المعالجة الاعلامية لصورة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأفلام السينيمائية [texte imprimé] /
عزة جلال عبد الله حسين, Auteur . -
القاهرة : المكتب العربي للمعارف, 2017 . - 259ص : غ. ملون ، جداول ; 24سم.
ISBN : 978-977-812-070-7
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Catégories : |
العلوم الاجتماعية
|
Mots-clés : |
الاعلام ؛ الافلام السينمائية ؛ ذوي الاحتياجات الخاصة |
Index. décimale : |
302.2 علم الاجتماع الصحفي |
Résumé : |
الكتاب عبارة عن دراسة بحثية تسلط الضوء على الطريقة التي يتم بها تقديم وتصوير ذوي الاحتياجات الخاصة في الإعلام، وبشكل خاص في الأفلام السينمائية. يتناول الكتاب كيفية تأثير الصورة الإعلامية على الوعي العام والمفاهيم المجتمعية حول هذه الفئة. من أهم أهداف الدراسة:
تحليل الصور الإعلامية لذوي الاحتياجات الخاصة: يبحث الكتاب في الطريقة التي يُعرض بها ذوي الاحتياجات الخاصة في الأفلام السينمائية، مع التركيز على الكيفية التي تُصوّر بها شخصياتهم ووجودهم. هل يتم تصويرهم بشكل سلبي، إيجابي، أم حيادي؟ وهل يتم إظهارهم كأفراد مستقلين أم كضحايا أو عبء على المجتمع؟
دراسة تأثير هذه الصور على المجتمع: يستعرض الكتاب تأثير المعالجة الإعلامية لصورة ذوي الاحتياجات الخاصة على الجمهور والمجتمع. كيف تشكل هذه الصورة المواقف الاجتماعية تجاه هذه الفئة؟ هل تساهم في تعزيز الأفكار السلبية أو الايجابية حولهم؟ وهل تساعد في تقبل المجتمع لهم؟
تقديم توصيات: بعد تحليل الصور الإعلامية، تقوم الدراسة بتقديم مجموعة من التوصيات لتحسين الصورة الإعلامية لذوي الاحتياجات الخاصة في السينما. هذه التوصيات تشمل كيفية عرض الشخصيات بطريقة أكثر دقة وإنصافًا، بعيدًا عن الصور النمطية أو التحريفات الإعلامية.
الكتاب يعكس أهمية الإعلام في بناء وعي المجتمعات. فالإعلام، وبخاصة السينما، يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرؤى الاجتماعية وتوجهات الأفراد حول القضايا المختلفة. في حالة ذوي الاحتياجات الخاصة، يمكن للصورة الإعلامية أن تساهم في تعزيز المفاهيم السلبية أو تشجيع الإيجابية والقبول الاجتماعي.
وقد اعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج التحليلي، حيث تم اختيار مجموعة من الأفلام السينمائية التي تطرقت إلى موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة. ثم تم تحليل كيفية تقديم الشخصيات في هذه الأفلام، سواء من خلال الحوار، أو التمثيل الجسدي، أو حتى الصور البصرية المستخدمة لتصوير هذه الشخصيات.
و تتمحور الدراسة حول : التصوير السينمائي لذوي الاحتياجات الخاصة: يُظهر الكتاب كيفية تصوير هذه الفئة في دور "البطل المخلص" أو "الشخص الضعيف"، وكذلك كيفية تصويرهم كأشخاص غير قادرين على تحقيق شيء في حياتهم بسبب إعاقاتهم. في بعض الأحيان، تُصور هذه الشخصيات على أنها بحاجة إلى المساعدة باستمرار، بينما في أوقات أخرى يتم تصويرهم كمصدر للإلهام والتحدي.
الصور النمطية: تتناول الدراسة كيف يمكن أن تتسبب هذه الصور النمطية في خلق مفاهيم مغلوطة في أذهان الجمهور حول هذه الفئة. على سبيل المثال، في بعض الأفلام، يُصوّر ذوو الاحتياجات الخاصة إما على أنهم "ضحايا" أو "أبطال"، وهو تصوير مبالغ فيه لا يعكس الواقع المتنوع لتجاربهم.
تأثير هذه المعالجة الإعلامية: تستعرض الباحثة تأثير الصور التي تعرضها السينما على الجمهور العادي، وعلى ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم. تثير هذه الصور أسئلة حول إذا ما كان الإعلام يعزز فكرة أن هذه الفئة بحاجة إلى شفقة، أم أنه يعزز من قدرتهم على التأثير والإيجابية في المجتمع.
توصيات لتحسين المعالجة الإعلامية: تقدم الباحثة عدة توصيات تتضمن ضرورة تجنب الصور النمطية والتركيز على تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة كأفراد مستقلين ومتعددين قدرات. كما تُوصي بتحقيق توازن في تصوير هذه الفئة، بحيث يتم التركيز على إمكانياتهم وتحدياتهم بطرق تعكس واقعهم بشكل أكثر صدقًا.
النتائج الرئيسية:
هناك تمثيل محدود وغير متوازن لذوي الاحتياجات الخاصة في السينما، حيث يُهيمن التصوير السلبي أو المتعاطف عليهم.
الصور النمطية التي تُعرض في الأفلام غالبًا ما تكون غير دقيقة وتساهم في تشكيل آراء سلبية حول هذه الفئة.
التأثير السلبي لهذه الصور على الرأي العام يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الوصمة الاجتماعية حول ذوي الاحتياجات الخاصة.
في الختام، يسلط الكتاب الضوء على أهمية تصحيح الصورة الإعلامية لذوي الاحتياجات الخاصة في السينما، وأنه يجب أن تُعرض شخصياتهم بطريقة أكثر دقة وشمولية، بعيدًا عن الصور النمطية السائدة. كما يدعو الكتاب إلى تطوير محتوى إعلامي يعكس التنوع البشري الحقيقي ويعزز من مكانة هذه الفئة في المجتمع بشكل إيجابي |