Titre :	الإتجاه الثوري في الحركة الوطنية الجزائرية بين الحربين العالمين 1919 - 1939
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	يوسف مناصرية
Editeur :	الجزائر : دار هومة
Année de publication :	2014
Importance :	141ص
Présentation :	غ.ملون
Format :	24سم
ISBN/ISSN/EAN :	978-9961-65-679-2
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés :	الحركة الوطنية الجزائرية ؛ الكفاح السياسي ؛ حزب الشعب الجزائري ؛ العلاقة بين الوطنيين والثوريين
Index. décimale :	965.03 عصر الحكم الفرنسي
Résumé :	1. الخلفية والسياق العام فترة بين الحربين العالميتين (1919-1939) مثّلت مرحلة مفصلية في التاريخ الجزائري؛ بعد الحرب العالمية الأولى، بدأت الحركات الوطنية تتبلور في الجزائر، وقد تأثّرت بالتحولات العالمية (انتهاء الحرب، مبادئ الامم، تضامن الشعوب) . الاستعمار الفرنسي في الجزائر واصل سياساته: قانون 1919 سمح بفتح المجال السياسي إلى حدّ ما لكن ضمن إطار فرنسي وتحكّم كبير، والتمييز العنصري لا يزال قائماً. داخل هذا الإطار، ظهرت اتجاهات مختلفة في الحركة الوطنية الجزائرية: الإصلاحي، الإدماجي، المساواة، الثوري. 2. تعريف «الاتجاه الثوري» المقصود بـ «الاتجاه الثوري» في سياق هذا الكتاب هو التيار داخل الحركة الوطنية الجزائرية الذي لم يكتفِ بالمطالب الإصلاحية أو المساواة داخل الإطار الفرنسي، بل طالب باستقلال تام أو تغيير جذري لوضع الجزائر. هذا الاتجاه تميّز بطرح أُفكار متقدمةٍ في ذلك الوقت، من حيث المطالب (جلاء الجيش الفرنسي، إلغاء القوانين الاستثنائية، حق تقرير المصير) والأسلوب (نشاط سياسي نشط، تنظيم جماهيري، جاذبية لدى فئاتٍ من الشباب والنخبة) . مناصرية يوسف اختار أن يركّز على هذا التيار باعتباره عنصر حصانٍ أساسي في تطوّر الحركة الوطنية، إذ يُظهر كيف تطورت المطالب والمواقف حتى بلغت مرحلة الكفاح المسلّح بعد 1954. 3. أبرز المحاور التي يغطيها الكتاب من خلال مراجعة المراجع المتاحة، يمكن تحديد محاور رئيسية يتناولها الكتاب: (أ) نشأة الاتجاه الثوري، دوافعه وأسبابه أسباب داخلية: الاضطهاد الاستعماري، الحرمان من الحقوق، التمييز القانوني والاقتصادي، تأثّر الجزائريين بما حصل بعد الحرب العالمية الأولى من وعودٍ في مبدأ حق الشعوب بتقرير مصيرها. أسباب خارجية: انتشار الأفكار القومية والتحررية، تجارب الشعوب المستعمَرة الأخرى، وكذلك مشاركة الجنود الجزائريين في الحرب العالمية الأولى وانعكاسات ذلك. تحول في وعي بعض القيادات والنخب نحو فكرة الاستقلال وليس مجرد الإصلاح أو الإدماج. (ب) أبرز الشخصيات والمجموعات التي مثلت الاتجاه الثوري من بين الشخصيات التي يُنظر إليها على أنها تمثّل هذا التيار: مصالي الحاج، الذي أسّس حزب «نجم شمال إفريقيا» (1926) وحزب «حزب الشعب الجزائري» (1937) بطلب الاستقلال التام. النشاط الجمعياتي والسياسي الذي اختاره الاتجاه الثوري: تنظيمات شبابية، صحافة وطنية، تحريض ثقافي، نشاطٍ جماهيري ومطالبة جريئة. التحدي القوي للإدارة الاستعمارية: تصعيد المطالب، وإثارة المسائل التي لم تكن مطروحة من قبل على هذا النحو. (ج) مطالب ووسائل هذا الاتجاه المطالب: استقلال الجزائر وإلغاء الاستعمار على كافة الأصعدة. جلاء القوات الفرنسية والهيمنة الاستعمارية. المساواة الحقيقية أو تجسيد «الجزائر للجزائريين». إلغاء