المداخل الاساسية في بحوث الاعلام [texte imprimé] /
بوجفجوف الزهرة, Auteur . - 2022 . - 212ص : غ. ملون ، جداول ; 24سم.
ISBN : 978-9957-95-964-7
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
| Catégories : |
العلوم الاجتماعية
|
| Mots-clés : |
بحوث الاعلام ؛ السلوك الانتقائي ؛المنهج التجريبي |
| Index. décimale : |
302.2 علم الاجتماع الصحفي |
| Résumé : |
يتناول هذا الكتاب موضوع المداخل الاساسية في بحوث الاعلام ويعتبر البحث في الدراسات الإعلامية نوع من أنواع البحوث التي تركز بشكل أساسي على دراسة العلاقات التي تربط بين كل من المؤسسات الإعلامية والجمهور المستهدف، وبشكل أساسي فإن هذا البحث يدرس الجوانب الاجتماعية والنفسية، وتأثيرات وسائل الاعلام؛ للحصول على المعلومات التي ترتبط بالوسائل الخاصة توجد عدة مداخل أساسية في بحوث الإعلام، يركز كل منها على جانب مختلف من العملية الإعلامية وتأثيراتها. يمكن تصنيف هذه المداخل الرئيسية كما يلي:
المداخل التقليدية (تأثير الإعلام)
تركز على تأثير وسائل الإعلام على الجمهور، وتطورت عبر الزمن من النظرة إلى الجمهور على أنه سلبي يتلقى الرسائل دون وعي إلى نظرة أكثر تعقيدًا.
مدخل التأثيرات المباشرة: يرى أن لوسائل الإعلام تأثيرًا مباشرًا وقويًا على الأفراد، وغالبًا ما يرتبط بـ"نظرية الرصاصة السحرية" أو "الحقنة تحت الجلد".
مدخل التأثيرات غير المباشرة: يرى أن التأثير يحدث عبر وسطاء أو قادة رأي، مثل "نظرية تدفق الاتصال على مرحلتين".
مدخل التأثيرات طويلة المدى: يركز على التأثيرات التراكمية لوسائل الإعلام على المدى الطويل، مثل "نظرية الغرس الثقافي" التي ترى أن التعرض المطول للرسائل الإعلامية يغير تصورات الناس للواقع.
نظرية وضع الأجندة (تحديد الأولويات): تفترض أن وسائل الإعلام لا تخبرنا ماذا نفكر، بل فيما نفكر، أي أنها تحدد أهمية القضايا في الرأي العام.
مداخل الجمهور (استخدامات الجمهور)
تركز على دور الجمهور النشط في انتقاء وتفسير الرسائل الإعلامية.
مدخل الاستخدامات والإشباعات: يدرس الأسباب التي تدفع الأفراد لاستخدام وسائل إعلام معينة، وما هي الإشباعات التي يحصلون عليها من هذا الاستخدام، مثل الحصول على المعلومات أو التسلية.
المدخل الوظيفي: يحلل الأدوار والوظائف التي تقوم بها وسائل الإعلام للمجتمع والأفراد، مثل وظائف المراقبة، وتحديد الأولويات، والتنشئة الاجتماعية.
المداخل النقدية والثقافية
تتجاوز تحليل التأثيرات المباشرة وتنظر إلى الإعلام في سياقه الاجتماعي والثقافي الأوسع.
المدخل النقدي: يحلل كيفية تشكيل وسائل الإعلام للعلاقات الاجتماعية والقوة في المجتمع، ويرتبط بـ"مدرسة فرانكفورت" ونقدها للصناعات الثقافية.
تحليل الخطاب الإعلامي: يدرس اللغة والهياكل النصية للرسائل الإعلامية لفهم كيف يتم بناء المعنى وتمرير الأيديولوجيات.
الدراسات الثقافية: ترى أن الإعلام منتج ثقافي يتفاعل مع الأيديولوجيات والقيم الاجتماعية السائدة ويعيد إنتاجها أو يعارضها، مع التركيز على دور الجمهور في فك تشفير وتأويل الرسائل الإعلامية.
المداخل الحديثة (الإعلام الجديد)
ظهرت مع تطور الإعلام الرقمي والوسائط التفاعلية.
مدخل الإعلام الجديد: يدرس التحولات التي طرأت على العلاقة بين الإعلام والجمهور والمحتوى في ظل الوسائل الرقمية، مثل التفاعلية والمشاركة.
المنهج الرقمي: يستخدم تقنيات وأدوات رقمية لدراسة التفاعلات والمحادثات على منصات الإعلام الاجتماعي.
المداخل المنهجية
تتعلق بأساليب البحث المستخدمة لجمع البيانات وتحليلها.
المدخل الكمي: يستخدم الأرقام والإحصائيات لقياس الظواهر الإعلامية وتأثيراتها، مثل تحليل المحتوى الكمي، والمسوحات والاستطلاعات.
المدخل الكيفي: يركز على الفهم العميق للظواهر من خلال جمع بيانات نوعية، مثل تحليل الخطاب، والمقابلات المتعمقة، ومجموعات التركيز.
مدخل المنهج المختلط: يجمع بين المنهجين الكمي والكيفي للحصول على فهم أكثر شمولاً |