Titre : |
تاريخ الفلسفة الفلسفة الهلنسنية والرومانية |
Titre original : |
HISTOIRE DE LA PHILOSOPHIE l’antiquité et le moyen age |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
اميل برهييه, Auteur ; جورج طرابيشي, Traducteur |
Editeur : |
بيروت : دار الطليعة |
Année de publication : |
1985 |
Importance : |
338ص |
Format : |
20سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Catégories : |
الفلسفة
|
Mots-clés : |
الفلسفة الهلنستية ؛ الفلسفة الرومانية ؛ الرواقية ؛ زينون الرواقي ؛ ماركوس أوريليوس ؛ الفلسفة الأبيقورية |
Index. décimale : |
100 الفلسفة – الظواهر غير الطبيعية |
Note de contenu : |
يُعتبر الجزء المتعلق بـ الفلسفة الهلنستية والرومانية من كتاب تاريخ الفلسفة لإميل برهييه أحد الفصول المهمة، حيث يتناول مرحلة ما بعد أرسطو، حينما انتقل الفكر الفلسفي من أثينا إلى مناطق أخرى في العالم الهلنستي والروماني. يتميز هذا العصر بتطور الفلسفات العملية التي سعت إلى توفير إجابات عن أسئلة الحياة الأخلاقية والعملية، أكثر من اهتمامها بالقضايا الميتافيزيقية المجردة.
أهم التيارات الفلسفية في هذا العصر:
الرواقية
تأسست على يد زينون الرواقي .
أكدت على فكرة العقل الكوني واعتبرت أن العيش وفقًا للطبيعة والعقل هو مفتاح السعادة.
دعا الرواقيون إلى التحكم في العواطف والعيش وفقًا للفضيلة بدلًا من السعي وراء الملذات المادية.
كان ماركوس أوريليوس وسينيكا من أشهر الفلاسفة الرواقيين في العصر الروماني.
الأبيقورية
أسسها أبيقور وركزت على تحقيق السعادة من خلال اللذة العقلانية وتجنب الألم.
رأت أن أفضل طريقة للحياة هي السعي إلى السلام الداخلي وتجنب التورط في السياسة والصراعات العامة.
أكدت أن الآلهة لا تتدخل في شؤون البشر، وأن الموت ليس شيئًا يجب الخوف منه لأنه مجرد انعدام للوعي.
الأفلاطونية المحدثة
ظهرت مع أفلوطين في القرن الثالث الميلادي، حيث أعاد تفسير أفكار أفلاطون بطريقة أكثر ميتافيزيقية وروحانية.
اعتبرت أن العالم ينبثق عن الواحد المطلق، وأن النفس البشرية يجب أن تسعى إلى الاتحاد مع هذا المبدأ الإلهي.
أثرت بشكل كبير في الفكر المسيحي والإسلامي لاحقًا.
الشكّية رفضت إمكانية الوصول إلى معرفة يقينية، ودعت إلى تعليق الحكم على كل القضايا الفلسفية.
كان بيرون أحد أبرز الشكاك، حيث رأى أن الحكيم يجب أن يعيش في حالة من الهدوء والتقبل دون اتخاذ مواقف قطعية.
الأرسطية الجديدة استمر تأثير أرسطو في الفلسفة الرومانية، وخاصة في مجالات المنطق والأخلاق والعلوم الطبيعية.
لعبت فلسفة أرسطو دورًا مهمًا في التوفيق بين الفلسفة والعلم، خاصة في أعمال فلاسفة مثل ألكسندر الأفروديسي.
الخصائص العامة للفلسفة الهلنستية والرومانية:
انتقال الفلسفة من الأكاديميات إلى الحياة اليومية: أصبح التركيز على كيف يمكن للفلسفة أن تساعد الأفراد في مواجهة تحديات الحياة.
البحث عن السعادة الداخلية والاستقرار النفسي من خلال التوافق مع الطبيعة أو السعي إلى اللذة المعتدلة.
تأثير عميق في الفكر المسيحي والإسلامي لاحقًا، خاصة من خلال الأفلاطونية المحدثة والأرسطية |