القوانين الاستثنائية. الوسائل: النشاط السياسي والجماهيري (اجتماعات، بيانات، صحافة). إثارة الوعي الوطني والثقافي (ربط الهوية، اللغة، التاريخ). الاستعداد لخيارات أكثر جرأة إن لزم الأمر (كما سيظهر لاحقاً في ما بعد 1939). هذا التيار لم يكن يُعوّل فقط على الطريق السلمي الإصلاحي، بل كان يستعدّ لتصعيد إن فشلت المطالب العادية. (د) موقع هذا الاتجاه مقارنة بالاتجاهات الأخرى مقابل الاتجاه الإصلاحي/الإدماجي: الذي كان يسعى إلى إدماج الجزائريين في النظام الفرنسي أو تحقيق مبدأ المساواة تدريجياً. مقابل الاتجاه الإصلاحي الإسلامي: الذي ركّز على الإصلاح الديني، الاجتماعي (مثل جمعية علماء المسلمين الجزائريين التي تأسّست عام 1931) ولم يكن يطالب فورًا بالاستقلال التام. الاتجاه الثوري يتميّز بأنه أكثر جرأة من الإصلاحيين، أكثر توجها نحو كسر الإطار الاستعماري، وأكثر استعداداً للصدام، وإن لم يكن بعد قد وصل إلى الكفاح المسلّح في هذه المرحلة (قبل 1939). هذا التمييز يظهر في المصادر التعليمية لما قبل الثورة. (هـ) التحديات والصعوبات التي واجهها القمع الاستعماري والمطاردة القانونية للنشطاء. ضعف البنية التنظيمية مقارنة بالاستعمار. الانقسام بين التيارات: الإصلاحي والإدماجي والثوري. غياب قاعدة جماهيرية واسعة مُنظمة حتى ذلك الوقت، أو ضعف التمويل والوسائل مقارنةً باستعمار منظّم. التأثير المحدود لليفت (الخارج) والتجربة العملية أمام واقع السيطرة الاستعمارية. الأزمة العالمية (الكريزات العالمية، الأزمة الاقتصادية 1929) وما رافقها من انعكاسات على الجزائر، ما جعل الوضع أكثر تعقيداً. (و) النتائج والدلالات الاتجاه الثوري ساهم في رفع سقف المطالب الوطنية: من «المساواة داخل فرنسا» أو «إدماج جزئي» إلى «استقلال تام». مهدّ للمرحلة التالية: بعد الحرب العالمية الثانية، مع اشتداد النضال، سيأخذ هذا التيار شكلاً أكثر تنظيمًا، ويتحوّل إلى كفاح مسلّح في النهاية. ساهم في بناء وعي وطني وثقافي من خلال الصحافة والمجالس والبيانات، والذي أصبح لاحقاً أحد الأعمدة الأساسية للثورة. عرض أنّ الطريق السلمي لوحده غير كافٍ لتحرير الجزائر، مما ساهم في تزايد شرعية الخيار الثوري أو المسلّح في أوساط بعض الوطنيين. 4. ملاحظات نقدية / ما يجب الانتباه إليه يجب الانتباه إلى أن هذه المرحلة (1919-1939) لم تكن مرحلة كفاح مسلّح بالمعنى الكامل كما بعد 1954، بل كانت مرحلة تمهيدية وتجهيز فكري وتنظيمي. ليس كل من يُطلق عليه «الثوري» كان بالضرورة يحمل نفس التصور أو الوسائل؛ هناك تدرج داخلي. بعض المصادر قد تميل إلى تبسيط الفوارق بين التيارات أو إلى تضخيم دور بعضها—من ثم يُستحسن العودة إلى مصادر متعددة. العلاقة بين الاتجاه الثوري والمحيط الدولي (الحركات القومية، الاشتراكية، الشيوعية) تحتاج معالجة دقيقة لأنها تشكّل خلفية فكرية مهمة. 5. خلاصة مختصرة باختصار: الاتجاه الثوري في الحركة الوطنية الجزائرية بين الحربين (1919-1939) هو التيار الذي ارتفع سقف طموحاته من المطالب الإصلاحية إلى مطالبة الاستقلال الكامل، وركّز على رفع الوعي الوطني وتحضير الجماهير للخيارات الجذرية. وقد لعب دوراً بارزاً في تطور الحركة الوطنية الجزائرية نحو كفاح التحرير لاحقاً. إن دراسة كتاب يوسف مناصرية تُساعد في فهم هذا التيار، مقوماته، عقباته، وأثره في مسار النضال الوطني الجزائري.

