دراسة الجمهور في بحوث الإعلام [texte imprimé] /
محمد عبد الحميد, Auteur . - ط1 . -
القاهرة : عالم الكتب, 1993 . - 279ص : غ. ملون ; 24سم.
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
| Mots-clés : |
بحوث الاعلام؛ الجمهور؛ دراسة |
| Index. décimale : |
375 المناهج |
| Résumé : |
الكتاب يتناول مفهوم الجمهور في الإعلام من عدة زوايا نظرية ومنهجية، ويركّز على فهم ديناميات الجمهور، خصائصه، دوافعه، وعلاقته بالوسائط الإعلامية. من المحاور المهمة:
تعريف الجمهور وموقعه في بحوث الإعلام
الكاتب يبدأ بتوضيح ما يُقصد بـ “الجمهور” في سياق الإعلام، مميزًا بين المفهوم الكمي (أي حجم الجمهور، الفئات السكانية، التركيبة السكانيّة) والمفهوم النوعي أو الاجتماعي (قيم، معتقدات، انتظارات، تفاعل، تلقي).
مركز المعرفة الرقمي
خصائص الجمهور
من ضمن هذه الخصائص: البُنى الديموغرافية (العمر، الجنس، المستوى التعليمي، الموقع الجغرافي)، السمات الاجتماعية (المستوى الثقافي، التفاعل الاجتماعي، العادات والقيم) وكذلك السمات النفسية التي تؤثر على طريقة استقبال الرسالة الإعلامية.
مركز المعرفة الرقمي
دوافع وحاجات الجمهور
لماذا يتعرض الجمهور لوسائل الإعلام؟ ما الذي يدفعه لمشاهد ما أو قراءة محتوى معين؟ هذه الأسئلة تطرحها الدراسة، وتبحث في الحاجات (كالترفيه، المعرفة، الهروب، التأثير الاجتماعي) التي تلعب دورًا في تحديد ما يستهلكه الجمهور وما الذي يفضّله.
مركز المعرفة الرقمي
تطور دراسات الجمهور والمناهج المستخدمة
يشرح الكتاب كيف تطورت البحوث الإعلامية التي تدرس الجمهور في العالم العربي؛ من دراسات وصفية إحصائية إلى دراسات نوعية أكثر تعمقًا، وكيف بدأ الاهتمام بالتلقي والتفاعل بدلًا من رؤية الجمهور كمستقبل سلبي فقط.
مركز المعرفة الرقمي
استخدام المنظور الاجتماعي
أحد الفصول المهمة يتناول المنظور الاجتماعي في دراسة الجمهور، أي كيف تؤثر العوامل الاجتماعية (كالطبقة الاجتماعية، التعليم، الظروف الاجتماعية، العادات، القيم) على طريقة التفاعل مع وسائل الإعلام وعلى الفهم والاستجابة للرسائل الإعلامية.
مركز المعرفة الرقمي
أهمية البحث في السمات الاجتماعية
الكتاب يدعو إلى ألا تقتصر دراسات الجمهور على السمة السكانية فقط، بل تتضمن خصائص اجتماعية أوسع لأنها تكشف عمق فهم الجمهور، وتساعد في تصميم الرسائل الإعلامية بشكل يتناسب مع تجاربهم وقيمهم.
مركز المعرفة الرقمي
أهم الأفكار والرؤى التي يستفيد منها القارئ
الجمهور ليس كيانًا ثابتًا أو متجانسًا، بل متغير وفيه اختلاف كبير بين الأفراد والجماعات، على مستويات متعددة: اجتماعية، ثقافية، نفسية.
لفهم التأثير الإعلامي الحقيقي، لا بد من دمج الدراسات الكمية والنوعية: إحصائيات حجم الجمهور + دراسة دوافعه وحاجاته + تحليل كيفي لتجربة التلقي.
دراسة الجمهور مهمة ليس فقط لأغراض تجارية أو تسويقية، بل أيضًا للتخطيط الإعلامي والتقييم والتنبؤ بكيفية تفاعل الجمهور مع المحتوى.
المنظور الاجتماعي ضروري: لأن الخلفية الاجتماعية للفرد تأثيرها كبير على كيفية تفسير الرسالة الإعلامية، قبولها أو رفضها، وربما استخدامها.
يُشجّع البحث على التحليل العميق لدوافع الجمهور وحاجاته، لفهم متى ولماذا يُفضّل جمهور معين وسيلة إعلامية أو نوع محتوى معين. |