Titre : |
الإرهاب : الظاهرة وأبعادها النفسية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
ماجد موريس ابراهيم, Auteur |
Mention d'édition : |
1ط |
Editeur : |
منشورات آنيب ANEP |
Année de publication : |
2005 |
Autre Editeur : |
بيروت : دار الفارابي |
Importance : |
509ص |
Format : |
24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9953-71-006-8 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Catégories : |
الفلسفة:علم النفس
|
Mots-clés : |
الإرهاب؛ النفسية؛ السياسة |
Index. décimale : |
150 علم النفس |
Résumé : |
لإرهاب لا ينتسب إلى دولة دون أخرى، ولا يمكننا أن ننعت به ديناً دون آخر. لا ينتمي الإرهاب لطبقة اجتماعية اقتصادية معينة ولا لاتجاه فكري أو سياسي، ماركسي يساري أو فاشي يميني. الإرهاب ليس حكراً على العسكريين ولا هو وصمة للمدنيين الغوغاء.. لهذا كان البحث في موضوع الإرهاب مغرياً بالبحث عن مكامن الخوف وهويته ودافعاً إلى رحلة يسبر فيها المؤلف في كتابه هذا أغوار النفس الإنسانية.
في هذا الارتباط التبادلي المشترك بين الإرهاب=الخوف نقتفي آثار حلقاته المتتالية.. أولى حلقات الخوف هي حلقة الخوف من الاتصال=الانفصال والعزلة وخوف من الاتصال والاحتواء، وهو نفس الخوف الذي يفصح عن نفسه في حلقة أخرى من حلقات الخوف وهي حلقة الخوف من الاستقلالية=الاعتمادية. وتتوالى دروس الخوف التي يسلكها الإنسان فيتوه فيها أو يتجاوزها. يخاف من النجاح كما يخاف من الفشل، ويخاف من المرض ويخشى ضياع الصحة، يخاف من تهديد الآخرين ويخاف أيضاً من نواياه العدوانية ضدهم. يخاف من الثورة التي قد يسيء إدارتها كما يخاف من الفقر المذل.. وتختتم سلسلة حلقات الخوف بذلك الخوف المضمر المعلن ألا وهو الخوف من الموت.. الذي هو في نفس الوقت خوف من الوحدة والعزلة والرحيل والمجهول. ولا يغيب عن الأذهان أن الموت هو الهمّ الأساسي الذي يغذي كل أشكال الخوف السابقة.
في بحث المؤلف عن هويةٍ للإرهاب تصل به الدروب المتقاطعة والمتشابكة إلى الإنسان، وبالأحرى إلى النفس الإنسانية. إن الإنسان هو صانع الإرهاب وضحيته والشاهد عليه والقاضي بين أطرافه والمؤرخ له والمحلل لعناصره. الإرهاب بكل عناصره هو موقف إنساني ونفساني محض، وليس من المخجل القول بأن الإرهاب هو بلا شك صناعة إنسانية، والإنسان وللأسف الشديد هو الهوية الحقيقة للإرهاب والنفس البشرية هو موطنه الأصلي... ماذا نحن فاعلون بنفس إنسانية تصدر الإرهاب إذا اقتضى الأمر، وتئن وتنتحب إذا تعرضت له... في هذه المناخات يأتي هذا الكتاب، والذي يتحدث فيه الباحث عن الأبعاد النفسية للإرهاب. |
الإرهاب : الظاهرة وأبعادها النفسية [texte imprimé] / ماجد موريس ابراهيم, Auteur . - 1ط . - منشورات آنيب ANEP : بيروت : دار الفارابي, 2005 . - 509ص ; 24سم. ISBN : 978-9953-71-006-8 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Catégories : |
الفلسفة:علم النفس
|
Mots-clés : |
الإرهاب؛ النفسية؛ السياسة |
Index. décimale : |
150 علم النفس |
Résumé : |
لإرهاب لا ينتسب إلى دولة دون أخرى، ولا يمكننا أن ننعت به ديناً دون آخر. لا ينتمي الإرهاب لطبقة اجتماعية اقتصادية معينة ولا لاتجاه فكري أو سياسي، ماركسي يساري أو فاشي يميني. الإرهاب ليس حكراً على العسكريين ولا هو وصمة للمدنيين الغوغاء.. لهذا كان البحث في موضوع الإرهاب مغرياً بالبحث عن مكامن الخوف وهويته ودافعاً إلى رحلة يسبر فيها المؤلف في كتابه هذا أغوار النفس الإنسانية.
في هذا الارتباط التبادلي المشترك بين الإرهاب=الخوف نقتفي آثار حلقاته المتتالية.. أولى حلقات الخوف هي حلقة الخوف من الاتصال=الانفصال والعزلة وخوف من الاتصال والاحتواء، وهو نفس الخوف الذي يفصح عن نفسه في حلقة أخرى من حلقات الخوف وهي حلقة الخوف من الاستقلالية=الاعتمادية. وتتوالى دروس الخوف التي يسلكها الإنسان فيتوه فيها أو يتجاوزها. يخاف من النجاح كما يخاف من الفشل، ويخاف من المرض ويخشى ضياع الصحة، يخاف من تهديد الآخرين ويخاف أيضاً من نواياه العدوانية ضدهم. يخاف من الثورة التي قد يسيء إدارتها كما يخاف من الفقر المذل.. وتختتم سلسلة حلقات الخوف بذلك الخوف المضمر المعلن ألا وهو الخوف من الموت.. الذي هو في نفس الوقت خوف من الوحدة والعزلة والرحيل والمجهول. ولا يغيب عن الأذهان أن الموت هو الهمّ الأساسي الذي يغذي كل أشكال الخوف السابقة.
في بحث المؤلف عن هويةٍ للإرهاب تصل به الدروب المتقاطعة والمتشابكة إلى الإنسان، وبالأحرى إلى النفس الإنسانية. إن الإنسان هو صانع الإرهاب وضحيته والشاهد عليه والقاضي بين أطرافه والمؤرخ له والمحلل لعناصره. الإرهاب بكل عناصره هو موقف إنساني ونفساني محض، وليس من المخجل القول بأن الإرهاب هو بلا شك صناعة إنسانية، والإنسان وللأسف الشديد هو الهوية الحقيقة للإرهاب والنفس البشرية هو موطنه الأصلي... ماذا نحن فاعلون بنفس إنسانية تصدر الإرهاب إذا اقتضى الأمر، وتئن وتنتحب إذا تعرضت له... في هذه المناخات يأتي هذا الكتاب، والذي يتحدث فيه الباحث عن الأبعاد النفسية للإرهاب. |
|  |