الإتجاه الثوري في الحركة الوطنية الجزائرية بين الحربين العالمين 1919 - 1939 [texte imprimé] / يوسف مناصرية . - الجزائر : دار هومة, 2014 . - 141ص : غ.ملون ; 24سم.
ISBN : 978-9961-65-679-2
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Mots-clés :	الحركة الوطنية الجزائرية ؛ الكفاح السياسي ؛ حزب الشعب الجزائري ؛ العلاقة بين الوطنيين والثوريين
Index. décimale :	965.03 عصر الحكم الفرنسي
Résumé :	1. الخلفية والسياق العام فترة بين الحربين العالميتين (1919-1939) مثّلت مرحلة مفصلية في التاريخ الجزائري؛ بعد الحرب العالمية الأولى، بدأت الحركات الوطنية تتبلور في الجزائر، وقد تأثّرت بالتحولات العالمية (انتهاء الحرب، مبادئ الامم، تضامن الشعوب) . الاستعمار الفرنسي في الجزائر واصل سياساته: قانون 1919 سمح بفتح المجال السياسي إلى حدّ ما لكن ضمن إطار فرنسي وتحكّم كبير، والتمييز العنصري لا يزال قائماً. داخل هذا الإطار، ظهرت اتجاهات مختلفة في الحركة الوطنية الجزائرية: الإصلاحي، الإدماجي، المساواة، الثوري. 2. تعريف «الاتجاه الثوري» المقصود بـ «الاتجاه الثوري» في سياق هذا الكتاب هو التيار داخل الحركة الوطنية الجزائرية الذي لم يكتفِ بالمطالب الإصلاحية أو المساواة داخل الإطار الفرنسي، بل طالب باستقلال تام أو تغيير جذري لوضع الجزائر. هذا الاتجاه تميّز بطرح أُفكار متقدمةٍ في ذلك الوقت، من حيث المطالب (جلاء الجيش الفرنسي، إلغاء القوانين الاستثنائية، حق تقرير المصير) والأسلوب (نشاط سياسي نشط، تنظيم جماهيري، جاذبية لدى فئاتٍ من الشباب والنخبة) . مناصرية يوسف اختار أن يركّز على هذا التيار باعتباره عنصر حصانٍ أساسي في تطوّر الحركة الوطنية، إذ يُظهر كيف تطورت المطالب والمواقف حتى بلغت مرحلة الكفاح المسلّح بعد 1954. 3. أبرز المحاور التي يغطيها الكتاب من خلال مراجعة المراجع المتاحة، يمكن تحديد محاور رئيسية يتناولها الكتاب: (أ) نشأة الاتجاه الثوري، دوافعه وأسبابه أسباب داخلية: الاضطهاد الاستعماري، الحرمان من الحقوق، التمييز القانوني والاقتصادي، تأثّر الجزائريين بما حصل بعد الحرب العالمية الأولى من وعودٍ في مبدأ حق الشعوب بتقرير مصيرها. أسباب خارجية: انتشار الأفكار القومية والتحررية، تجارب الشعوب المستعمَرة الأخرى، وكذلك مشاركة الجنود الجزائريين في الحرب العالمية الأولى وانعكاسات ذلك. تحول في وعي بعض القيادات والنخب نحو فكرة الاستقلال وليس مجرد الإصلاح أو الإدماج. (ب) أبرز الشخصيات والمجموعات التي مثلت الاتجاه الثوري من بين الشخصيات التي يُنظر إليها على أنها تمثّل هذا التيار: مصالي الحاج، الذي أسّس حزب «نجم شمال إفريقيا» (1926) وحزب «حزب الشعب الجزائري» (1937) بطلب الاستقلال التام. النشاط الجمعياتي والسياسي الذي اختاره الاتجاه الثوري: تنظيمات شبابية، صحافة وطنية، تحريض ثقافي، نشاطٍ جماهيري ومطالبة جريئة. التحدي القوي للإدارة الاستعمارية: تصعيد المطالب، وإثارة المسائل التي لم تكن مطروحة من قبل على هذا النحو. (ج) مطالب ووسائل هذا الاتجاه المطالب: استقلال الجزائر وإلغاء الاستعمار على كافة الأصعدة. جلاء القوات الفرنسية والهيمنة الاستعمارية. المساواة الحقيقية أو تجسيد «الجزائر للجزائريين». إلغاء القوانين الاستثنائية. الوسائل: النشاط السياسي