نصوص من الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط أوغسطين - أنسليم - توما الأكويني [texte imprimé] /
حسن حنفي, Auteur . -
بيروت : دار التنوير, 2008 . - 242ص : غ.ملون ; 24سم.
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Catégories : |
الفلسفة
|
Mots-clés : |
الفلسفة المسيحية ؛ العصر الوسيط ؛ أوغسطين ؛ أنسليم ؛ توما الأكويني |
Index. décimale : |
189 الفلسفة في العصور الوسطى |
Résumé : |
يضم هذا الكتاب تراجم لنصوص من الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط ممثلة بثلاثة من أهم روادها: القديس أوغسطين، وأنسليم، وتوما الاكويني. إذ تعتبر فلسفة الأول معبرة عن الفلسفة المسيحية في العصر الكنسي فهو يعتبر الجامع لكل ما سبقه من تفكير مسيحي في القرون الأربعة الأولى وما تلاها في القرنين الخامس والسادس خاصة عند آباء الكنيسة اليونان. وذلك لأن الأوغسطينية ظلت تقريباً التفكير الفلسفي سنة 389هـ.
محاور أوغسطين هو أديودات ابن خطيئته كما يسميه ويقوم البناء الداخلي للمحاورة على حدس فلسفي ذي جوانب ثلاثة أولاً: حدود اللغة وقصورها عن إيصالها الحقيقة وعجزها عن أن تقوم بدورها كوسيلة للتعلم أو للتعليم، ثانياً: يضع أوغسطين أسس نظريته الإشراقية في كشف حقائق الأشياء بنور داخلي واتصال مباشر بالموضوعات دون وساطة من لغة أو تصور. وثالثاً: اللغة عند أوغسطين دليلاً على وجود الله ويصبح الله عنده باطناً في النفس يظهر من خلال اللغة.
أما القديس انسليم فهو من أكبر مفكري المسيحية في القرن الحادي عشر وأكبر مفكري العصر الوسيط كله بعد إريجين في القرن التاسع الميلادي، ومن الذين قادوا الكنيسة ضد سلطة الأباطرة والملوك محافظاً بذلك على نقاء الروح وطهارتها ضد أي تواطؤ قد ينجم بين السلطتين الروحية والزمنية. وقد اختار المترجم نصاً للقديس أنسليم هو "مقال في وجود الله" يحتوي على دليل مباشر على وجود الله وهو الدليل الأنطولوجي المشهور الذي تناوله المفكرون من بعده إما بقبوله وإما برفضه وإما القديس توما الأكويني فهو يعتبر قيمة الفلسفة المدرسية في العصر الوسيط المتأخر كما تعبر عمله الجامع لكل المحاولات الفلسفية السابقة عليه في الاعتماد على الأفكار الأرسطية في عرض حقائق الديانة الشيعية.
|