
تكوين نخبة مثقفة — من رجال الدين، المعلمين، المثقفين — الذين ساهموا في صياغة خطاب النهضة، الثقافة، الهوية الوطنية.
تطور المطالب السياسية من مجرد إصلاحات نحو مطالب أوسع: المشاركة السياسية، الحقوق المدنية، الهوية، رفض الاستعمار الثقافي. مثلاً الانتقال من مطالب “الاندماج” إلى “التميّز” الوطني.
3. الصراع السياسي في القطاع الوهراني
يعني كيف تحوّلت الحركة الوطنية من مجرد نهضة إلى ساحة صراع سياسي وفكري:
تنوّع الاتجاهات داخل الحركة الوطنية: الاتجاه الإصلاحي، الاتجاه الاستقلالي، اتجاهات تدعو للمساواة، وأخرى للمطالب الجذرية. هذا يجعل المنطقة الغربية من الجزائر تشهد تجاذباً فكرياً وسياسياً.
التفاعل مع السياسة الفرنسية الاستعمارية: قوانين الجمعيات، نظام الانتخاب، القواعد القانونية التي سمحت أو حدّت من نشاط الجزائريين السياسي. مثلاً قانون الجمعيات 1901 الذي سمح بتأسيس جمعيات وطنية.
الصراع داخل المجتمع الجزائري ذاته: بين النخب التقليدية والدينية، وبين الطبقات الوسطى الجديدة، وبين من تبنّى طريق التعاون مع السلطة الاستعمارية ومن سعى لمواجهة سياسية جذرية. كذلك الصراع حول الهوية: عربية – إسلامية – فرنسية؟.
4. أبرز محاور التحول والعوامل المؤثّرة
البُعد الجمعياتي: مثلما يشير البحث إلى أن الجمعيات في القطاع الوهراني لعبت دوراً أساسياً في دعم الحركية السياسية، وكذا تفعيل النشاط الوطني.
الوعي الثقافي والهوية الوطنية: ازدياد الوعي بأن المسألة ليست مجرد إصلاحات بل هي قضية وطنية/هوية أمام الاستعمار. هذا ما عبّره مهديد في دراسته.
الظروف العالمية والمحلية: الأزمات الاقتصادية، التوترات السياسية في فرنسا، التغيّرات في حقّ المشاركة والانتخابات، تأثير الحرب العالمية الأولى، كلها جعلت الحركة الوطنية في الجزائر تتحرّك أكثر.
صراع الأيديولوجيات: بين الاتجاه الإصلاحي الذي كان يرى مشاركة جزئية في النظام الفرنسي وبين الاتجاه الاستقلالي الذي بدأ يُطالب بسيادة وطنية كاملة. وهذا الصراع بدا واضحاً خصوصاً في الثلاثينيات.
5. نتائج وتداعيات قبل 1939
تمّ بناء قاعدة وطنية أكبر، تجمع بين العمل الجمعي، التثقيف الوطني، النشاط السياسي، ما مهد لاحقًا لمراحل أشدّ جدية بعد الحرب العالمية الثانية.
في قطاع وهران تحديدًا أصبح هناك زخم في النشاط السياسي – ما يعني أن الحركة الوطنية لم تكن مركزة فقط في العاصمة بل في الأقاليم أيضاً.
الصراع السياسي ساهم في تشكّل سياسات ومواقف متباينة داخل الحركة، ما أثر على وحدتها لاحقًا لكن أَعطى تنوّعاً فكرياً.
رغم أن المطالب لم تحقق الاستقلال الكامل بعد، إلا أن مرحلة 1919-1939 في الوهران/الغرب كانت مرحلة تأسيس وإعداد.Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité H8476 965.03/37/1 كتاب مكتبة قسم التاريخ وعلم الآثار مجموعة كتب الفنون والتاريخ Disponible H8477 965.03/37/2 كتاب مكتبة قسم التاريخ وعلم الآثار مجموعة كتب الفنون والتاريخ Disponible

