النخب الجزائرية دراسة تاريخية واجتماعية 1892-1942 [texte imprimé] /
خالد بوهند, Auteur . -
دار القدس, 2015 . - 376ص : غ.ملون ; 23 سم.
ISBN : 978-9947-66-057-7
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Catégories : |
التاريخ:الجغرافيا و التاريخ
|
Mots-clés : |
النخب الجزائرية ؛ التعليم والثقافة في الجزائر ؛ المقاومة الثقافية ؛ النخبة الإصلاحية |
Index. décimale : |
965.03 عصر الحكم الفرنسي |
Résumé : |
هيكل الكتاب ومحتواه
يتكون الكتاب من قسمين رئيسيين، يضم كل منهما فصلين، موزعة على 412 صفحة:
القسم الأول: النخب الجزائرية التقليدية (1830–1942)
الفصل الأول: البرجوازية والأرستقراطية (1830–1900)
يتناول هذا الفصل النخب التقليدية التي كانت موجودة قبل الاحتلال الفرنسي واستمرت خلال النصف الأول من القرن العشرين. يشمل ذلك برجوازية المدن من قضاة، مفتين، أئمة، تجار، وحرفيين، بالإضافة إلى أرستقراطية الريف مثل الأشراف، المرابطين، القياد، الآغاوات، والباشاوات. يُبرز الفصل كيف تعامل الاستعمار مع هذه النخب، مستعرضًا سياسات مثل "فرّق تسُد" التي استخدمها الاحتلال لاستمالة بعض الزعماء التقليديين .
الفصل الثاني: صيرورة النخب التقليدية (1900–1942)
يُحلل هذا الفصل تطور النخب التقليدية في ظل النظام الاستعماري، مع التركيز على تأثيرات النظام الرأسمالي الفرنسي على البرجوازية الحضرية والريفية. كما يناقش دور الأطر الدينية الرسمية وغير الرسمية، مثل شيوخ الزوايا والمقاديم، في الحياة السياسية والثقافية، بالإضافة إلى تأثير المحاربين القدامى في الجيش الفرنسي .
القسم الثاني: النخب الجزائرية الجديدة (1892–1942)
الفصل الثالث: الشبان الجزائريون (1892–1942)
يركز هذا الفصل على النخب الجديدة المتعلمة في المدارس الفرنسية، ويُعرفهم بـ"الشبان الجزائريين". يُناقش أصولهم الاجتماعية، وتأثير التعليم الفرنسي والأيديولوجيات السياسية والأدبية عليهم. كما يستعرض تحول بعضهم من الدعوة للاندماج مع فرنسا إلى تبني الفكرة الوطنية، مثل فرحات عباس .
الفصل الرابع: العلماء الإصلاحيون (1912–1942)
يتناول هذا الفصل حركة العلماء الإصلاحيين الذين ظهروا منذ عام 1912، مع التركيز على نشأتهم، تعليمهم في الجامعات العربية الإسلامية، وتأثرهم بالبيئة الثقافية والسياسية. يُسلط الضوء على منهجهم الإصلاحي، ووسائلهم، وأهم القضايا التي اهتموا بها، بالإضافة إلى حالات الانفصال داخل الحركة، مثل الطيب العقبي ومحمد السعيد الزاهري .
خاتمة الكتاب
في الخاتمة، يُبرز المؤلف التحديات التي واجهت النخب الجزائرية في ظل الاستعمار الفرنسي، مثل استغلال البرجوازية الكولونيالية، وتطبيق قوانين العلمنة الفرنسية على المؤسسات الإسلامية، مما أعاق تطور الأطر الجزائرية التقليدية. كما يُشير إلى عدم قدرة بعض المؤسسات الدينية الحرة، كالزوايا، على مواكبة التحولات الكبيرة، مما أدى إلى نفور الشباب المثقف منها . |