Titre : |
اليمين القضائية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
جانم، جميل فخري محمد, Auteur |
Editeur : |
الأردن : دار الحامد |
Année de publication : |
2008 |
Importance : |
351ص |
Format : |
24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-32-383-7 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Catégories : |
الديانات:المعاملات
|
Mots-clés : |
اليمين؛ القضاء؛ الخصوم |
Index. décimale : |
253 المعاملات |
Résumé : |
أوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين الحكم بين الناس بالعدل وحرم الظلم على نفسه، وجعله بيننا محرماً، ودعا إلى تحري الحق عند القضاء بين الناس، ولذلك يعتبر القضاء مركباً صعباً، ومن يتوله يخش عليه من الغرق، ولهذا كان علماؤنا الأكارم يمتنعون عن تولي هذا المنصب الخطير، ولكنه رغم ذلك فريضة محكمة وسنة متبعة كما قال سيدنا عمر بن الخطاب فلا بد للدولة أن تؤدي هذه الوظيفة وتقلد هذا المنصب لمن يستحقه كفاءة وعلماً وديناً وخلق، ولا بد لمن يتولى منصب القضاء أن يكون على علم بالطرق التي تؤدي إلى معرفة المحق من المبطل من الخصوم، وهذه الطرق تسمى البينات، وهي على أنواع متعددة منها الإقرار، الشهادة، اليمين، البينات الخطية وغيرها، فاليمين وسيلة من وسائل الإثبات، يعتمد عليها القاضي في إصدار أحكامه، وحل الخصومات بين الناس، بل يلجأ إليها القاضي عند عجز الخصوم عن الإثبات بالبينات الأخرى، أو عدم اكتمالها، وذلك لتحري الحق ومعرفة المحق من المبطل من الخصوم، وللوصول إلى الحكم النهائي بما يرضي الله سبحانه وتعالى، ونظراً لأهمية اليمين فإن قوانين البينات والأحوال الشخصية، تعتمد عليها كوسيلة من وسائل الإثبات في وقتنا الحاضر، وكذلك فإن قضاة المحاكم يعتمدون عليها في إثبات الحقوق وإصدار الأحكام، ولذلك فإن لهذه اليمين دوراً إيجابياً في الإثبات وإيصال الحقوق إلى أصحابها. |
اليمين القضائية [texte imprimé] / جانم، جميل فخري محمد, Auteur . - الأردن : دار الحامد, 2008 . - 351ص ; 24سم. ISBN : 978-9957-32-383-7 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Catégories : |
الديانات:المعاملات
|
Mots-clés : |
اليمين؛ القضاء؛ الخصوم |
Index. décimale : |
253 المعاملات |
Résumé : |
أوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين الحكم بين الناس بالعدل وحرم الظلم على نفسه، وجعله بيننا محرماً، ودعا إلى تحري الحق عند القضاء بين الناس، ولذلك يعتبر القضاء مركباً صعباً، ومن يتوله يخش عليه من الغرق، ولهذا كان علماؤنا الأكارم يمتنعون عن تولي هذا المنصب الخطير، ولكنه رغم ذلك فريضة محكمة وسنة متبعة كما قال سيدنا عمر بن الخطاب فلا بد للدولة أن تؤدي هذه الوظيفة وتقلد هذا المنصب لمن يستحقه كفاءة وعلماً وديناً وخلق، ولا بد لمن يتولى منصب القضاء أن يكون على علم بالطرق التي تؤدي إلى معرفة المحق من المبطل من الخصوم، وهذه الطرق تسمى البينات، وهي على أنواع متعددة منها الإقرار، الشهادة، اليمين، البينات الخطية وغيرها، فاليمين وسيلة من وسائل الإثبات، يعتمد عليها القاضي في إصدار أحكامه، وحل الخصومات بين الناس، بل يلجأ إليها القاضي عند عجز الخصوم عن الإثبات بالبينات الأخرى، أو عدم اكتمالها، وذلك لتحري الحق ومعرفة المحق من المبطل من الخصوم، وللوصول إلى الحكم النهائي بما يرضي الله سبحانه وتعالى، ونظراً لأهمية اليمين فإن قوانين البينات والأحوال الشخصية، تعتمد عليها كوسيلة من وسائل الإثبات في وقتنا الحاضر، وكذلك فإن قضاة المحاكم يعتمدون عليها في إثبات الحقوق وإصدار الأحكام، ولذلك فإن لهذه اليمين دوراً إيجابياً في الإثبات وإيصال الحقوق إلى أصحابها. |
|  |