| Titre : |
نماذج الاتصال ونظريات التأثير السلوكي |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
كاظم مؤنس, Auteur |
| Editeur : |
عمان : دار أسامة |
| Année de publication : |
2017 |
| Importance : |
240ص |
| Présentation : |
غ. ملون ، مخططات |
| Format : |
24سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-22-697-8 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
العلوم الاجتماعية
|
| Mots-clés : |
نماذج الاتصال ؛ التأثير السلوكي |
| Index. décimale : |
302.2 علم الاجتماع الصحفي |
| Résumé : |
احتوى الكتاب على خمسة فصول , تضمن الفصل الاول: النماذج الاتصالية , و الفصل الثاني:الاتصال و نظريات التأثير , اما الفصل الثالث : القيم الاتجاهات التوافق السلوك , و الفصل الرابع: نظريات التأثير الانتقائي , اما الفصل الخامس و الاخير تضمن مقتربات محادية لنظريات التأثير السلوكي نماذج الاتصال هي أطر نظرية تُستخدم لتوضيح عملية الاتصال وتحديد عناصرها وتأثيراتها، أما نظريات التأثير السلوكي فهي تشرح كيفية تغيير الاتصال لسلوك الأفراد والمجموعات.
نماذج الاتصال
يمكن تقسيم نماذج الاتصال إلى عدة أنواع رئيسية بحسب طبيعة التفاعل بين الأطراف:
1. النموذج الخطي (أحادي الاتجاه)
يصف عملية الاتصال في اتجاه واحد من المرسل إلى المستقبل، ويهمل التغذية الراجعة.
نموذج شانون وويفر (1948): يُعد من أولى النماذج، ويُركز على المكونات الأساسية للعملية:
المصدر: الذي يُنشئ الرسالة.
المرسل: الجهاز الذي يرسل الرسالة (مثل الهاتف).
القناة: الوسيلة التي تحمل الرسالة (مثل الكابل).
المستقبل: الجهاز الذي يستقبل الرسالة.
الوجهة: الطرف الذي يستقبل الرسالة.
نموذج لاسويل (1948): يُلخّص العملية في سؤال واحد: "من يقول ماذا، وبأي قناة، ولمن، وبأي تأثير؟".
2. النموذج التفاعلي (ثنائي الاتجاه)
يُقدم رؤية أكثر تطوراً للاتصال بإضافة عنصر التغذية الراجعة، مما يجعل العملية تفاعلية بين المرسل والمستقبل، لكنها لا تحدث في نفس اللحظة.
نموذج أوسجود وشرام (1954): يُظهر تبادل الأدوار بين المرسل والمستقبل. فكل طرف يقوم بمهام التشفير، وفك التشفير، وتفسير الرسالة، والاستجابة لها.
3. النموذج المعاملاتي (الدائري)
يُشير إلى أن الاتصال عملية ديناميكية ومستمرة تحدث فيها الرسائل وتُستقبل في الوقت نفسه. يتبادل فيها المشاركون الأدوار بشكل متزامن، مما يؤدي إلى تواصل أكثر تفاعلاً.
نظريات التأثير السلوكي
تُفسر هذه النظريات كيف تؤثر الرسائل الاتصالية، خاصة عبر وسائل الإعلام، على سلوك الأفراد والمجتمع.
1. نظرية الغرس الثقافي
تُركز على التأثير طويل المدى لوسائل الإعلام، وخاصة التلفزيون. تفترض أن التعرض المتكرر والمكثف لمضامين معينة يؤدي إلى ترسيخها في أذهان الجمهور وتشكيل نظرتهم للواقع، بحيث يصبح تصورهم للواقع مطابقًا للواقع الذي تُقدمه وسائل الإعلام.
2. نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام
تُشير إلى أن الأفراد يعتمدون على وسائل الإعلام لتلبية احتياجاتهم المعلوماتية والاجتماعية، وتؤكد أن درجة تأثير هذه الوسائل تتوقف على مدى اعتماد الأفراد عليها في الحصول على المعلومات.
3. نظرية التعلم الاجتماعي (النمذجة)
توضح أن الأفراد يتعلمون السلوكيات الجديدة من خلال ملاحظة سلوك الآخرين، وخاصة الشخصيات المؤثرة في وسائل الإعلام. فإذا كان السلوك المقدم جذابًا أو مفيدًا، فإن الفرد يميل إلى تبنيه.
4. المدخل السلوكي الوظيفي
يرتبط هذا المدخل بالعديد من النظريات، مثل نظرية ثورندايك (المحاولة والخطأ) وسكنر (التعلم الإجرائي). ويُركز على أن السلوك يتأثر بالمحفزات والنتائج التي تترتب عليه، وتعتبر وسائل الاتصال وسيلة لتقديم هذه المحفزات.
