ثورة لم تنتهي حواسيب محورها الإنسان ومايمكن أن تؤذيه لنا [texte imprimé] /
مايكل ديرتوزوس, Auteur ;
وائل معلا مصطفى إبراهيم فهمي, Traducteur . -
بيروت : المنظمة العربية للترجمة, 2006 . - 343ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISBN : 978-9953-0-0510-2
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
| Catégories : |
المعارف العامة
|
| Mots-clés : |
الحواسيب ؛ تفاعل الإنسان ؛ الحوسبة ؛ الخدمات الرقمية ؛ المعلوماتية |
| Index. décimale : |
000 المعارف العامة |
| Résumé : |
يعد من الكتب التي حاولت استشراف مستقبل التكنولوجيا من منظور إنساني في وقت مبكر، الرسالة الأساسية للكتاب: يرى ديرتوزوس أن ثورة المعلومات لم تنتهِ بعد، لأنها لم تركز بالقدر الكافي على الإنسان. فالتقنيات غالبًا ما تُبنى لتُبهر أو تُظهر قوة الابتكار، لكنها لا تضع المستخدم العادي في قلب التصميم. يدعو المؤلف إلى "ثورة ثانية" في مجال التقنية يكون محورها راحة الإنسان واحتياجاته الفعلية.
من أهم الأفكار والمضامين:
1- الإنسان أولًا
- يجب تصميم الحواسيب والبرمجيات بناءً على احتياجات البشر الفعلية وليس فقط على ما يمكن للتقنية أن تفعله.
- التكنولوجيا يجب أن تكون بسيطة، غير مرئية، ومتصلة بسلاسة بحياة الإنسان اليومية.
2- النقلة من الحوسبة إلى الخدمات المعلوماتية
- يتوقع المؤلف أن العالم سيتجه إلى استخدام الخدمات الرقمية مثل استخدامنا للكهرباء: نستهلك المعلومات والخدمات دون معرفة تفاصيل عملها.
- يتحدث عن فكرة "Web Services" قبل شيوعها: أي البرمجيات التي تقدم خدمات متصلة عبر الإنترنت تُستخدم حسب الحاجة.
3- خمس ثورات في الحوسبة
- يحدد ديرتوزوس خمس تحولات رئيسية:
- وفرة المعلومات
- التواصل الرقمي الشامل
- الخدمات حسب الطلب
- أجهزة حاسوبية أصغر وأرخص
- الاهتمام بالعنصر البشري كمستخدم نهائي
- الخصوصية والأمان
- ينبه إلى أن هذه الثورة لا يجب أن تأتي على حساب الخصوصية، ويؤكد أن علينا تطوير تقنيات تحترم الحقوق الإنسانية الرقمية.
مستقبل العمل
- يتوقع أن يصبح العمل أكثر اعتمادًا على الإنترنت والتواصل عن بعد، لكن يحذر من التقليل من التفاعل البشري.
الكتاب جد مهم لأنه:
- تنبأ بما نشهده اليوم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، الخدمات السحابية، إنترنت الأشياء، والاعتماد الكبير على تجربة المستخدم (UX).
- ركز على أهمية أن تكون التقنية وسيلة لخدمة الإنسان لا العكس |
ثورة لم تنتهي حواسيب محورها الإنسان ومايمكن أن تؤذيه لنا