والجماهيري (اجتماعات، بيانات، صحافة). إثارة الوعي الوطني والثقافي (ربط الهوية، اللغة، التاريخ). الاستعداد لخيارات أكثر جرأة إن لزم الأمر (كما سيظهر لاحقاً في ما بعد 1939). هذا التيار لم يكن يُعوّل فقط على الطريق السلمي الإصلاحي، بل كان يستعدّ لتصعيد إن فشلت المطالب العادية. (د) موقع هذا الاتجاه مقارنة بالاتجاهات الأخرى مقابل الاتجاه الإصلاحي/الإدماجي: الذي كان يسعى إلى إدماج الجزائريين في النظام الفرنسي أو تحقيق مبدأ المساواة تدريجياً. مقابل الاتجاه الإصلاحي الإسلامي: الذي ركّز على الإصلاح الديني، الاجتماعي (مثل جمعية علماء المسلمين الجزائريين التي تأسّست عام 1931) ولم يكن يطالب فورًا بالاستقلال التام. الاتجاه الثوري يتميّز بأنه أكثر جرأة من الإصلاحيين، أكثر توجها نحو كسر الإطار الاستعماري، وأكثر استعداداً للصدام، وإن لم يكن بعد قد وصل إلى الكفاح المسلّح في هذه المرحلة (قبل 1939). هذا التمييز يظهر في المصادر التعليمية لما قبل الثورة. (هـ) التحديات والصعوبات التي واجهها القمع الاستعماري والمطاردة القانونية للنشطاء. ضعف البنية التنظيمية مقارنة بالاستعمار. الانقسام بين التيارات: الإصلاحي والإدماجي والثوري. غياب قاعدة جماهيرية واسعة مُنظمة حتى ذلك الوقت، أو ضعف التمويل والوسائل مقارنةً باستعمار منظّم. التأثير المحدود لليفت (الخارج) والتجربة العملية أمام واقع السيطرة الاستعمارية. الأزمة العالمية (الكريزات العالمية، الأزمة الاقتصادية 1929) وما رافقها من انعكاسات على الجزائر، ما جعل الوضع أكثر تعقيداً. (و) النتائج والدلالات الاتجاه الثوري ساهم في رفع سقف المطالب الوطنية: من «المساواة داخل فرنسا» أو «إدماج جزئي» إلى «استقلال تام». مهدّ للمرحلة التالية: بعد الحرب العالمية الثانية، مع اشتداد النضال، سيأخذ هذا التيار شكلاً أكثر تنظيمًا، ويتحوّل إلى كفاح مسلّح في النهاية. ساهم في بناء وعي وطني وثقافي من خلال الصحافة والمجالس والبيانات، والذي أصبح لاحقاً أحد الأعمدة الأساسية للثورة. عرض أنّ الطريق السلمي لوحده غير كافٍ لتحرير الجزائر، مما ساهم في تزايد شرعية الخيار الثوري أو المسلّح في أوساط بعض الوطنيين. 4. ملاحظات نقدية / ما يجب الانتباه إليه يجب الانتباه إلى أن هذه المرحلة (1919-1939) لم تكن مرحلة كفاح مسلّح بالمعنى الكامل كما بعد 1954، بل كانت مرحلة تمهيدية وتجهيز فكري وتنظيمي. ليس كل من يُطلق عليه «الثوري» كان بالضرورة يحمل نفس التصور أو الوسائل؛ هناك تدرج داخلي. بعض المصادر قد تميل إلى تبسيط الفوارق بين التيارات أو إلى تضخيم دور بعضها—من ثم يُستحسن العودة إلى مصادر متعددة. العلاقة بين الاتجاه الثوري والمحيط الدولي (الحركات القومية، الاشتراكية، الشيوعية) تحتاج معالجة دقيقة لأنها تشكّل خلفية فكرية مهمة. 5. خلاصة مختصرة باختصار: الاتجاه الثوري في الحركة الوطنية الجزائرية بين الحربين (1919-1939) هو التيار الذي ارتفع سقف طموحاته من المطالب الإصلاحية إلى مطالبة الاستقلال الكامل، وركّز على رفع الوعي الوطني وتحضير الجماهير للخيارات الجذرية. وقد لعب دوراً بارزاً في تطور الحركة الوطنية الجزائرية نحو كفاح التحرير لاحقاً. إن دراسة كتاب يوسف مناصرية تُساعد في فهم هذا التيار، مقوماته، عقباته، وأثره في مسار النضال الوطني الجزائري.