5. نظرية تحليل السلوك الشخصي
تساعد على فهم سلوك الإنسان وتفاعلاته في السياقات الاجتماعية، مع الأخذ في الاعتبار العوامل التي تُشكل تصورات الفرد ومعتقداته وتفاعلاته مع الآخرين |
نماذج الاتصال ونظريات التأثير السلوكي [texte imprimé] / كاظم مؤنس, Auteur . - عمان : دار أسامة, 2017 . - 240ص : غ. ملون ، مخططات ; 24سم. ISBN : 978-9957-22-697-8 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
العلوم الاجتماعية
|
| Mots-clés : |
نماذج الاتصال ؛ التأثير السلوكي |
| Index. décimale : |
302.2 علم الاجتماع الصحفي |
| Résumé : |
احتوى الكتاب على خمسة فصول , تضمن الفصل الاول: النماذج الاتصالية , و الفصل الثاني:الاتصال و نظريات التأثير , اما الفصل الثالث : القيم الاتجاهات التوافق السلوك , و الفصل الرابع: نظريات التأثير الانتقائي , اما الفصل الخامس و الاخير تضمن مقتربات محادية لنظريات التأثير السلوكي نماذج الاتصال هي أطر نظرية تُستخدم لتوضيح عملية الاتصال وتحديد عناصرها وتأثيراتها، أما نظريات التأثير السلوكي فهي تشرح كيفية تغيير الاتصال لسلوك الأفراد والمجموعات.
نماذج الاتصال
يمكن تقسيم نماذج الاتصال إلى عدة أنواع رئيسية بحسب طبيعة التفاعل بين الأطراف:
1. النموذج الخطي (أحادي الاتجاه)
يصف عملية الاتصال في اتجاه واحد من المرسل إلى المستقبل، ويهمل التغذية الراجعة.
نموذج شانون وويفر (1948): يُعد من أولى النماذج، ويُركز على المكونات الأساسية للعملية:
المصدر: الذي يُنشئ الرسالة.
المرسل: الجهاز الذي يرسل الرسالة (مثل الهاتف).
القناة: الوسيلة التي تحمل الرسالة (مثل الكابل).
المستقبل: الجهاز الذي يستقبل الرسالة.
الوجهة: الطرف الذي يستقبل الرسالة.
نموذج لاسويل (1948): يُلخّص العملية في سؤال واحد: "من يقول ماذا، وبأي قناة، ولمن، وبأي تأثير؟".
2. النموذج التفاعلي (ثنائي الاتجاه)
يُقدم رؤية أكثر تطوراً للاتصال بإضافة عنصر التغذية الراجعة، مما يجعل العملية تفاعلية بين المرسل والمستقبل، لكنها لا تحدث في نفس اللحظة.
نموذج أوسجود وشرام (1954): يُظهر تبادل الأدوار بين المرسل والمستقبل. فكل طرف يقوم بمهام التشفير، وفك التشفير، وتفسير الرسالة، والاستجابة لها.
3. النموذج المعاملاتي (الدائري)
يُشير إلى أن الاتصال عملية ديناميكية ومستمرة تحدث فيها الرسائل وتُستقبل في الوقت نفسه. يتبادل فيها المشاركون الأدوار بشكل متزامن، مما يؤدي إلى تواصل أكثر تفاعلاً.
نظريات التأثير السلوكي
تُفسر هذه النظريات كيف تؤثر الرسائل الاتصالية، خاصة عبر وسائل الإعلام، على سلوك الأفراد والمجتمع.
1. نظرية الغرس الثقافي
تُركز على التأثير طويل المدى لوسائل الإعلام، وخاصة التلفزيون. تفترض أن التعرض المتكرر والمكثف لمضامين معينة يؤدي إلى ترسيخها في أذهان الجمهور وتشكيل نظرتهم للواقع، بحيث يصبح تصورهم للواقع مطابقًا للواقع الذي تُقدمه وسائل الإعلام.
2. نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام
تُشير إلى أن الأفراد يعتمدون على وسائل الإعلام لتلبية احتياجاتهم المعلوماتية والاجتماعية، وتؤكد أن درجة تأثير هذه الوسائل تتوقف على مدى اعتماد الأفراد عليها في الحصول على المعلومات.
3. نظرية التعلم الاجتماعي (النمذجة)
توضح أن الأفراد يتعلمون السلوكيات الجديدة من خلال ملاحظة سلوك الآخرين، وخاصة الشخصيات المؤثرة في وسائل الإعلام. فإذا كان السلوك المقدم جذابًا أو مفيدًا، فإن الفرد يميل إلى تبنيه.
4. المدخل السلوكي الوظيفي
يرتبط هذا المدخل بالعديد من النظريات، مثل نظرية ثورندايك (المحاولة والخطأ) وسكنر (التعلم الإجرائي). ويُركز على أن السلوك يتأثر بالمحفزات والنتائج التي تترتب عليه، وتعتبر وسائل الاتصال وسيلة لتقديم هذه المحفزات.
5. نظرية تحليل السلوك الشخصي
تساعد على فهم سلوك الإنسان وتفاعلاته في السياقات الاجتماعية، مع الأخذ في الاعتبار العوامل التي تُشكل تصورات الفرد ومعتقداته وتفاعلاته مع الآخرين |
|  |