Titre :	فلسفة الحرب و الأخلاق في الفكر الغربي
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	عبد المجيد بلدي عثمان, Auteur
Editeur :	عمان : دار الأيام
Année de publication :	2024
Importance :	312ص
Présentation :	غ.ملون
Format :	24سم
ISBN/ISSN/EAN :	978-9923-52-133-5
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Catégories :	الفلسفة
Mots-clés :	فلسفة الحرب ؛ فلسفةالأخلاق ؛ الفكر الغربي
Index. décimale :	170 علم الأخلاق (فلسفة الأخلاق)
Résumé :	يتناول الكتاب الحرب من منظور الفكر الغربي حيث أنه تعتبر الحرب مشكلة أساسية بالنسبة إلى الإنسان، والبحث فيها لا يمكن اختزاله في مجرد عنف مسلح. فمنذ بدايات التفكير الإنساني والحرب تذكر كحالة دائمة من طبيعة الكون. حيث أكد الفيلسوف اليوناني (هيرقليطس) (حوالي 500 سنة ق.م) بأن "الحرب ملك للجميع وأب الجميع أيضا" فهي ليست مجرد استثناء للسلم والاستقرار، بل إن الأمر على النقيض من ذلك. و "يجب على الإنسان أن يعرف أن الحرب عامة، والشريعة هي النزاع، وكل شئ يبرز إلى حيز الوجود عن طريق النزاع والضرورة". هذا الطرح الذي يجعل من الحرب ضرورة، يصبح مع هيرقليطس موضوعا لتفكير فلسفي. وللحرب تأثير بالغ الأهمية في حياة الإنسان، على المستوى الفردي والدولي معا، فهي التي تصنع مصير الإنسان، أو بها يصنع الإنسان مصيره. وهي محرك التاريخ ومحكمتة، التيتؤدي إلى انحطاط أمم وزوالها، وتطور آخرى وإزدهارها. الحرب ليست مجرد كلمة وإنما هي فكر وتقنية، علم وفن، هزيمة وانتصار، عبودية ومجد، فشل سياسي وإمتداد للسياسة بوسائل أخرى، عقيدة إلهية وإرادة إنسانية، طبيعة عاقلة وسلوك عدواني، تضحية بالذات في سبيل الغيروتضحية بالغير في سبيل الذات، فضائل أخلاقية ومصالح أنانية، إنها جملة الأضداد المركبة لجدل الفكر الإنساني، الذي يستدعي التأمل الفلسفي، إنها الإنسان بكل أبعاده.

فلسفة الحرب و الأخلاق في الفكر الغربي [texte imprimé] / عبد المجيد بلدي عثمان, Auteur . - عمان : دار الأيام, 2024 . - 312ص : غ.ملون ; 24سم.
ISBN : 978-9923-52-133-5
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Catégories :	الفلسفة
Mots-clés :	فلسفة الحرب ؛ فلسفةالأخلاق ؛ الفكر الغربي
Index. décimale :	170 علم الأخلاق (فلسفة الأخلاق)
Résumé :	يتناول الكتاب الحرب من منظور الفكر الغربي حيث أنه تعتبر الحرب مشكلة أساسية بالنسبة إلى الإنسان، والبحث فيها لا يمكن اختزاله في مجرد عنف مسلح. فمنذ بدايات التفكير الإنساني والحرب تذكر كحالة دائمة من طبيعة الكون. حيث أكد الفيلسوف اليوناني (هيرقليطس) (حوالي 500 سنة ق.م) بأن "الحرب ملك للجميع وأب الجميع أيضا" فهي ليست مجرد استثناء للسلم والاستقرار، بل إن الأمر على النقيض من ذلك. و "يجب على الإنسان أن يعرف أن الحرب عامة، والشريعة هي النزاع، وكل شئ يبرز إلى حيز الوجود عن طريق النزاع والضرورة". هذا الطرح الذي يجعل من الحرب ضرورة، يصبح مع هيرقليطس موضوعا لتفكير فلسفي. وللحرب تأثير بالغ الأهمية في حياة الإنسان، على المستوى الفردي والدولي معا، فهي التي تصنع مصير الإنسان، أو بها يصنع الإنسان مصيره. وهي محرك التاريخ ومحكمتة، التيتؤدي إلى انحطاط أمم وزوالها، وتطور آخرى وإزدهارها. الحرب ليست مجرد كلمة وإنما هي فكر وتقنية، علم وفن، هزيمة وانتصار، عبودية ومجد، فشل سياسي وإمتداد للسياسة بوسائل أخرى، عقيدة إلهية وإرادة إنسانية، طبيعة عاقلة وسلوك عدواني، تضحية بالذات في سبيل الغيروتضحية بالغير في سبيل الذات، فضائل أخلاقية ومصالح أنانية، إنها جملة الأضداد المركبة لجدل الفكر الإنساني، الذي يستدعي التأمل الفلسفي، إنها الإنسان بكل أبعاده.