المدرسة التراثية ونقد الحداثة الغربية - روني غينون أنموذجا [texte imprimé] /
ضيافي ، هديل, Auteur ;
اشراف الحاج اوحمنه دواق, Autre . - 2024 . - 161ص ; 29سم.
Langues : Arabe (
ara)
Catégories : |
الفلسفة
|
Mots-clés : |
الحداثة الغربية ؛ المنظومة الفكرية |
Index. décimale : |
190 الفلسفة الغربية الحديثة وفلسفات غير شرقية أخرى , الفلسفة المسيحية |
Résumé : |
إن من أحد العوامل المؤدية للتغيير جذري، هي الحداثة الغربية التي على الرغم من أنها خاصة، إلا أن الحدود لتمتد تأثيراتها لتشمل العالم، بتعميمها لمنتجاتها النظرية والتطبيقية؛ هذه المنظومة الفكرية التي مثلت القفزة النوعية في تاريخ الانسانية؛ قد أنتجت في الأخير
حالة مأساوية للانسانية، خاصة الفئة التي تتباناها بكل تفاصيلها.
لكن الرؤية الواعية للحداثة الغربية والناقدة لها؛ لا تقبل الأمور على ظاهرها بل تسبر أغوارها وتكشف مآلاتها، فالحداثة الغربية كونها باعث الأزمة النوعية التي يعانيها الانسان اليوم؛ حيث أصبح يعيش وفق بعد واحد وهو البعد المادي/النفعي، الذي أختزل في ظله كل الأبعاد الأخرى في الإنسان؛ والتي تبقي على الشكل البراني وحده للإنسان؛ فينتج إنسان لا ينتمي للإنسان سوى أنه يحمل بعض صفات الإنسان.
وفي ظل هذه الأزمة تولدت الكثير من المشاريع النقدية؛ منها مشروع الفيلسوف الفرنسي "روني غينون"؛ الذي يخضع هذه الأزمة للتحليل العميق محددا مآلاتها الشيطانية الطامعة للإمبريالية الشمولية؛ والكوليانية، في صدد هذا العالم يطرح غينون آليات التجاوز لهذه الأزمة وتجلياتها من خلال العودة إلى الروح التراثية والحكمة الشرقية؛ كونها لاتزال تحافظ على ميراثها الروحي الميتافزيقي؛ الذي ظل منسيا في ظل الحضارة المادية، فإستعادة الحالة السوية للإنسانية يكون بإستخلاص العناصر الأخلاقية المنطقية للدين من تجربة الحضور الإلهي؛ إذا لابد من إعادة الإعتبار للصوفية الحقيقية، وإستعادة العمق المحجوب في الإنسانية الراشدة لا المغوية.
فهرس الموضوعات
الفصل الأول : الأسس المبدئية للمدرسة التراثية الفصل الثاني : الحداثة الغربية وافرازاتها الفصل الثالث : روني غينون ومشروعه البديل من التأزم الى التجاوز. |
En ligne : |
[...] |