التربية البيئية لطلاب المرحلة الجامعية نحو مشاركة فاعلة للاهتمام بقضايا البيئة [texte imprimé] /
مام عواطف, Auteur . -
الجزائر: دار المتنبي للطباعة والنشر, 2022 . - 329ص : غ. ملون ، جداول ; 24سم.
ISBN : 978-9931-865-51-3
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Catégories : |
العلوم الاجتماعية
|
Mots-clés : |
التربية البيئية ؛ المرحلة الجامعية ؛ مشاركة فاعلة ؛الاهتمام ؛ القضايا البيئة |
Index. décimale : |
378 التعليم العالي |
Résumé : |
تناول هذا الكتاب التربية البيئية لطلاب المرحلة الجامعية نحو مشاركة فاعلة للاهتمام بقضايا البيئة تمثّل البيئة الوسط أو المجال المكاني الذي يعيش فيه الإنسان مؤثّرًا ومتأثّرًا. يتفاوت هذا الأثر تبعًا لثقافته وقيمه ومعاييره وأنماط سلوكه. فللإنسان دور كبير في المحافظة على التوازن البيئي، كونه الوحيد القادر على التفاعل مع البيئة، إما للعيش فيها مع حمايتها، أو تركها وإهمالها وبالتالي الاعتداء عليها، فتدميرها ولقد تعاظمت المشكلات البيئية نتيجة ممارسات الإنسان الخاطئة وسوء استخدامه للموارد الطبيعية، وهذا ما أسهم في قيام المؤسسات والجمعيات المهتمة بدراسة البيئة ومعالجة القضايا البيئية. كذلك انعقدت المؤتمرات الدولية التي أعطت للمشكلات البيئية بُعدًا اجتماعيًا واقتصاديًا، وكان أبرزها مؤتمر «قمة الأرض» الذي انعقد في ستوكهولم - السويد في العام 1972 والذي سُمي «مؤتمر الأمم المتحدة حول بيئة الإنسان» وركز على أهمية التربية البيئية كخطوةٍ أساسية لرفع الوعي البيئي، وتم الاتفاق على انعقاد المؤتمر مرة كل عشر سنوات، فانعقد بعدها في نيروبي - كينيا في العام 1982 ثم في ريو دي جنيرو في العام 1992، وكان من أكبر تجمعات قادة العالم في ذلك الوقت، إذ اتفق المجتمعون على إنجاز برامج لمعالجة المتغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، وبعدها انعقد في جوهانسبورغ - جنوب أفريقيا في العام 2002 وركز على استدامة التقدم الصناعي وإعادة توزيع الثروة مع الاستمرار في الحفاظ على البيئة. وأُعيد انعقاد المؤتمر في العام 2012 في ريو دي جنيرو لضمان حماية البيئة بغية الوصول إلى المستقبل الذي نصبو إليه لقد كثرت المشكلات البيئية وتجاوزت العالمية إلى الشمولية، فشملت كل جوانب الحياة كتلوث المياه والتربة والنبات والغذاء، وصولًا إلى التلوث الفكري والنفسي. ومما لا شك فيه فللتلوث آثار سلبية أبرزها: الاحتباس الحراري، استنزاف طبقة الأوزون والثروة النباتية والحرجية وانتشار الأمراض والأوبئة. ويعاني لبنان مثل باقي دول العالم من التلوث ومخاطره، التي تعدّ بالدرجة الأولى نتيجة سلوك الإنسان اللامسؤول تجاه البيئة. وقد أسهمت المشكلات البيئية بإيجاد الوعي البيئي بكل هذه المخاطر التي تهدد الحياة البشرية على المستويات كافة المحلية والإقليمية والدولية، لدرجةٍ أنّها أوجدت محاولات حثيثة لخلق استراتيجيات تُعنى بتحسين ظروف العيش من أجلنا وأجل الأجيال القادمة |