تلقي الإشهار عبر التلفزيون والإنترنت [texte imprimé] . -
الجزائر:دار ألفا للوثائق, 2021 . - 364ص : غ. ملون ، جداول ; 24سم.
ISBN : 978-9931-08-182-1
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Catégories : |
العلوم الاجتماعية
|
Mots-clés : |
الإشهار ؛ التلفزيون ؛ الانترنت ؛ الصناعة الثقافية ؛ العولمة المعلوماتية |
Index. décimale : |
659.1 الإعلان |
Résumé : |
يستهدف هذا الكتاب طرح إشكالية تحول الإقبال من ميديا إلى ميديا أخرى وكيفية تأثيره في واقع التلقي. كما سأحاول أن أسلط الضوء عن طريقه على واقع الإشهار في التلفزيون وآفاقه بعدما أدمج الإشهار في الإنترنت، وكيفية تفاعل المتلقين إزاءه.
فكان هذا الكتاب الذي بين أيديكم والذي ينقسم إلى خمسة فصول.
استعرضت في الفصل الأول منه التصور الجديد للتاريخ المرتبط بمكانة الصورة وظهور السمعي-البصري،الذي أوضح فيه إشكالية الصورة وبروز السمعي-البصري وكيفية تأثيره في حياة الأفراد وتغيير ممارساتهم اليومية عبر خمسة محاور، حيث تعرض المحور الأول إلى إشكالية ماهية الصورة. ثم تطرقتفي المحور الثاني إلى الأزمنة الثلاثة لظهور الصورة. أما المحور الثالث فوضحت فيه كيفية بروز السمعي-البصري.
ثم، تطرقت في المحور الرابع إلى التلفزيون عبر تبيين كيفية ظهوره وتطوره، ثم وضحت دوره في الاتصال. أما المحور الأخير لهذا الفصل فقد قدمت فيه لمحة تاريخية عن ظهور الإنترنت وعرضا للخدمات التي تقدمها.
أما الفصل الثاني فقد تعرض إلى مسألة العولمة المعلوماتيةعبر أربعة محاور. عرضت في المحور الأول مفهوم العولمة وجذورها التاريخية. أما المحور الثاني فتعرضت فيه إلى وظائف وسائل الإعلام والاتصال المختلفة. أما المحور الثالث فقد تناول مسألةالإمبريالية الإعلامية مع الآثار الناجمة عن هذا الوضع.وفي الأخير، تعرضت إلىواقع المجتمعات النامية مع التدفق المعلوماتي بما يفرزه هذا الوضع من رهانات.
أما الفصل الثالث فقد تناول مسألة لا تخلو من الأهمية والمتمثلة في العولمة الثقافية عبر أربعة محاور، حيث دار المحور الأول حول مفهوم العولمة الثقافية التي يصعب في الواقع تحديدها. ثم، عرضتفي المحور الثاني المراحل المختلفة للعولمة الثقافية، ووضحت فيه أن هذه الظاهرة تضرب بجذورها في التاريخ. ثم عرضت في المحور الثالث إشكالية الصناعة الثقافية والنقاش الذي يدور حولها. وفي الأخير أخذت كنموذج للصناعة الثقافية الإشهار حيث بينت كيفية ظهوره وتطوره، ثم الوظائف التي يقوم بها، ثم استراتيجيات الإقناع المختلفة المستخدمة فيه، فمداخل الاتصال الإشهاري المختلفة. وفي الأخير، عرضت دراسة تطبيقية عن ومضات إشهارية لأوضح من خلالها وسائل الإقناع المتعددة المستخدمة فيها، لجعل الجمهور يتابعها ولجلب جماهير أكبر.
أما الفصل الرابع فقد دار حول واقع البحث في حقل التلقي عبر محورين اثنين. يتعرض المحور الأول إلى التيارات الكلاسيكية الأساسية لدراسة التلقي من خلال تقديم ملخص حولدراسات التأثير، ثم تيار الاستخدامات والإشباعات، فالدراسات الثقافية، وفي الأخير إسهام مدرسة Palo Altoفي دراسات التلقي، مع توضيح إسهام كل تيار في هذا المجال المعرفي. أما المحور الثاني فقد بينت فيه ما آلت إليه دراسات التلقي في هذا الواقع الجديد الذي يفرز ظواهر جديدة بفعل تأثير الميديا الرقمية.
وآخر فصل عرضت فيه الدراسة الميدانية الخاصة بموضوع الكتاب الذي بين أيديكم. وقد ارتأيت أن أبين للقارئ الإطار المنهجي المعتمد قبل الشروع في عرض النتائج، حتى أوضح له أهم الخطوات المنهجية الصارمة التي قمت بانتهاجها والتي لولاها لما كان موضوع هذا الكتاب.
فقمت بداية بتحديد أهمية الدراسة الاستطلاعية والنتائج التي توصلت إليها إثر قيامي بها.
ثم عرضت الإشكالية التي اعتمدتها كموجه لدراستي والتي لولاها لما كان هنالك مسار موحد للدراسة.
ثم حددت الفرضيات التي انطلقت منها والتي اعتمدت كإجابة مؤقتة عن التساؤلات التي قمت بتحديدها. ثم، عرضت الإطار المفاهيمي للدراسة موضحةأهم المفاهيم التي اعتمدت عليها .
بعد ذلك، قمت بتحديدالتقنيتين الاثنتين المستخدمتين اللتين على أساسها تم تجميع البيانات الكمية والكيفية والمتمثلة في الاستمارة والمقابلة.ثم، حددت مجتمع البحث والمعاينة والعينة الخاصة بالدراسة.
وفي الأخير، وضحت كيفية قيامي بوصف وتحليل النتائج، مع عرض للنتائج المتوصل إليها.
وكما أن لكل كتاب مقدمة، كان لهذا الكتاب خاتمة ارتأيت أن أقوم بتسميتها: نقاط تركيب، لأن هذه الدراسة ما زالت تحتاج إلى تدقيق وتمحيص أكثر،خصوصا وأن المتلقي هو مركب (complexe/complex)بحيث يقيم علاقة تصارعية مع المضامين والأشكال الإعلامية والثقافية المختلفة، مع واقع لا يزال يتشكل يوميا.لذلك، قد تحدث تغيرات جديدة في مجال تلقي الإشهار والتي لا يزال المجال مفتوحا للقيام بدراستها.
وقبل الخوض في موضوعي، كان بودي أن أتقدم بالشكر إلى الأساتذة الذين ساعدوني في تدقيق بعض المفاهيم التقنية. كما لا أنسى أن أتوجه بالشكر إلى كل الطلبة الذين منحوني بعض وقتهم لملء الاستمارات، وأولئك الذين قبلوا أن أقوم بمقابلات معهم. |