Titre :	العنف والجريمة
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	جليل وديع شكور, Auteur
Mention d'édition :	ط1
Editeur :	بيروت : الدار العربية للعلوم
Année de publication :	1997
Importance :	147ص
Format :	24سم
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Catégories :	الفلسفة:علم النفس
Mots-clés :	العنف؛ الجريمة؛ الوقاية؛ المجتمع
Index. décimale :	150 علم النفس
Résumé :	بما أن العنف لا يورث فهو إذن سلوك مكتسب يتعلمه المرء أو يعايشه في خلال حياته وبخاصة في مرحلة الطفولة، فإن مورس عليه العنف سابقا، وفي المراحل الأولى من حياته، فهو في الغالب سيمارسه لاحقا مع غيره من الناس وحتى مع عناصر الطبيعة نباتا كانت أو حيوانا، وبكون وسائل الإعلام من مدارس التنشئة الاجتماعية فإننا نعتبر الشاشة الصغيرة من الوسائل الأخطر في هذا المجال لأنها الوسيلة الترفيهية التي يكاد لا يخلو منها بيت في مجتمعنا ولا تحتاج إلى معرفة للقراءة بحيث يبدأ الطفل بالانتباه إليها منذ بداية إدراكه للصوت والصورة، إضافة لما تنطوي عليه من جاذبية كوسيلة اتصال جماهيري لأن الصورة تترك أثرا سحريا في العين التي تلتقطها وهي أبلغ وأقوى من الكلمة المقروءة أو المسموعة لأن المشاهد يكون في حالة من القابلية للتأثر من دون أن يكون بالضرورة في حالة تحريض وإثارة، وطفل ما قبل المدرسة وإن كان يفتقر إلى القدرة على تتبع سياق القصة ويسيء فهم نوايا ودوافع شخصياتها ،الا أنه مع ذلك ينبهر ببعض الشخصيات التي تعرض عليه ويميل إلى تقليديها، وهذا ما نراه بصورة واضحة في اللعب الإيهامي الذي يمارسه أطفالنا، كما أن الصوت والصورة يلعبان دورا مهما في عمليات التثقيف واستداخل معايير وسلوكيات في نظام حياة الفرد وخاصة إذا كان للتكرار والإصرار في إبراز فكرة أو صورة دور يخطط له.

العنف والجريمة [texte imprimé] / جليل وديع شكور, Auteur  . -  ط1 . - بيروت : الدار العربية للعلوم, 1997 . - 147ص ; 24سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Catégories :	الفلسفة:علم النفس
Mots-clés :	العنف؛ الجريمة؛ الوقاية؛ المجتمع
Index. décimale :	150 علم النفس
Résumé :	بما أن العنف لا يورث فهو إذن سلوك مكتسب يتعلمه المرء أو يعايشه في خلال حياته وبخاصة في مرحلة الطفولة، فإن مورس عليه العنف سابقا، وفي المراحل الأولى من حياته، فهو في الغالب سيمارسه لاحقا مع غيره من الناس وحتى مع عناصر الطبيعة نباتا كانت أو حيوانا، وبكون وسائل الإعلام من مدارس التنشئة الاجتماعية فإننا نعتبر الشاشة الصغيرة من الوسائل الأخطر في هذا المجال لأنها الوسيلة الترفيهية التي يكاد لا يخلو منها بيت في مجتمعنا ولا تحتاج إلى معرفة للقراءة بحيث يبدأ الطفل بالانتباه إليها منذ بداية إدراكه للصوت والصورة، إضافة لما تنطوي عليه من جاذبية كوسيلة اتصال جماهيري لأن الصورة تترك أثرا سحريا في العين التي تلتقطها وهي أبلغ وأقوى من الكلمة المقروءة أو المسموعة لأن المشاهد يكون في حالة من القابلية للتأثر من دون أن يكون بالضرورة في حالة تحريض وإثارة، وطفل ما قبل المدرسة وإن كان يفتقر إلى القدرة على تتبع سياق القصة ويسيء فهم نوايا ودوافع شخصياتها ،الا أنه مع ذلك ينبهر ببعض الشخصيات التي تعرض عليه ويميل إلى تقليديها، وهذا ما نراه بصورة واضحة في اللعب الإيهامي الذي يمارسه أطفالنا، كما أن الصوت والصورة يلعبان دورا مهما في عمليات التثقيف واستداخل معايير وسلوكيات في نظام حياة الفرد وخاصة إذا كان للتكرار والإصرار في إبراز فكرة أو صورة دور يخطط له.